هامسيك يود الانتقال إلى الميلان.. وأسامواه البديل في حال فشل الصفقة

اللاعب السلوفاكي لا يستسلم رغم إعلان برلسكوني تراجعه عن فكرة ضمه

TT

جاء إعلان سيلفيو برلسكوني رئيس نادي الميلان، يوم الجمعة الماضي، عن عدم نيته ضم مارك هامسيك لاعب وسط نابولي ليفرض فترة توقف للتأمل في مقر النادي. بالطبع تشاور برلسكوني مع نائبه أدريانو غالياني قبل أن يعلن تراجع ناديه عن السعي لضم اللاعب السلوفاكي الفذ. والنتيجة هي «السمع والطاعة»، وتوقف المفاوضات على خط ميلان - نابولي. تنقطع العلاقات مع المحيطين بهامسيك، ما يعكس مخاوف جماهير نابولي التي زادت من حدتها تصريحات أرويليو دي لاورنتيس، رئيس النادي.

المشورة: في واقع الأمر، لا يغفل مسؤولو الميلان إمكانية ضم هامسيك بعد، كما أن جورج فينجلوس وكيل أعمال اللاعب على وشك البقاء بجانب مينو رايولا وكيل الأعمال الإيطالي - الهولندي للسويدي إبراهيموفيتش (وآخرين) الذي يدير في الوقت الحالي هذه المرحلة الحاسمة من مسيرة قائد المنتخب السلوفاكي.

الفضول: في هذه الأيام، يفكر مارك هامسيك جيدا بعيدا عن صخب جماهير نابولي، ومن مدينة بريستلافا، حيث استعدادات منتخب بلاده لمباراة تصفيات أمم أوروبا المهمة، لا علامات قادمة تشير إلى التراجع. صحيح أن ناديه الحالي يمنحه فرصة اللعب والمشاركة لأول مرة في دوري أبطال أوروبا لكنه يريد الدخول في واقع جديد، فقد قال ذلك لدى لاورنتيس وماتزاري، رئيسه ومديره الفني، وهو مستعد لتكرار ذلك.

الاستراتيجية: يخرج الميلان، في هذه اللحظة، من مشهد السعي نحو اللاعب السلوفاكي، لكن في مسلسل سوق الانتقالات الصيفية من الأفضل عدم التسليم بأي شيء واعتباره مؤكدا. إذا أصر هامسيك حقا على موقفه هذا فقد يصل به الأمر إلى القطيعة مع نادي نابولي ومسؤوليه، وفي هذه الحالة سيكون الاستغناء عنه هو أقل ضرر بالنسبة للنادي، وفي فرضية كهذه فإن تحفظات رئيس الوزراء قد تتلاشى. لكن هذا سيناريو متوسط - بعيد الأجل، فالميلان الآن لا بد أن يسلك مسارات أخرى مضطرا من أجل ملء مركز لاعب الوسط الأيسر كي يحل محل بيرلو في تشكيل الفريق.

البديل: ليس لغزا في مقر النادي أن اسم لاعب أودينيزي أسامواه يأتي على رأس القائمة، كما أن الاتصالات التي أجراها مؤخرا كل من أرييدو برايدا المدير الرياضي للميلان والمدرب أليغري مع ممثل اللاعب الغاني تؤكد أن اهتمام النادي لضمه قوي، لكن إلى الآن فإن نادي أودينيزي لا يتحرك، ويؤكد أن لا استغناء عن لاعب الوسط، بالنظر لمفاوضات الكثير من اللاعبين الراحلين عن الفريق مثل سانشيز وإنلر وزاباتا.

إلى ذلك، فإن ترشيح فابريغاس المقترح لم يكن فعليا أبدا، نظرا لسعر اللاعب الإسباني المرتفع جدا (40 مليون يورو). في الأسابيع الماضية اقترح على غالياني إمكانية التعاقد مع رافائيل فان در فارت، لاعب وسط توتنهام وكذلك ألبرتو أكويلاني الذي انتهت إعارته مع يوفنتوس والذي من أجله لا بد من التفاوض مع ليفربول، لكن لأسباب مختلفة فإن أحدا منهما لا يضطر الميلان للإسراع في ضمه. الاحتمال الأكبر أن يقوم نائب رئيس الميلان بمواصلة استطلاع الأمور، على العكس بالنسبة لمركز صانع الألعاب، فقد عادت مفاوضات باولو هنريك غانسو إلى السطح مجددا، حيث يبدو نادي سانتوس مستعدا لتخفيض الشرط الجزائي لانتقال اللاعب إلى 30 مليون يورو، وإذا وافق الاتحاد الإيطالي لكرة القدم على إمكانية ضم لاعب ثانٍ من خارج الاتحاد الأوروبي، فإن انتقاله إلى الميلان سيكون شبه مؤكد.