غادر نائب رئيس لجنة الحكام الرئيسية لشؤون المقيمين، والمحاضر بالاتحادين الآسيوي والدولي علي الطريفي أمس إلى العاصمة الأردنية عمان، وذلك بتكليف من الاتحاد الدولي لتقييم أداء حكام المباراة التي تقام ضمن تصفيات الألعاب الأولمبية 2012 التي ستجمع سوريا الأولمبي وتركمانستان الأولمبي، التي سيقودها طاقم تحكيم قطري بقيادة الدولي عبد الله البلوشي وبرفقته المساعد الأول الحكم الدولي حسن الذوادي والمساعد الثاني الحكم الدولي رمزان الرمزان والحكم الرابع الدولي خميس المري.
وهذه المباراة كان من المفترض أن تلعب في دمشق لكن بسبب الظروف الراهنة في سوريا نقلها الاتحاد الدولي إلى بلد محايد حيث تعتبر هذه المباراة هي لقاء الذهاب بالنسبة للمنتخب السوري.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكام السعوديين تألقوا في الفترة الماضية، وأداروا الكثير من المواجهات سواء على مستوى حكام الساحة أو المقيمين، مما يعكس مدى تطور هذه الجهة في الكرة السعودية، رغم إدارة الحكام الأجانب للكثير من المواجهات الحاسمة في الدوري السعودي، حيث لا يزال وضعه على الصعيد المحلي غير مستقر ولا يحظى بالترحيب من معظم الأندية، وغالبا ما تدخل المنافسات التي يديرها الحكم السعودي في نفق مظلم، تتصاعد من خلاله خطابات مسؤولي الأندية، وتتغير معها لهجتهم التي لا تبدو حاضرة أثناء قيادة الحكم الأجنبي للمباراة، رغم ارتكابه للكثير من الأخطاء التي لا تقل تأثيرا عما يرتكبه الحكم السعودي.