صحيفة رومانية تتساءل: بعد رحيل كوزمين ورادوي.. هل سيكون فيلهامسون التالي؟

أنباء عن طلب أونيل مليوني جنيه إسترليني مقابل تدريب الهلال.. والإدارة جاهزة

TT

«هل سيكون السويدي فيلهامسون التالي؟». تساؤل طرحته صحيفة «زيار» الرومانية، عقب إصرار مواطنها الروماني رادوي الذي يمثل صفوف الفريق الكروي الأول بنادي الهلال على الرحيل، نظير التعامل غير الحضاري الذي وجده من بعض الرياضيين السعوديين، الذين تربصوا به خلال فترة وجوده الماضية، وسعوا لإطلاق العديد من الشائعات التي تهدف لإبعاده كما حدث مع المدرب الروماني السابق كوزمين أولاريو.

واعتبرت الصحيفة هذا السلوك وسيلة يحارب بها من يحظى بتقدير واحترام من جماهير الهلال العريضة، مشيرا إلى أنه من المفترض الأخذ بعين الاعتبار البيئة المختلفة والتركيبة الثقافية التي يحملها أولئك اللاعبون المحترفون الذين لا يكونون على علم بكل القواعد والأنظمة الاجتماعية المعمول بها في السعودية، لذلك يرتكبون بعض الأخطاء أحيانا بشكل غير مقصود تماما، مما يستوجب تعديل اللوائح والأنظمة من قبل الاتحاد السعودي لتكون أكثر مرونة مع الأجانب الذين يستحقون العفو نظير جهلهم بها.

وأشارت الصحيفة الرومانية إلى حجم السخط الذي واجه به عدد من الإعلاميين الرياضيين من يحاول عكس صورة سلبية لقيم المجتمع الرياضي السعودي الذي بات يحول دون موافقة العديد من اللاعبين المحترفين الذين يمتلكون قيمة فنية عالية، لأنهم يخشون أن يتعرضوا للمصير ذاته الذي عانى منه رادوي خلال وجوده في الرياض الفترة الماضية، خصوصا أن إدارة النادي ليس بيدها ما تعمله للتصدي لتلك التجاوزات، مما يدفعها للوقوف مكتوفة الأيدي حتى لا يجد اللاعب المحترف سبيلا آخر غير حزم حقائبه والرحيل عن الدوري السعودي الذي باتت منافساته خارج المستطيل الأخضر أكثر مما هي عليه في داخله.

وكشفت الصحيفة الرومانية عن أن العلاقة الودية التي كانت تربط إدارة الهلال بمحترفها الروماني ميريل رادوي بدأت تأخذ مسارا آخر، بعد أن كشفت أنباء نية الإدارة الزرقاء تقديم شكوى ضد اللاعب نظير اتفاقه مع المسؤولين بنادي العين الإماراتي على الرغم من أنه لم يدخل فترة الـ6 أشهر بعد، مما يعرض الروماني للإيقاف لمدة عام، ويجعل الاستفادة منه غير ممكنه لكل الأطراف، موضحة أن سمعة رادوي باتت على وشك التراجع خصوصا لدى أنصار الفريق السعودي الذين اعتبروه محاربا قويا، إلا أن الصحيفة سعت إلى التبرير لمواطنها نظير ما يلقاه من تجاوزات من بعض المعنيين في الوسط الرياضي المحلي.

من جانب آخر، أوضحت صحيفة «بيبول» الإنجليزية أن المدرب الآيرلندي مارتن أونيل طلب أثناء الاجتماع الذي عقد بينه وبين المفاوض الهلالي في لندن مبلغ مليوني جنيه إسترليني سنويا (12 مليون ريال سعودي تقريبا)، أي ما يعادل (مليون ريال شهريا) لقيادة دفة الفريق الأزرق، كاشفة عن أن الإدارة باتت قريبة لدفع ذلك المبلغ الكبير، إلا أنها تنتظر الرد النهائي بالموافقة للمدرب الآيرلندي الذي قام بتعليق العرض لحين رؤية العروض كافة التي ستقدم له من الأندية الإنجليزية الممتازة، في الوقت الذي كشفت فيه شبكة «فوتبول رومورس» البريطانية عن أن المهاجم الإنجليزي مارلون هاروود (31عاما) ضمن قائمة الإدارة الهلالية، حيث يمتلك اللاعب الأسمر سجلا لا بأس به من التهديف، بعد أن مثل العديد من الأندية الإنجليزية مثل نوتنغهام ووست هام وآستون فيلا وولفر هامبتون ونيوكاسل وبلاك بول، وتربط هاروود بالمدرب أونيل علاقة كبيرة ستسهل عملية انتقاله في حال أتم الهلال تعاقده مع الآيرلندي للموسم المقبل.