نويل لوغريت يفاجئ الفرنسيين بفوز مثير برئاسة اتحاد بلاده الكروي

رجل الأعمال والسياسي قال إنه سيعيد تحديث الكرة الفرنسية اقتصاديا

TT

فاز رجل الأعمال والسياسي نويل لوغريت أمس برئاسة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بعد تفوقه على فرديناند دوشوسوا في الانتخابات التي أجريت أمس وحصوله على النسبة الأكبر من أصوات الجمعية العمومية للاتحاد.

وحصل لوغريت على 54.93% من أصوات أعضاء الجمعية العمومية مقابل 50.45% لمنافسه دوشوسوا الذي شغل منصب رئيس الاتحاد في الفترة الماضية بينما حصل منافسهما إيريك توماس على 0.19% فقط.

ويشغل لوغريت (69 عاما) أيضا منصب رئيس نادي جانجان الذي صعد فريقه مؤخرا إلى دوري الدرجة الثانية بفرنسا كما سبق له أن تولى رئاسة رابطة الدوري الفرنسي في الفترة من 1991 إلى 2000 وتولى منصب عمدة مدينة جانجان من 1995 إلى 2008.

وقال لوغريت، الذي شغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم للشؤون الاقتصادية منذ عام 2005، إلى أعضاء الجمعية العمومية «أشكركم من كل قلبي.. الوظيفة مثيرة للغاية. سنبدأ العمل اليوم».

وأوضح لوغريت أن هدفه الأساسي حاليا هو تحديث كرة القدم الفرنسية من الناحية الاقتصادية وقيادتها للعودة إلى مكانتها المرموقة على الساحة الدولية.

وتولى دوشوسوا (76 عاما) رئاسة الاتحاد بشكل مؤقت خلفا لمواطنه جان بيير إسكاليت بعد فضيحة الخروج المهين للمنتخب الفرنسي من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وشهدت مشاركة الفريق في هذه البطولة بعض الأحداث المشينة حيث وجه مهاجم الفريق نيكولا أنيلكا إهانات عنيفة إلى المدرب ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب كما أعلن عدد كبير من اللاعبين إضرابهم عن التدريبات خلال البطولة تضامنا مع أنيلكا بعد استبعاده وطرده من معسكر الفريق ليخرج المنتخب الفرنسي الفائز بلقب كأس العالم 1998 من بطولة 2010 دون تحقيق أي فوز.

وعانت الكرة الفرنسية من مرحلة اضطراب مؤخرا بعد إضراب المنتخب الوطني وخروجه من دور المجموعات في نهائيات كأس العالم الماضية قبل أن تدخل في فضيحة عنصرية أدت إلى التحقيق مع المدرب لوران بلان قبل أن تتم تبرئته وحققت فرنسا في المقابل نجاحا بفوزها باستضافة بطولة أوروبا 2016.

وستستمر فترة ولاية لوغريت حتى ديسمبر (كانون الأول) 2012 وأشار إلى أنه لن يحصل على أجر وقال إن مهمته الأولى ستكون النظر في منصب المدير الفني للاتحاد بعد أن تورط فرانسوا بلان في خلاف عما إذا كان الاتحاد يجب أن يضع قيودا على أساس عرقي في فرق الناشئين.