فينغر: أنصح نصري بالبقاء في أرسنال لأنه لم ينضج بعد

ناني يعرب عن رغبته في الانتقال لريال مدريد.. وأوزيل يرفض عرضا من يونايتد

TT

يعتبر سمير نصري، لاعب خط وسط نادي أرسنال، والذي لم يتبق له سوى عام آخر في عقده مع النادي، أحد اللاعبين الذين تتهافت الأندية الأوروبية الكبرى للفوز به في سوق الانتقالات الصيفية بعد أن ثار جدل حول مستقبله مع الفريق اللندني. وأبدت أندية مانشستر يونايتد وإنتر ميلان وبايرن ميونيخ استعدادها لدفع 25 مليون جنيه استرليني مقابل نصري، الذي لم يوقع على عقد التمديد مع أرسنال بعد.

في الوقت ذاته يحاول الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني لأرسنال الاضطلاع بمهمة الحفاظ على اللاعب الشاب داخل أروقة ناديه، لكن المدير الفني يعلم أن أكبر معاركه في الوقت الحاضر تتمثل في الحفاظ على نصري وكابتن الفريق سيسك فابريغاس، الذي يسعى برشلونة الإسباني إلى ضمه.

ويقول فينغر: «سنبذل كل ما بوسعنا من أجل الحفاظ على نصري داخل أروقة النادي. وأتمنى أن يستمر معنا. وإذا ما عاد نصري بذاكرته إلى الوراء فسيرى أنه قطع شوطا طويلا معنا، وأعتقد أنه لا يزال لديه بعض الأشياء القليلة التي يتوجب عليه إنجازها. فالنادي هو من صنع تاريخ اللاعب». وأضاف: «أعتقد أن نصري عليه أن يكمل مشواره معنا إلى أن ينضج تماما فرحلته ما زالت طويلة».

وحول فابريغاس، قال فينغر: «سأكون صريحا حول هذه المسألة، بالنسبة لي، لعب فابريغاس مدة طويلة مع أرسنال وسيظل معنا، لكن الشائعات تنطلق بين الحين والآخر حول إمكانية انتقاله، سنشهد العام المقبل دخول النظام المالي الجديد للاتحاد الأوروبي والذي سيحد من الانتقالات الكبرى».

وفي أرسنال أيضا نفى الهولندي روبين فان بيرسي مهاجم الفريق أن يكون قد انتقد لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز أو شكك في مدى احترافهم كما نقلت إحدى الصحف على لسانه بداية هذا الأسبوع.

وكانت صحيفة «صن» البريطانية نقلت عن فان بيرسي (السبت) انتقاده لنجوم إنجلترا لاهتمامهم بالاحتفال والسهر أكثر من اهتمامهم بكرة القدم، مؤكدا، على حد زعم الصحيفة، أن هذا الأمر هو السبب في قصر عمر مشوارهم الرياضي بالملاعب.

ولكن المهاجم الهولندي، 27 عاما، نفى بصفحته على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي على الإنترنت أن يكون قال مثل هذه التعليقات.

ونقلت صحيفة «ميرور» البريطانية عن فان بيرسي قوله: «أود توضيح بضع النقاط، فمن المفروض أنني أدليت ببعض التعليقات على أسلوب حياة اللاعبين الإنجليز، لكن كلامي تم إخراجه عن سياقه».

وأضاف: «الشيء الوحيد الذي قلته هو أنه لو أنك اهتممت بنفسك فستحظى بمشوار أطول في الملاعب، ولكنني لم أذكر أبدا اللاعبين الإنجليز على وجه التحديد».

وتابع فان بيرسي: «وعلى أي حال من أكون لأحكم عليهم؟ أعتقد أن مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز رائعة وكذلك اللاعبون الذين يلعبون فيها».

وفي مانشستر يونايتد نقل عن البرتغالي ناني جناح الفريق المتوج بطلا للدوري الإنجليزي أنه عبر عن رغبته في اللعب تحت قيادة جوزيه مورينهو ليفتح الباب أمام انتقاله المتوقع إلى ريال مدريد.

ومع توقيع النادي مع مهاجم أستون فيلا آشلي يونغ، سادت تكهنات برحيل ناني، ويتوقع أن تزداد في الوقت الراهن مع كشفه عن نواياه برغبته في العمل تحت قيادة مدرب نادي تشيلسي السابق جوزيه مورينهو.

وقال ناني: «أنا بخير في مانشستر يونايتد لكن سيكون من الجيد أن أرى اهتمام أندية أخرى بالتعاقد معي، إذا سألني أحد، هل ترغب في العمل تحت قيادة جوزيه مورينهو سأقول لك نعم. لكني في الوقت الراهن أنا في وضع جيد في مانشستر يونايتد».

وأمضى اللاعب البرتغالي موسما جيدا في مانشستر يونايتد، حيث ساعد الشياطين الحمر في تحقيق رقم قياسي بالفوز بالدوري للمرة التاسعة عشرة. لكنه لم يبدأ مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة بعدما تجاهله السير أليكس فيرغسون. وأضاف ناني: «كان ذلك موسما إيجابيا للغاية بالنسبة لمانشستر يونايتد ولي شخصيا. لكني شعرت بغصة في حلقي عندما لم أشارك في مباراة نهائي دوري الأبطال منذ البداية. كنت آمل أن ألعب منذ البداية، لكن الأمر يعود إلى قرار المدرب».

