وقع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين أمس مذكرة تفاهم وتعاون بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الشؤون الاجتماعية للتعاون بين الجهتين في الفترة المقبلة.
وأوضح الأمير نواف بن فيصل عقب التوقيع على المذكرة أن إيمان الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالدور الذي يمكن أن تقوم به القطاعات الرياضية التابعة للرئاسة لخدمة المجتمع المحلي ودعم قضاياه، خاصة ما يتعلق بالجوانب التوعوية والتثقيفية انطلاقا من تبني الرئاسة للكثير من البرامج الخاصة بدعم العمل الخيري المحلي، هي التي دفعتهم لتوقيع هذه المذكرة.
وأضاف: «المذكرة اشتملت على قيام الرئاسة بتنظيم عدد من المباريات الخيرية خارج الموسم الرياضي، يكون دخلها لصالح القطاعات الخيرية في كافة أرجاء السعودية، إلى جانب مشاركة الرئاسة في المناسبات التي يقيمها القطاع الخيري في المجتمع، بالإضافة إلى استفادة وزارة الشؤون الاجتماعية من الوسائل الدعائية والإعلانية المستخدمة في المجال الرياضي، بما لا يتعارض مع العقود الموقعة، وكذلك مشاركة الرئاسة في الحملات التوعوية الإعلامية التي تنفذها الوزارة».
وقال الرئيس العام لرعاية الشباب إن هذه الاتفاقية التي تتضمن الكثير من البنود تفتح المجال بشكل مقنن ومنظم للتعاون بين الوزارة والرئاسة، مضيفا: أجدها فرصة مناسبة أن أقول إن العمل التطوعي والاجتماعي هو من صلب عمل الأندية الرياضية، خاصة أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب في بداياتها كانت إدارة عامة في وزارة الشؤون الاجتماعية، وفي الحقيقة أنا أشعر بأن التعاون واجب وسينظم العمل في كثير من الجمعيات المتخصصة في مجال التنبيه من بعض الآفات الموجودة في هذا الزمان، أو في مجال العمل لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام وكافة المجالات الخيرية الاجتماعية، فالرئاسة العامة لرعاية الشباب ومن خلال الكثير من المناشط الرياضية والشبابية المختلفة ستقوم بما تستطيعه للمساهمة في هذا العمل الاجتماعي، سواء على مستوى المباريات وما يتخللها سواء بتواجد نجوم كرة القدم، أو نجوم الألعاب الرياضية الأخرى.