«أنطونيو كونتي كان مرتبطا بنا كثيرا، لا تتخيلوا إلى أية درجة. إنه عاشق ليوفنتوس. وأنا سعيد من أجله». كانت هذه كلمات مارشيللو ليبي، الذي سبق أن كان مدربا لكونتي عندما كان الأخير لاعبا في صفوف اليوفي. يذكر أن ليبي، المدرب الأسبق للمنتخب الإيطالي، قاد فريق يوفنتوس في حقبتين: منذ عام 1994 حتى 1999، تلك الفترة التي شهدت وصول الفريق إلى نهائي البطولة الأوروبية ثلاث مرات على التوالي. ثم الفترة من عام 2001 حتى 2004. ثم غادر الاثنان أسوار نادي السيدة العجوز في العام نفسه 2004؛ حيث توجه مارشيللو لقيادة المنتخب الإيطالي، فيما توجه الآخر لدراسة التدريب الفني. عندما وصل ليبي لتدريب اليوفي كان يبلغ من العمر 42 عاما والآن كونتي لديه تقريبا 42 عاما.
* كيف كنت ترى اللاعب أنطونيو كونتي؟
- لقد كان لاعبا محترفا رائعا ومُغذى من كل فرق اليوفي التي شارك معها، كان قائدا كبيرا. سوف يبث في الفريق كل ما بداخله من موهبة ورغبة في الفوز.
* دائما ما يرى المدرب بين مجموعة اللاعبين الذين تحت قيادته رفيق المستقبل. هل كان الأمر كذلك مع كونتي؟
- لقد كان في فريق اليوفي الذي توليت تدريبه العديد من هؤلاء اللاعبين، وليس أنطونيو فحسب.. أناس يتمتعون بالمهارة والاحترافية ويعرفون معنى المسؤولية مثل كونتي وديشامب وفيرارا وباولو سوسا وتوريتشيللي وفياللي، ولقد انتهى بهم الحال جميعا، في بعض الأوقات، إلى الجلوس على مقعد المدرب. وكان من الممكن لهم أن ينجحوا أيضا في مجالات أخرى، لو أنهم أرادوا ذلك.
* كونتي المدرب يميل إلى الهجوم، هل هذا مختلف عما كان عليه كلاعب؟
- لقد كان أنطونيو لاعبا في كل مكان داخل الملعب، ويروق له التهديف، كان دائما يتابع الهجمة ويحاول التسديد. ولقد سجل العديد من الأهداف خلال مسيرته كلاعب. كان لاعب وسط مكتملا.
* هل تحدثت إليه؟
- ليس مؤخرا، حتى لا أسبق الأمور، كنت أنتظر أن يصير كل شيء رسميا أولا. ولكني أتقابل معه تقريبا كل عام في فياريجيو، وفي كوفيرتشانو عندما كنت مدربا للمنتخب الإيطالي، آخر مرة التقيت به كان بصحبة بيانيجياني (مدرب فريق سيينا لكرة السلة).
* ما الاقتراحات التي قد توجهها إليه؟
- أتمنى له فحسب الحظ السعيد والتوفيق.