وكان مانشستر قد أعرب عن اهتمامه بضم الألماني مسعود أوزيل لاعب وسط ريال مدريد، إلا أن الأخير رفض الرحيل عن النادي الملكي.

ونقلت صحيفة «ماركا» الإسبانية أمس: «اتصل مانشستر يونايتد بوكيل أعماله رضا فازيلي الأسبوع الماضي، كي يخطروه باهتمامهم وسألوه إذا ما كان مستعدا للعب في فريق السير أليكس فيرغسون في حالة إذا ما توصلوا إلى اتفاق مع ريال مدريد».

ووفقا للمعلومة المنقولة فإن رد رضا فازيلي كان «شكرا، لكن أوزيل سعيد جدا في ريال مدريد. إنه لا يفكر بالرحيل».

وأضافت «ماركا» أن الوكيل عندما نقل للاعب عرض الفريق الإنجليزي، كان رد الأخير هو «إنني لن أتحرك من ريال مدريد». وكان أوزيل قد انضم إلى ريال مدريد قبل عام، وقدم موسما رائعا مع الفريق ليكون بين أكثر اللاعبين المفضلين لدى جماهير فريق العاصمة الإسبانية.

وفي خبر متصل أيضا بريال مدريد، فقد دخل نادي إيفرتون الإنجليزي محاولته الثانية من أجل ضم لاعب الأول الصاعد سيرخيو كاناليس من العملاق الإسباني.

وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية أن ديفيد مويس المدير الفني لإيفرتون يسعى لضم كاناليس لفريقه على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد فقط بعدما وافق البرتغالي مورينهو مدرب ريال مدريد على السماح للاعب منتخب إسبانيا للشباب تحت 20 عاما بالانتقال للحصول على فرصة اللعب لفريق أول بأحد الأندية الأخرى.

وانتقل كاناليس من راسيتنغ سانتاندر إلى ريال مدريد قبل عام واحد، عندما كان إيفرتون من الفرق المتنافسة على ضمه، ولكنه نادرا ما لعب مع نادي العاصمة الإسبانية خلال الموسم الماضي.

ولا يريد ريال مدريد أن يخسر جهود كاناليس، 20 عاما، بشكل دائم، حيث يعتبر أحد نجوم المستقبل بالفريق كما أنه يتمتع بشعبية بين جماهير الشباب بما يرفع من قيمته في عمليات الترويج والتسويق لمنتجات النادي.

وتقدم فياريال الإسباني بعرض لشراء كاناليس ولكن ريال مدريد لا يفضل بيعه كما أنه لا يفضل إعارته لفريق إسباني آخر.

وبذلك أصبحت المنافسة قاصرة على إيفرتون وفولفسبورغ الألماني، خاصة بعد انسحاب أرسنال من السباق على ضم اللاعب لرغبة ريال مدريد في تضمين نجم إسبانيا والنادي اللندني سيسك فابريغاس في الصفقة. وفي سياق متصل بإنجلترا عاد المدرب السابق لمنتخب الإنجليزي ستيف ماكلارين إلى بلاده ليشرف على فريق نوتنغهام فورست الذي يلعب بدوري الدرجة الأولى ولمدة ثلاثة أعوام.

وتأتي عودة ماكلارين بعد إقالته في فبراير (شباط) الماضي من فولفسبورغ الألماني بعد سبعة أشهر على استلامه منصبه بسبب النتائج السيئة التي حققها تحت إشرافه.

وسيخلف ماكلارين، 50 عاما، المدرب الاسكوتلندي بيلي ديفيس الذي دفع ثمن فشله في إعادة فورست إلى الدوري الممتاز إثر خسارته في الملحق الفاصل.

وجاء في بيان النادي الذي أحرز بطولة أوروبا للأندية عامي 1979 و1980: «يسعد نادي نوتنغهام فورست إعلان التعاقد مع المدرب ستيف ماكلارين لمدة ثلاثة أعوام وسيتحدث أمام الإعلام كمدرب لفورست لأول مرة يوم الخميس».

وقال مارك آرثر المدير التفنيذي في نوتنغهام: «تحرك النادي سريعا لضمان خدماته، لأنه من النادر توفر مدرب بكفاءته». أما ماكلارين فقال: «أنا مدرك تماما لطموحات الجماهير، سنقوم بكل ما في وسعنا للعودة إلى الدور الممتاز». وبدأ ماكلارين مسيرته التدريبية مساعدا لجيم سميث في نادي دربي ثم مساعدا لمدرب مانشستر يونايتد أليكس فيرغسون، قبل أن ينتقل إلى تدريب ميدلزبره عام 2001 ثم المنتخب الإنجليزي بعدما خلف السويدي سيفين غوران أريكسون، لكنه دفع ثمن فشله في قيادة الأسود الثلاثة إلى نهائيات كأس أوروبا عام 2008 في سويسرا والنمسا، وأقيل بالتالي من منصبه.

واستلم ماكلارين تدريب نادي تونتي أنشكيده الهولندي الموسم قبل الماضي ونجح في قيادته إلى إحراز أول لقب في الدوري المحلي في تاريخه، واضعا حدا لسيطرة الثلاثي أياكس أمستردام وأيندهوفن وفينورد روتردام على اللقب المحلي.