مونتوليفو يواجه عقوبة رادعة من إدارة فيورنتينا لإعلانه الرحيل

النادي ربما يحتفظ به لعام آخر ويمنعه من اللعب بسبب تصريحاته

TT

مثلما كان متوقعا، كان تصريحه في بيان خاص («لن أجدد. لقد تغير فريق فيورنتينا») مجرد بداية القصة. بعدها بثلاثة أيام فقط، يمكن أن تتجدد حادثة مونتوليفو، وجاء رد نادي فيورنتينا قاطعا على تصريحاته («إنها تصريحات تجعلنا متشككين، والآن سنقوم بتقييماتنا»)، لكن من دون الدخول في تفاصيل. الآن، هناك شيء ما واضح ويسير في الاتجاه نفسه. غضب النادي لم يتراجع، وهناك شعور بأن المسار قد يصير أكثر قسوة.

تحليل: فقرة بعينها هي التي سببت الضيق لنادي فيورنتينا، فقد سمح اللاعب مونتوليفو لنفسه بالإعلان عن قراره، لكن الحس والدافع كان ينبغي أن يكون مختلفا، وكان النادي ليأخذ في الاعتبار تفسيرا من نوعية: «سأرحل لأن لدي طموحا للذهاب من أجل الفوز بالدوري أو دوري الأبطال». لكن هذا يختلف تماما عما جاء بعد ذلك. كان هذا تحليل قائد الفريق: «إنها ليست مسألة أموال أو مشروع، فقط هناك شيء ما تغير مقارنة بعام مضى: المناخ، النادي، عائلة ديللا فاللي التي ابتعدت شيئا فشيئا بسبب الالتزامات العديدة». إنها الفقرة المتعلقة بمستقبله في فيورنتينا، علاوة على تلك التي ينتقد فيها بصورة مباشرة العائلة المالكة للنادي، والذي، إضافة إلى عدم التوصل إلى اتفاق بعد (مونتوليفو يظل لاعبا في النادي)، بدا أمرا غير مقبول. هناك فقرة أخرى توقفت عندها إدارة النادي، التي تخفي الجديد الحقيقي؛ فقد أضاف قائد فريق فيورنتينا (ربما السابق): «أضع نفسي في خدمة النادي وسنحدد معا الشيء الأنسب». وفي النادي يقلبون الحديث قائلين: «ريكاردو متاح فعلا أمام النادي ونحن الذين نختار ماذا يفعل». وقد تكون هذه هي الترجمة: إن لم نجد حلولا مرضية للاعب مونتوليفو فإنه سيظل في فلورنسا لعام آخر. ولم يقل أحد إن ذلك سيكون بغرض اللعب، فاللاعب توني (الذي أبدى رغبة في الرحيل) تم الاحتفاظ به لعام لمساعدة الفريق في لحظة صعبة، وموتو (في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي) حصل على عفو أندريا ديللا فاللي وتم السماح له بالعودة إلى الفريق. وفي حالة مونتوليفو، هناك خطر أن يصير الخطر أكثر صرامة كثيرا، فلو بقي سيجلس في المدرجات، دون مشاركة. يذكر أيضا أن الاحتمال الأكبر أنه، في النهاية، سينجح في الوصول بالعرض المناسب وأن يستغني النادي عن اللاعب (الذي حيا زملاءه والمدير الفني بعد المران). على أية حال، إلى اللقاء في الحلقة المقبلة.