أكدت مصادر موثوقة في الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس أن اللجنة القانونية أرجأت لليوم الثاني على التوالي إصدار قرار بخصوص احتجاج إدارة النادي الأهلي ضد مشاركة لاعب فريق الشباب عبد العزيز السعران في ذهاب ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال واضطرت أمس إلى الرفع بقرارها الذي تكتمت عليه إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للاطلاع عليه ومصادقة قراراتها كي لا تضع نفسها في أي حرج في حال اعترض عليه الفريق المتضرر من القرار.
وبحسب معلومات أكيدة تواترت لـ«الشرق الأوسط» عقب الاجتماع الذي بدأ عند الساعة الـ1:30 ظهر أمس واستمر حتى الساعة الـ4 عصرا فإن اللجنة القانونية أقرت بأحقية الأهلي بالاحتجاج وقبل بشكل رسمي بيد أنها تسعى لمحاولة رتق بعض الثغرات التي قد تنتج من إصدار القرار من خلال أخذ رأي لجنة الانضباط الآسيوية التي لن يمكنها الرد إلا يوم الغد على اعتبار أن اليوم إجازة رسمية في الاتحاد القاري ولا يمكن العمل فيه بأي شكل من الأشكال. وكشفت ذات المصادر عن أن بعض الثغرات التي قد تحصل في حال أن الشباب أحرز هدفين نظيفين في لقاء الإياب باعتبار أن الأهلي فائز بثلاثة أهداف بالاحتجاج في لقاء الذهاب وكيف يمكن التعامل مع مثل هذه النتيجة وهل يعتبر الأهلي متأهلا أم الشباب حيث إن الأهلي فائز بالثلاثة (ورقيا) وليس تسجيلا في الملعب.
ويعمل المسؤولون في اللجنة القانونية في البحث عن مخرج لهذه الحالة من خلال رأي لجنة الانضباط الآسيوية كما أن هناك حالة أخرى تخص رد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فيما يخص تفسير اللجنة القانونية للمادة 38 الفقرة الثانية وأن تفسيرها ينص على ما توصلت إليه وفي حال صادقت لجنة الانضباط على هذا التفسير فإن اللجنة القانونية ستعلن عن القرار حتى لا يكون هناك أي اعتراض من قبل النادي المتضرر أيا كان، وخاصة الشباب الذي يبدو أنه سيكون الخاسر للقضية بحسب المعلومات الواردة (إلينا).
وشددت المصادر على أن قرار اللجنة القانونية سيكون متماشيا مع رأي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حتى يسلم من أي احتجاجات مستقبلية من المعترضين ولإغلاق الباب أمامهم.
بقيت الإشارة إلى أن اللجنة القانونية عقدت 3 اجتماعات متتالية في العاصمة الرياض وكان الاجتماع الأول ليلة السبت إذ استمر نحو 4 ساعات دون الخروج إلى نتيجة نهائية وعاد الرئيس والأعضاء إلى الاجتماع مرة أخرى أمس مرتين الأولى ظهرا وحتى الساعة 4 عصرا أما الاجتماع الآخر فبدأ بعد صلاة العشاء واستمر حتى منتصف ليلة الأمس.
الأهلاويون والشبابيون ينتظرون القرار على أحر من الجمر على اعتبار أنه سيرسم لهم خارطة الطريق في البطولة الأخيرة من الموسم الجاري.