أعلن رئيس نادي الفيصلي فهد المدلج أنهم رفعوا شكوى رسمية ضد نادي التعاون للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بعد دخولهم في مزايدات حول مهاجم الفريق الألباني ميجين ميملي، مؤكدا أن التعاونيين اخترقوا ميثاق الشرف بين الأندية السعودية.
وقال رئيس الفيصلي: قدمنا عرضا للاعب بمبلغ وقدره 250 ألف دولار للموسم المقبل، وطلبنا منه إحضار وكيل أعماله سو كول لبدء المفاوضات، وتم استخراج تأشيرة باسم نادي الفيصلي لوكيل أعماله من أجل حسم المفاوضات معه، وفور قدومه للسعودية بتاريخ 18 أبريل (نيسان) الماضي، وذلك قبل لقائنا بأشقائنا في نادي التعاون بيومين في دوري زين السعودي للمحترفين، تفاجأنا بتبدل موقف الوكيل الذي أوضح لنا وجود عروض محلية وخارجية للاعب الألباني.
وتابع: أوضحنا لوكيل أعماله رفضنا الدخول في مزايدات مع أي ناد سعودي وعدم الرغبة بالتعامل مع السماسرة الذين تم الزج بهم بقصد المزايدات بيننا وبين التعاونيين، وكان مدرب الفريق زلاتكو قد أوضح لي قبل لقائنا بالتعاون بأن اللاعب قد حصل على عرض كبير منهم مقداره (600) ألف دولار وهو عرض ضخم وليس بإمكاننا في نادي الفيصلي تقديم مثل هذا المبلغ الكبير كما أنه يفوق إمكانات اللاعب بكثير، مؤكدا أن هذا العرض الذي لا يحلم به ساهم بالتأثير على مستواه الفني انطلاقا من لقاء التعاون وفي الـ5 مباريات التي تلت تلك المباراة، حيث سعى اللاعب على المحافظة على نفسه كي لا يخسر هذا العرض الكبير، رغم أنه سجل للفيصلي 13 هدفا قبل لقائنا أمام التعاون، وبعدها ظهر بمستوى سيئ جدا، وقد أظهرت الصور التي أبرزتها إدارة التعاون وجود وكيل أعماله خلال توقيعهم مع اللاعب وهو الذي غادر السعودية بعد 3 أيام من مباراتنا أمامهم ولم يدخل للسعودية من وقتها.
وأضاف: هذا يمثل اختراقا واضحا للميثاق الشرفي الذي سبق أن وقعّ عليها جميع رؤساء الأندية السعودية، والذي منع دخول الأندية السعودية في مفاوضاتها مع اللاعبين الأجانب على أثر المشكلة الشهيرة التي وقعت بين ناديي الاتحاد والأهلي حول اللاعب الأرجنتيني، مشددا على قرار الاتحاد السعودي بالسماح بمفاوضة أي لاعب بعد دخوله الـ6 أشهر الأخيرة من عقده يخص اللاعبين السعوديين فقط.
وأبدى المدلج أسفه على أن تأتي هذه التصرفات من قبل رئيس ناد سعودي يعمل كعضو في الاتحاد السعودي لكرة القدم، كما أنه أحد أعضاء لجنة الاحتراف في الاتحاد وهذا ما يجعلنا نضع أكثر من علامة استفهام بعد نقضه لهذه المواثيق، ولن أتحدث عن مشكلتهم السابقة مع لجنة الاحتراف والتي كان طرفها نادي التعاون لإشراكه مهاجمه بدر الخميس في القضية التي أثارت العديد من اللغط في الوسط الرياضي كونها لا تخصنا في نادي الفيصلي بل هي تتعلق بناديي التعاون ونجران ، إلا أننا نطالب الرئيس العام بكشف جميع ملابسات القضية للرأي العام، ومعاقبة الأشخاص الذين دخلوا في مزايدات على لاعبي الفيصلي الأجانب وهو ما رفضناه حفاظا على الأموال السعودية وعدم المساهمة في إهدارها تحت أهواء السماسرة، مبينا أنهم قاموا بالتوقيع مع مهاجم بارز بديلا للألباني ميملي، وكان بإمكان التعاونيين التعاقد مع أي لاعب أجنبي آخر، وأخيرا أقول للسراح: «ما بالبلد إلا هالولد»؟.