مارك هامسيك.. حلم يداعب مخيلة الميلان في سوق الانتقالات الصيفية

انضمام شعراوي للفريق يحتم رحيل أحد المهاجمين وكاسانو في المقدمة

TT

فتحت تصريحات رئيس نادي الآرسنال، هيل وود، نافذة الحلم أمام الميلان بعد تأكيده على عدم التوصل لاتفاق نهائي مع برشلونة بشأن لاعبه سيسك فابريغاس، معترفا بوجود مفاوضات مع النادي الإسباني الذي أبدى رغبته في شراء اللاعب منذ عدة أسابيع. وعلى ذلك، عاد الأمل مجددا إلى مسؤولي سوق الانتقالات في الميلان، وكذلك المدير الفني ماسيميليانو أليغري الذي يحلم بتأسيس خط وسط قوي وعلى درجة كبيرة من الكفاءة والحيوية. من جهة أخرى، لا يزال طيف السلوفاكي مارك هامسيك يداعب مخيلة أليغري رغم وعود الرئيس برلسكوني لنظيره في نابولي بعدم التفكير في التعاقد مع اللاعب احتراما لرغبة الرئيس دي لورينتيس. وفي الوقت الذي أصبح فيه فابريغاس بمثابة الحلم المستحيل بالنسبة للمدير الفني الإيطالي، وبما أن الأحلام لا تؤدي في النهاية إلى الفوز، بات هامسيك هو الهدف الأقرب منالا لنادي لميلان في الوقت الحالي رغم ارتفاع قيمته. المشاريع: وفي ظل حالة الاستنفار التي يظهرها دي لورينتيس حيال اهتمام الميلان بلاعبه، يتحرك مسؤولو ميلانو بحذر شديد تجاه لاعب خط الوسط السلوفاكي في انتظار اللحظة المناسبة لشن هجوم قوي على نابولي وتقديم العملات الذهبية التي يؤثرها الرئيس دي لورينتيس كثيرا. وقد لا يخلو الأمر من بعض الصعوبات نظرا لرغبة رئيس نابولي في تأسيس فريق قادر على خوض منافسة الشامبيونز ليغ ببراعة، مما قد يدفعه إلى الاحتفاظ بنجوم الفريق لمدة عام آخر. وفي حال تعاقد نابولي مع إريك لاميلا، ستصبح مهمة الميلان أكثر سهولة وقد ينجح في الظفر بخدمات السلوفاكي. وعلى صعيد آخر، يواصل الميلان العمل من أجل تعزيز جبهة الدفاع حيث يسعى النادي لحل مشكلة الملكية المشتركة الخاصة باللاعب أستوري مع إدارة نادي كالياري، حيث يميل الميلان إلى شراء اللاعب، الذي نشأ في الميلان منذ صغره، بشكل نهائي. وفي حال إخفاق غالياني في التوصل لاتفاق بهذا الشأن مع الرئيس تشيلليني، فسيتم اللجوء إلى نظام الأظرف المغلقة. وفي سياق متصل، لا يزال الميلان واقفا بثبات على منصة التفاوض مع نادي سانتوس البرازيلي بشأن باولو هنريكي غانسو في حين لم يحدد المدير الرياضي في الميلان، أريدو برايدا، موعدا للسفر إلى البرازيل بعد أن أرجأ زيارته الأولى بسبب الصعوبات التي يواجهها النادي الإيطالي وعلى رأسها الإصابات التي يعاني منها اللاعب والطلبات المبالغ فيها لنادي سانتوس الذي لا يرغب في التنازل عن أي جزء من قيمة اللاعب.

الفرعون الصغير: بعد إتمام صفقة انتقال اللاعب الموهوب ستيفان شعراوي - إيطالي من أصل مصري - من باري إلى الميلان بنجاح خلال الأيام الماضية، باتت الحاجة ماسة إلى الاستغناء عن أحد المهاجمين حيث إن فريق ماسيمليانو أليغري لا يتسع لسبعة مهاجمين من العيار الثقيل. وعلى ذلك، قررت إدارة الميلان إرجاء مسألة الاستعداد للموسم المقبل حتى 12 يوليو (تموز) المقبل في حين رحل شعراوي وبالوسكي للمشاركة في معسكر التدريبات الصيفية. ويعد شعراوي هو الاختيار المستقبلي للميلان حيث لم يتجاوز اللاعب الثامنة عشرة من عمره، كما أنه نشأ في فريق شباب نادي جنوا الذي فاز معه بدرع الدوري للناشئين في 2010، وكان هو من سجل الهدف الذي قاد فريقه للفوز في مباراة النهائي. ومن جانبه، أكد أليغري أنه سيخضع اللاعب لسلسلة من الاختبارات لمعرفة مدى استعداده للمشاركة مع الفريق في دوري الدرجة الأولى، وإذا ما كان الأمر سيتطلب إعارته لمدة عام لأحد الفرق الأخرى. ويتميز ستيفان بقدرته على الانطلاق من الجناح الأيسر (4/3/1/2) حيث يمكنه التأقلم جيدا خلف قلب الهجوم الأول أو كقلب هجوم ثان. وفي حال بقاء الفرعون الصغير مع الميلان، فسيتعين عليه الدخول في منافسة ضارية مع كل من إبراهيموفيتش، وباتو، وربينهو، وإنزاغي، وكاسانو، وبالوسكي الذي عاد إلى الميلان مجددا بعد أن أمضى ثلاث سنوات بين بارما وجنوا. من ناحية ثانية، بات الباب مفتوحا أمام رحيل أنطونيو كاسانو الذي لم يجد مساحة كافية للمشاركة منذ انضمامه لصفوف الفريق في يناير (كانون الثاني) الماضي.