وصلت عدوى الاهتمام بالمهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز إلى إسبانيا حيث دخل نادي برشلونة إلى حلبة المنافسة على اللاعب الذي يقع في دائرة اهتمام عدد من الأندية الكبرى من بينها الإنتر ويوفنتوس اللذان يراقبان تطورات الأمور في صمت مطبق. وقبل يومين، خلقت التصريحات التي أدلى بها رئيس نادي أودينيزي لأحد المواقع الإلكترونية التشيلية حالة من الغضب والاستياء في الأندية المهتمة باللاعب بعد أن أكد فرانكو سولداتي قائلا: «سانشيز أصبح لاعبا في برشلونة بالفعل، ولكننا ننتظر الخطوات النهائية اللازمة لإتمام الصفقة». غير أن الغريب في الأمر أن مسؤولي الانتقالات في البارسا لم يلتقوا فرناندو فليتشيفيتش، وكيل أعمال اللاعب، المفوض من قبل نادي أودينيزي بالتفاوض مع النادي الإسباني، كما أن الرئيس ساندرو روزيل كان خارج مدينة برشلونة طوال اليوم.
ومن بين حالة الغموض التي تكتنف مسألة رحيل سانشيز عن أودينيزي، بزغت فكرة البحث عن بديل مناسب للاستعانة به في حال تعذر انتقال التشيلي إلى البارسا. ويأتي اسم جوزيبي روسي على رأس قائمة البدلاء الواقعين في دائرة اهتمام النادي الكتالوني حيث ترددت بعض الأنباء عن بدء التفاوض مع فيا ريال الذي حدد قيمة اللاعب بـ30 مليون يورو، فيما سيصل الراتب السنوي للاعب إلى أربعة ملايين يورو عن كل موسم له مع الفريق. أما في حال نجاح صفقة سانشيز، فسيكلف البارسا ما يقرب من 30 مليون يورو، في حين ستصل قيمة التعاقد السنوي مع اللاعب إلى ثلاثة ملايين يورو فقط. وعلى ذلك، قررت إدارة النادي الكتالوني السير في كلا الطريقين للظفر بأحد اللاعبين أو ربما بكليهما. وفي تورينو وميلانو، أعد اليوفي والإنتر العدة للاجتماع بفليتشيفيتش فور وصوله إلى إيطاليا، عاقدين آمالهم على التصريحات التي أدلى بها مالك النادي، جينو بوتزو، منذ أيام حين قال: «ليس هناك أي اتفاق بشأن سانشيز». وبعيدا عن الصراع القائم بين الإنتر ويوفنتوس وبرشلونة، أبدت كل من أندية ريال مدريد ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي اهتمامها باللاعب، في حين لم ينكشف النقاب بعد عن قيمة العروض المالية التي قد تتقدم بها الأندية السابق ذكرها. ومع اختلاط الأوراق بين النفي والتأكيد، تضع الأندية المهتمة عددا من البدائل أمامها، حيث يسعى الإنتر خلف جوزيبي روسي أيضا، فيما لم يمل اليوفي من اقتفاء أثر ميركو فوتسينيتش.
صفقات متنوعة: أما في ما يتعلق بالسويسري إنلر، فلا يزال اليوفي ينتظر قرار اللاعب بشأن العرض المقدم له من نابولي. وفي الوقت نفسه، لم يحرز اليوفي أي تقدم في صفقة شراء بطاقة ألبرتو أكويلاني من ليفربول رغم إعلان الأخير استعداده التنازل عن اللاعب مقابل 10 ملايين يورو فقط، ولكن يبدو أن قيمة الراتب السنوي للاعب تقف حائلا دون إتمام الصفقة. من جهة أخرى، يتعين على اليوفي البدء فورا في صفقات البيع حيث يستعد للرحيل كل من سيسوكو، وميلو، وموتا، وغريغيرا، وغروسو، ومارتينيز، وأماوري، وياكوينتا. وكان وكيل أعمال ياكوينتا قد صرح قائلا: «هل سيتم استبدال ياكوينتا بفوتسينيتش؟ إنها مجرد أوهام. لقد بقي ياكوينتا على الهامش لفترة طويلة هذا الموسم بسبب معاناته من الإصابة، وعندما استعاد اللاعب عافيته، تم الإبقاء عليه خارج الملعب دون أسباب. ياكوينتا واحدا من النجوم الذين يجب استعادتهم».