نائب رئيس لجنة الانضباط الآسيوية: لا أعلم شيئا عن قضية السعران.. ولجنتنا لا تقدم فتاوى رياضية

الدكتور حميد الشيباني قال إن تقديم الاستشارات والآراء من مسؤوليات اللجنة القانونية القارية

TT

قال نائب رئيس لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليمني الدكتور القانوني حميد الشيباني، إن لجنته لا تقدم الآراء أو «الفتاوى» للاتحادات الوطنية الأعضاء في القارة، وذلك على خلفية ما يتردد في السعودية بشأن انتظار الشارع الرياضي المحلي ومعه في ذلك ناديا الأهلي والشباب ما سيرد إليهم من رأي آسيوي «قانوني» تجاه مشاركة عبد العزيز السعران، لاعب الشباب أمام الأهلي في ذهاب ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، والتي جرت الأسبوع الماضي، موضحا أن لجنة الانضباط ما هي إلا لجنة عقوبات لا منح آراء أو تقديم استشارات لأي لجنة محلية تابعة لاتحاد عضو وطني.

وقال الدكتور حميد الشيباني في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» من مقر إقامته في صنعاء أمس: «بالنسبة لي لا أملك أي معلومات عن القضية التي تتحدث عنها.. سأنتظر إلى صباح اليوم وسأتحدث مع المعنيين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إن كان هناك خطاب ما يخص لاعبكم السعران لكنني أؤكد لك أن لجنة الانضباط لا تقدم فتاوى في مشكلات قانونية تحدث لدى الاتحادات الوطنية الأعضاء وهذا ليس دورنا حتى تكون مدركا لما أقول، بل هو دور اللجنة القانونية التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لا دورنا أبدا وأنا مسؤول عن هذا الكلام».

وأضاف: «ربما يعرض علينا اليوم (صباحا) لنتخذ فيها قرارا بحسب مسؤولياتنا، أما أن نمنح رأيا أو نقدم مشورة قانونية فهذا لا يعنينا أبدا».

وبحسب اللجنة القانونية التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم التي عقدت 3 اجتماعات متتالية خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين فإن القرار الخاص باحتجاج الأهلي ضد مشاركة السعران الشباب سيصدر اليوم وسط تأكيدات وثيقة الاطلاع داخل أروقة اللجنة بأن القرار سيذهب إلى الأهلي وسيكسبه مع خسارة الشباب النتيجة بيد أن المعضلة التي تريد أن تتجاوزها اللجنة القانونية هي سد باب بعض الثغرات التي ربما يستغلها الفريق المتضرر من خلال الرجوع إلى الاتحاد الآسيوي مرة أخرى وسد هذا الباب سيكون من خلال أخذ مشورة قانونية من لجنة الانضباط الآسيوية كما تردد في اليومين الماضيين، وبحسب تصورات «الشرق الأوسط» ومصادرها، فإن اللجنة القانونية الآسيوية ربما هي التي ستقدم الرأي لنظيرتها السعودية.

«الشرق الأوسط» تقدم اليوم للمهتمين بقضية السعران صورتين ضوئتين لمادة واحدة تخص المادة 38 الفقرة (C) من لائحة لجنة الانضباط الآسيوية، حيث إن المادة الموجودة في الصورتين تبدو مختلفة في المعنى، والغريب بل والطريف أن المادة 38 مختلفة التفسير في موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نفسه، ففي النسخة العربية للموقع نجد أن المادة 38 تقول في فقرتها (C) إن العقوبات الموقعة على اللاعب ترحل إلى المباريات في البطولات الآسيوية دون الإشارة إلى مباريات محلية، فيما تقول ذات المادة 38 وذات الفقرة (C) في النسخة الإنجليزية للائحة لجنة الانضباط الآسيوية إن العقوبات الموقعة ضد اللاعب ترحل إلى المباريات في المنافسات الرسمية دون الإشارة إلى البطولات الآسيوية فقط، وهو ما يعني أن الترحيل يشمل المباريات المحلية، ويبدو أن هذه الفقرة هي التي اعتمد عليها أو انطلق منها المسؤولون في نادي الشباب، والتي تحميهم من أي خطأ ارتكبوه بمشاركة اللاعب محليا فضلا عن وجود مستند رسمي من اتحاد الكرة، حيث خطاب الأمين العام فيصل عبد الهادي الذي طار من منصبه بهذا الخطأ الذي اعتبر فادحا وغير دقيق من قبل الأمير نواف بن فيصل بن فهد.

طي هذه الصفحة سيكون هو الأحدث الأبرز بالنسبة لفريقي الأهلي والشباب لكن الجميع لا يزالون ينتظرون ويتساءلون.. هل سيكون الصمت عنوانا للفريق المتضرر أم لا؟