قال نائب رئيس نادي التعاون عبد الله السويد، إن إدارة ناديه لم تكن ترغب في الدخول في مهاترات إعلامية مع إدارة نادي الفيصلي، على خلفية انتقال مهاجم فريقها السابق الألباني ميغين ميميلي إلى فريق التعاون اعتبارا من الموسم الكروي المقبل، بيد أن مسؤولي الأخير يجرونهم إلى فعل ذلك.
وأضاف «تركناهم يوما ويومين وثلاثة لعلهم يتفهمون اللوائح الاحترافية التي يسير عليها نظام الاحتراف السعودي، لكنهم واصلوا إسقاطاتهم علينا في التعاون، وحملونا أخطاءهم ليظهروا أمام جماهيرهم أنهم عملوا بشكل سليم وأن المهاجم ميغين تم اختطافه، والحقيقة التي يجب أن تعيها جماهير الفيصلي أننا في نادي التعاون لم نتقدم لمفاوضة اللاعب إلا بعد أن تأكدنا أنه قد دخل فعليا في فترة الـ6 أشهر التي يُسمح قانونيا بأن تتم مفاوضته فيها من قبل أي ناد يرغب في ضمه».
وتابع السويد «إدارة الفيصلي لم تقطع الطريق على أحد بمفاوضة اللاعب والتوقيع معه، وهذا ما دعانا لمفاوضته وهو إجراء نظامي جدا، والحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع أننا لم نعلن التوقيع مع اللاعب رسميا إلا بعد أن حصل المحترف الألباني على مخالصة مالية من إدارة ناديه. والسؤال الذي نطرحه أمام الجميع: لاعب دخل فترة الأشهر الستة وحصل على مخالصة مالية هل نفاوضه أم نسكت ونتركه يذهب للاحتراف خارج البلاد؟.. كما أننا لا نقبل التصريحات التي يدلي بها مسؤولو الفيصلي التي تتهمنا بخرق ميثاق الشرف، وهذا الحديث لا نقبله جملة وتفصيلا، ومن المؤسف أن نكشف للإعلام أن إدارة نادي الفيصلي تنهى عن فعل وتأتي مثله، فلكم أن تتخيلوا أن من يتحدث عن ميثاق الشرف، وأنا هنا أقصد إدارة الفيصلي، قد بادرت بمفاوضة لاعبينا أحمد الحربي، وفيصل جحدلي، وذلك بمهاتفة الأول بشكل مباشر، والاتصال بوكيل أعمال الثاني قبل أكثر من شهر، ولم نخرج للإعلام للتأجيج إيمانا منا بأن اللاعب المحترف إذا دخل فترة الستة أشهر فإن للجميع الحق في مفاوضته».
من جانب آخر، تفاجأت إدارة نادي التعاون مساء أمس بعدم حضور مدافع الفريق ماجد هزازي في الموعد المحدد له سلفا لتجديد عقده موسما آخر بعد الاتفاق النهائي على ذلك، حيث اتجه اللاعب إلى إدارة الغريم التقليدي الرائد لينهي معها صفقة انتقاله، من دون أن تعلم الإدارة التعاونية شيئا عن الأسباب التي دعت إلى تغيير مساره، خصوصا أن اللاعب لم يشعرها بأنه صرف النظر عن التجديد معها، مما أثار الكثير من التساؤلات حول ما تم لإبعاد هزازي عن ناديه. وأوضحت المصادر ذاتها أن قيمة عقد نادي الرائد بلغت نحو 600 ألف ريال لمدة عام قابل للتجديد.