اليوم أو غدا الكشف عن هوية مدرب المنتخب السعودي الأول بعد تأخر 6 أشهر

اتحاد الكرة فاوض أسماء عالمية أبرزها أنتيتش وبرودوم وأغويري وهيدينك

TT

أكدت مصادر موثوقة في الاتحاد السعودي لكرة القدم أن الإعلان عن هوية المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم سيكون اليوم أو غدا كحد أقصى وسط الكثير من الأسماء التدريبية التي نشرت إعلاميا في الفترة الأخيرة من أبرزها البلجيكي برودوم والصربي رادومير أنتيتش والهولندي جان مارفيك.

ومنذ خروج الأخضر الكبير من الدور الأول لكأس آسيا لكرة القدم التي أقيمت في يناير (كانون الثاني) الماضي بالدوحة وتوج بلقبها المنتخب الياباني، ومنصب المدير الفني للمنتخب السعودي لا يزال شاغرا، حيث يعكف الاتحاد السعودي حاليا على دراسة الكثير من ملفات المدربين من أصحاب البصمة في عالم التدريب.

وكان رئيس لجنة شؤون المنتخبات السعودية محمد المسحل قام مؤخرا بجولة أوروبية للبحث عن مدرب إذ يتولى بنفسه مسؤولية التعاقد مع مدرب عالمي لإعادة الهيبة إلى الكرة السعودية لتعود إلى مقعدها في صدارة الكرة الآسيوية.

ومع تأخر التعاقد مع المدرب تزداد ضغوط الإعلام الرياضي والتكهنات حول هوية المدرب الجديد الذي سيخلف البرتغالي بيسيرو الذي أقيل من منصبه في بداية معمعة النهائيات الآسيوية عقب تعرض الأخضر لخسارة مفاجئة أمام سوريا (1/2) ما عجل برحيله بعد نفاد صبر الجمهور والاتحاد السعودي، وعين بدلا عنه ناصر الجوهر ليقود الأخضر مؤقتا أمام الأردن واليابان.

آخر الأسماء المتداولة في الإعلام الرياضي السعودي حول هوية المدرب الجديد يتعلق بالبلجيكي ميشال برودوم الذي أشرف على تدريب ستاندار لياج وغنت، وهو الحارس الذي ذاد عن عرين المنتخب البلجيكي أمام المنتخب السعودي في كأس العالم 1994 ولم يفلح في حينها بالتصدي لهدف سعيد العويران الرائع، إلا أن الاتحاد السعودي سرعان ما نفى هذه التكهنات، وشدد على أنه لم تتحدد هوية المدرب الجديد إلى الآن.

ومن بين المدربين الذين سعى الاتحاد السعودي للتعاقد معهم المكسيكي خافيير أغويري الذي أشرف على تدريب المنتخب المكسيكي في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، لكنه رفض تولي المهمة في نهاية المطاف بعدما قطع معه الاتحاد السعودي شوطا كبيرا من المفاوضات، وكان من بين الأسماء المطروحة أيضا مدرب المنتخب الهولندي بيرت فان مارفيك.

الهولندي غوس هيدينك مدرب المنتخب التركي حاليا كان من بين الأسماء التي تفاوض معها الاتحاد السعودي، وأيضا الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي قدم استقالته من تدريب المنتخب التشيلي بعدما أشرف عليه في كأس العالم الأخيرة، وأيضا كانت هناك مفاوضات مع الأرجنتيني الآخر خوسيه بيكرمان إلا أن كل تلك المفاوضات باءت بالفشل لأسباب متفاوتة.

وتشهد أروقة الاتحاد السعودي حاليا تحركات غير عادية وعلى نطاق واسع للتعاقد مع مدرب جديد على غرار المدربين الذين تولوا الإشراف على تدريب الأخضر في أوقات سابقة أمثال البرازيليين كارلوس ألبرتو باريرا الذي دربه في مونديال 1994، وماريو زاغالو، وكذلك الهولنديان ليو بينهاكر، وجيرارد فان درليم، والألماني أوتو بفيستر، وذلك لقيادته في الاستحقاقات المقبلة أبرزها التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل مع العلم أن قائمة المدربين الذين تولوا تدريب الأخضر منذ عام 1957 تجاوزت الرقم 43.