البحرين تعلن جاهزيتها لاستضافة «فورميولا 1»

مصير السباق يتحدد اليوم في برشلونة

TT

أكد الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية، الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، جاهزية حلبة البحرين الدولية واستعدادها لاستضافة سباق جائزة البحرين الكبرى للـ«فورميولا 1» هذا الموسم. وقال سلمان بن عيسى في تصريح لوكالة «فرانس برس» أمس إن «حلبة البحرين الدولية جاهزة لاستضافة السباق في حال إعادة جدولته في روزنامة الموسم الحالي».

وكان من المفترض أن تحتضن البحرين الجولة الافتتاحية لموسم 2011 في 13 مارس (آذار) الماضي، لكن السباق ألغي بسبب الأوضاع الأمنية التي مرت بها البلاد. ويعقد المجلس العالمي لرياضة المحركات اجتماعا اليوم في برشلونة لتحديد مصير السباق البحريني؛ إن كان سيدرج في روزنامة هذا الموسم أم لا.

وكان الاتحاد الدولي للسيارات أمهل البحرين حتى الأول من مايو (أيار) الماضي، من أجل تحديد موقفها باستضافة السباق، ثم مدد المهلة النهائية حتى الثالث من يونيو (حزيران) الحالي.

وتابع سلمان بن عيسى: «نحن جاهزون والحلبة مستعدة من كل الجوانب لاستضافة الحدث العالمي الكبير. لقد كنا جاهزين للسباق الافتتاحي، ولكن الظروف التي مرت على البحرين ألغت السباق وأجلته إلى موعد لاحق»، مضيفا: «نحن بانتظار قرارات اجتماع المجلس العالمي لرياضة المحركات في اجتماع اليوم في برشلونة لتحديد مصير سباق البحرين».

وأكد أن سباق البحرين «حقق سمعة قوية بعد السباقات السابقة على حلبة الصخير منذ عام 2004». وشدد على جاهزية الحلبة لتنظيم السباق، بقوله: «نحن على أتم الاستعداد، وكل ما نحتاج إليه هو ثلاثة أشهر فقط من موعد الإعلان عن إعادة الجدولة إلى موعد إقامة السباق، وهذه الفترة كافية بالنسبة لنا للانتهاء من كل الأمور اللوجيستية والتنظيمية، والانتهاء من كل الاستعدادات الخاصة لانطلاقة السباق من الناحية الترويجية وبيع التذاكر والحملات الإعلانية».

ويرى سلمان بن عيسى أن سباق البحرين له المردود الإيجابي الكبير على مملكة البحرين من كل النواحي والجوانب.. «سباق البحرين يعزز من الجانب الاقتصادي للبحرين، فالتأثير الاقتصادي المباشر من السباق يحقق لها 200 مليون دولار، أما المجموع العام فيحقق نحو 550 مليون دولار»، وأضاف: «فضلا عن حجم المكاسب الأخرى الجانبية التي تحققها البحرين من خلال المتابعة الكبيرة للسباق من دول العالم، الذي يصل إلى نحو 300 مليون مشاهد، وهي نسبة كبيرة وضعت البحرين في المرتبة الثالثة أو الرابعة من حيث عدد المتابعين للسباق».

وعن حجم الخسائر على الحلبة منذ إلغاء سباق مارس (آذار) الماضي قال: «لا توجد أرقام واضحة حاليا، لكن الخسائر لن تكون بالأرقام الكبيرة والمهولة، وما هي إلا من خلال الأمور الإعلانية والدعائية للسباق وبعض التعاقدات مع الجهات التي كانت ستسهم في التنظيم وإقامة السباق».

وختم بالقول: «آمل أن يكون السباق في موعد مناسب»، مشيرا إلى ما يتداول حاليا من تصريحات غير رسمية «عن إعادة جدولة سباق البحرين في موعد إقامة سباق الهند، وهو موعد قريب من سباق أبوظبي، مع ترحيل سباق الهند إلى ما بعد سباق البرازيل، الجولة الختامية للبطولة»، مؤكدا أنه «توقيت سيكون مناسبا».