ثورة في خط وسط نابولي تجنبا لاحتمال رحيل غارغانو والجزائري يبدا

بعد تعاقد باتسينزا مع نادي اليوفي.. وبحث بلازي عن الانتقال إلى ناد آخر

TT

كل شيء جاهز لبدء ثورة التغيير في خط وسط فريق نابولي. فمن المفترض أن يشهد هذا الخط، ابتداء من اليوم (الاثنين) سلسلة من الاضطرابات، بعضها يرجع لأسباب مفاجئة. وليس من قبيل الصدفة، في الواقع، أن يقوم بيغون، المدير الرياضي في نادي نابولي، بإجراء الكثير من المحاولات لتدعيم هذا الخط. فمن المحتمل أن يرحل الـ4 لاعبين الذين شكلوا خط وسط نابولي في البطولة الفائتة وألا يتبقى منهم أحد مع الفريق خلال الموسم المقبل.

وقت الوداع: ومن المعروف أن ميكيلي باتسينزا لم يعد، بالفعل، لاعبا في صفوف الفريق، فنادي نابولي لم يجدد عقده مع اللاعب وعليه قام باتسينزا بالتوقيع لصالح اليوفي. أما مانويل بلازي، الذي عاش الموسم الفائت على هامش فريق والتر ماتزاري، فيبحث عن مكان جديد يعيد فيه تنظيم ذاته (كان يحظى باهتمام نادي موناكو الفرنسي في يناير «كانون الثاني» الماضي). ولكن الجديد في الأمر هو احتمال رحيل الأوروغوياني والتر غارغانو والجزائري حسن يبدا، حيث كان يبدو أنهما لا غنى عنهما في الفريق. غير أنه من المحتمل، الآن، أن يغادر الاثنان صفوف نابولي. فاللاعب الأوروغوياني لا يوجد بشكل رسمي في سوق انتقالات نابولي ولكن النادي أعلن استعداده للاستماع إلى أية عروض تخص اللاعب. ويقدر نابولي قيمة بطاقة غارغانو فيما يتراوح بين 8 و10 ملايين يورو. وقد طلب نادي فياريال الإسباني، مؤخرا، وكذلك بروسيا دورتموند الألماني بعض المعلومات عن لاعب الوسط الأوروغوياني رغم أن غرغانو صرح من قبل برغبته في البقاء مع فريق نابولي. أما موقف يبدا، فعلى العكس من ذلك، إذ يأمل في الحصول على فرصة تتيح له المزيد من المشاركة في المباريات. ويقع لاعب الوسط الجزائري في بؤرة اهتمام نادي تشيزينا إلا أن يبدا يوجد في نابولي على سبيل الإعارة من بينفيكا البرتغالي، مع حق النادي الإيطالي في الاحتفاظ بكامل بطاقة اللاعب مقابل نحو 2.7 مليون يورو. ولا يزال أمام بيغون مدة للتفكير في هذا الصدد حتى نهاية الشهر الحالي. فمن الممكن أن يقرر المدير الرياضي في نادي نابولي في إعادة يبدا إلى بينفيكا أو ربما يفكر في انتزاع كامل بطاقته ثم بيعها بعد ذلك.

الخط الجديد: سيتوقف الأمر على عدد لاعبي خط الوسط الذين سينجح نابولي في إهدائهم إلى والتر ماتزاري. ومن المفترض أن يشهد اليوم (الاثنين) توقيع ماركو دوناديل، الذي كان نابولي قد عرض عليه عقد لمدة أربعة مواسم. وقد صرح دافيدي ليبي وكيل أعمال دوناديل، إلى مجلة فيولانيوز، قائلا «نابولي في موقف جيد». وينطبق نفس القول على موقف السويسري بليريم دزيميليا، الذي لا يزال يخضع لصفقة ملكية مشتركة بين بارما وتورينو: فالأمر مجرد مسألة وقت وصيغة للتعاقد (فإما دفع 9 ملايين يورو نقدا أو إدراج لاعب الوسط تشيغاريني في الصفقة لإحداث نوع من التوازن) وبعدها يصبح اللاعب السويسري عنصرا في فريق نابولي. ثمة لاعب سويسري آخر تعمل إدارة نابولي جاهدة لحمله إلى الفريق، إنه جوغان إنلر، لاعب أودينيزي. فالاتفاق متوافر بقوة بين الناديين في انتظار حدوث أية تطور من جانب اللاعب ووكيل أعماله فيما يتعلق بمسألة حقوق الدعاية والإعلان. ولكن الصفقة حاليا في حالة تجمد. يذكر أن إنلر يحتل منذ فترة المرتبة الأولى في قامة اهتمامات والتر ماتزاري.

الفرنسي: شهد موقف الفرنسي موسي سيسوكو، لاعب تولوز الفرنسي الذي يسعى نابولي للتعاقد معه، بعض التصعيد. فالقيمة التي يطالب بها النادي الفرنسي (ما يزيد على 15 مليون يورو) مقابل التخلي عن خدمات اللاعب صاحب الـ21 عاما ذي الأصول المالية لا تتناسب مع ما ينوي نابولي إنفاقه لإتمام هذه العملية. ولكن ربما ينتهي الأمر مقابل نحو 12 مليون يورو. إنه نفس الرقم الذي خصصه أوريليو دي لاورينتيس، رئيس نادي نابولي، للحصول على خدمات بالاسيوس، لاعب وسط توتنهام الإنجليزي، وفيدال، لاعب باير ليفركوزن: هدفان آخران يسعى إليهما نابولي لاستكمال ثورة خط وسط الفريق.