أنهى النادي الأهلي القطري لكرة القدم إجراءات تعاقده مع مهاجم الرجاء البيضاوي المغربي، المغربي هشام أبو شروان لمدة موسم واحد قابل للتجديد وتم توقيع العقد عقب اجتياز أبو شروان الفحص الطبي.
وقال الأمين العام للنادي خالد شبيب: «تعاقد الأهلي مع أبو شروان من أجل مساعدته على إعادة الفريق لوضعه الطبيعي، فوجود لاعب بحجم أبو شروان من شأنه نقل الفريق إلى مصاف الفرق الكبيرة».
من جهته، أوضح المهاجم المغربي أنه يأمل «في قيادة الأهلي إلى منصات التتويج وإبعاده عن صراع البقاء والهبوط إلى الدرجة الثانية».
وأكد خالد شبيب أن مسألة التعاقد مع النجم المصري أحمد حسن «قد انتهت» بعد أن أبدى مدرب الفريق عبد الله مبارك عدم تحمسه لإتمام الصفقة، لأسباب فنية بحتة، لأنه يريد مهاجما صريحا. وأضاف شبيب: «أحمد حسن نجم غني عن التعريف، وشخصيا كنت أتمنى أن أرى هذا اللاعب مع الفريق لأنه قيمة ثابتة ويكفي أنه قائد لأحد أقوى منتخبات القارة الأفريقية، وهو يمتلك خبرة واسعة كونها خلال سنوات طويلة، ولكن مثلما قلت، فإن المدرب لديه سياسة وفكر، ورأى أن اللاعب لا يتماشى مع منهجه والأشياء التي تصورها في ذهنه للمحترفين الجدد. وبالتالي، لم تشأ الإدارة التدخل في اختياراته، أو أن تفرض عليه شيئا لا يريده».
من جهة أخرى، اعترف شبيب أنه كان هناك «تفكير صريح في ضم أحمد حسن وكانت هناك نية للتعاقد معه»، ولكن للأسباب التي ذكرها تم التخلي عن هذه الصفقة.
وأكد شبيب أن الإدارة تعمل بكل جهد لإنهاء ملف التعاقدات هذا الأسبوع، وكشف في تصريحاته الصحافية أن هناك صفقة كبيرة في طريقها للاكتمال، حيث دخل النادي في عملية تفاوض مع محترف أفريقي شهير يلعب في أوروبا وينتظر الجميع الضوء الأخضر من النادي للتعاقد مع هذا اللاعب.
بقيت الإشارة إلى أن النجم المغربي السابق أبو شروان انضم إلى صفوف الرجاء البيضاوي مطلع الموسم الحالي على سبيل الإعارة من اتحاد جدة السعودي وحقق معه بطولة الدوري للمرة الثالثة بعدما كان توج معه مرتين عامي 2001 و2004 في بداية مشواره الكروي معه من 1999 إلى 2004 عندما خاض 115 مباراة سجل خلالها 65 هدفا وساهم في إحرازه كأس المغرب عامي 2002 و2005 وكأس الاتحاد الأفريقي عام 2003 وبلوغه نهائي مسابقة دوري أبطال أفريقيا عام 2002 عندما توج هدافا وأفضل لاعب للمسابقة القارية.
ودافع أبو شروان عن ألوان النصر السعودي عام 2004 ثم عاد إلى صفوف الرجاء البيضاوي في نهاية الموسم ليعيره إلى ليل الفرنسي ومنه إلى الترجي التونسي موسم 2007/2008 حيث توج معه بطلا لمسابقة الكأس مرتين (2007 و2008) قبل أن يحط الرحال في نادي اتحاد جدة عام 2008 ويتوج معه بطلا للدوري المحلي عام 2009 وساهم في بلوغه المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا في العام ذاته.
وكان الأهلي جدد عقد مدافعه الأوزبكستاني شوكت مولاغانوف للموسم الثاني على التوالي.
على جانب آخر، حقق المنتخب الأولمبي القطري لكرة القدم فوزا سهلا على نظيره الماليزي 4/صفر في مباراة دولية ودية أقيمت أول من أمس الاثنين على ملعب حمد بن جاسم في نادي السد ضمن استعدادات المنتخبين للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012 وسجل حسن الهيدوس (1 و8) وعبد العزيز الأنصاري 33) ومراد ناجي (38) الأهداف، وأهدر محمد فندي ركلة جزاء للمنتخب الماليزي (63).
ويستضيف المنتخب القطري نظيره الهندي الأحد في لقاء الإياب بالتصفيات ويحل ضيفا عليه بمدينة بونا في 23 يونيو (حزيران) الحالي، فيما يلعب الماليزي في ضيافة نظيره اللبناني ذهابا في بيروت ويحل عليه ضيفا في كوالالمبور في الموعد ذاته.