كاسانو: لن أغادر الميلان

لاعب سمبدوريا السابق أشار إلى أن حلمه تحقق

TT

في انتظار اكتشاف لاعب الوسط المهاجم الذي يبحث عنه الميلان إلى الآن (ربما تم تحديده بالفعل لكنه مجهول للغالبية)، يحصل نادي الميلان على تأكيد: أنطونيو كاسانو باق مع الفريق، وهو ليس متخبطا وحائرا هكذا مثلما يتحدثون في كوفرتشانو، خلال معسكر المنتخب الإيطالي، بل إنه على يقين شديد من بقائه في الميلان لإقناع ماسيميليانو أليغري، المدير الفني للفريق، ربما في عجالة، حتى يمنحه مساحة أكبر. بداية موسمه ربما تكون سهلتها ظروف مهمة: باتو وروبينهو (علاوة على تياغو سيلفا) مرتبطون مع المنتخب البرازيلي في بطولة كوبا أميركا، وإمكانية اللعب تتضاعف، ومن المفترض أن يخفف هذا من ضيقه كلاعب في المنتخب والناتج عن التصريحات الأخيرة لبرانديللي، المدير الفني للمنتخب، والذي أوضح رغبته في إعطاء الأسبقية في المنتخب لمن يشاركون أكثر.

لكن كاسانو، مثلما يؤكد وكيل أعماله جيوسيبي بوتزو، لن يرحل، حيث قال «اسطوانة رحيل كاسانو عن الميلان أسمعها منذ فترة طويلة، ومع وصوله إلى الفريق فقد توج حلما له وليس هناك ما يدفعه لتغيير ناديه. أعرب غالياني، نائب رئيس النادي، عن رفضه الاستغناء عنه ومدى اندماجه في أسلوب الميلان. المنافسة مع إبراهيموفيتش وباتو وروبينهو والاقتراب من يورو 2012 لا تمثل مشكلة، وأعتقد أن من يختار التشكيل عليه أن ينظر لمهارة الأداء أكثر من الكم». إنه المبدأ نفسه الذي يستخدمه أليغري، مع إشراكه القليل لكاسانو من ناحية الوقت، لكن هذا في ظل اعترافه بأهمية إسهامه في نجاحات الميلان.

يبقى أن نعرف أن أنطونيو سيكون سعيدا بقبول نظرية دقائق مهارة، بالطبع هو ذاته يفكر في قدرته على إعطاء المزيد للميلان، وهذه المرة منذ بداية الموسم، بصحبة رفاقه. طبعا، التطمينات بشأن إرادة كاسانو توقف أي ثرثرة بخصوص مينيز، فاللاعب الفرنسي الذي يقول الميلان إنه مهتم به للعام المقبل نظرا لأنه عقده ينتهي في يونيو (حزيران) 2012، يظل لاعبا لا بد من متابعته من أجل سوق انتقالات المستقبل. لكن بوجود الهجوم والدفاع كاملين (بخلاف أستوري، محل الجدل بين الميلان وكالياري)، يتعين على غالياني تركيز اهتمامه نحو لاعب الوسط المهاجم المجهول إلى الآن. إلى ذلك، وبحسب الصحافة اليونانية، فإن نادي ليون الفرنسي يود استعارة سوكراتيس الذي باعه الميلان إلى جنوا، لكن الصفقة لا تزال معلقة.