كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن اجتماعا سيعقد بين وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب سعود العبد العزيز وصناع القرار بنادي الاتحاد خلال الأيام القليلة المقبلة في معقل النادي بجدة، لإبلاغهم بتكليف الرئاسة العامة لرعاية الشباب لرئاسة النادي في الموسم المقبل لعضو شرف الاتحاد أحمد محتسب بعد تزكيته من قبل صناع القرار بالنادي وكبار الاتحاديين دون الاستناد إلى الجمعية العمومية المقررة في 3 يوليو (تموز) المقبل، مع العلم أن كبار شرفيي الاتحاد طلبوا من محيي الدين كامل قبول رئاسة النادي بيد أن الأخير اشترط موافقة والده بسبب انشغال محيي بإدارة «مجموعة دلة»، كما أن محتسب سيطلب من الشرفيين عدم اختياره في حال قبل محيي الدين كامل بالمنصب مع ضرورة أن يكون هناك إجماع شرفي على تنصيبه رئيسا حينما يعتذر الأول.
من جهة أخرى، يبدو أن إدارة نادي الاتحاد على موعد مع الأحداث الساخنة، فبعد فشل الاجتماع الشرفي الذي عقد يوم الاثنين الماضي لعدم نظاميته، إذ إن إدارة النادي لم تخاطب رعاية الشباب من أجل حضور الاجتماع الشرفي بصفة المراقب، كما أنه لم يحضر للاجتماع سوى 45 عضوا من 214، وهو ما يعد مخالفة واضحة لعدم اكتمال النصاب الرسمي لانعقاد الاجتماع الشرفي، في الوقت الذي طلبت فيه الرئاسة العامة من إدارة النادي إفادتها بخصوص نظامية الاجتماع الذي احتضنته قاعة الأمير طلال بن منصور في النادي، ها هي على موعد وصدام من نوع آخر مع جماهيرها في ظل المساعي غير الجدية في الحفاظ على مدافع الفريق الكروي الأول رضا تكر بعد انتهاء عقده مع النادي وعرض النادي لمبلغ زهيد للاعب للتجديد لموسم رياضي مقبل، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من اللاعب، ملوحا بمغادرة النادي في حال لم تف إدارة النادي بوعدها له، كما أشار مصدر مقرب من اللاعب إلى أن تكر تلقى عدة عروض، أحدها من ناديين في قمة دوري زين السعودي للمحترفين، بجانب عرض من أحد الأندية القطرية، وآخر من ناد إماراتي، مما جعل اللاعب في حيرة من أمره في ظل ولائه للنادي ورغبته في البقاء من جهة، ورغبته في تأمين مستقبله من جهة أخرى.
وعلى صعيد التدريبات، واصل الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد تدريباته مساء أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي استعدادا لمواجهة فريق النصر في إياب كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال يوم الجمعة المقبل، حيث اعتمد مدرب الفريق البلجيكي ديمتري على زيادة المخزون اللياقي للاعبين، ولعب الكرات البينية السريعة، واستثمار الكرات العرضية والتسديد على المرمى من خارج منطقة الجزاء، قبيل تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين خاضتا مناورة كروية طبق من خلالها ديمتري بعض الجمل التكتيكية.