الأهلي يتطلع لمواصلة زحفه نحو قمة الدوري بمواجهة إنبي اليوم

الاتحاد المصري يرفض الإذعان للمطالبين بعقد جمعية عمومية

TT

يتطلع الأهلي إلى مواصلة زحفه نحو صدارة الدوري المصري لكرة القدم عندما يلتقي فريق إنبي في المرحلة الخامسة والعشرين للبطولة اليوم.

الأهلي يملك 49 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف الزمالك (قبل مواجهة الأخير مع طلائع الجيش)، وإنبي في المركز الرابع برصيد 39 نقطة.

واستعد الأهلي جيدا للقاء إنبي، بعودة لاعبيه المصابين نجم الوسط محمد بركات والمهاجم محمد ناجي جدو كما أصبح عماد متعب جاهزا للمشاركة بعد فترة غياب طويلة. كما أعلن الأهلي شفاء ثنائي الدفاع وائل جمعة وأحمد السيد وينتظر أن يقودا الدفاع اليوم. وتعاهد نجوم الأهلي عليى الحفاظ على درع الدوري والفوز به للمرة السابعة على التوالي وعقدوا اجتماعا في ما بينهم ضم المخضرمين والشباب لتحفيزهم على بذل أقصى جهد بداية من مباراة اليوم الصعبة أمام إنبي.

واطمأن المدير الفني مانويل جوزيه على سلامة أحمد شكري الذي دخل ضمن اهتماماته وسيكون جاهزا لمباراة اليوم أمام إنبي في ظل عدم وضوح الرؤية بالنسبة لأمير سعيود الذي عاد من زامبيا فجر أمس بعد مشاركته مع منتخب الجزائر الأولمبي في التصفيات الأفريقية. وسوف يخضع اللاعب لاختبار للتأكد من جاهزيته وربما يكون ضمن بدلاء الأهلي. وسيفتقد الأهلي لجهود أبو تريكة ومحمد فضل ومحمد شوقي وشريف إكرامي إلى جانب أحمد حسن الموقوف لطرده في اللقاء السابق.

من جانبه، أكد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة في الأهلي أن «لقاء إنبي صعب للغاية، وليس أمامنا إلا هدف واحد وهو الفوز في جميع المباريات المقبلة لضمان الفور بالدوري العام». وأضاف عبد الحفيظ قائلا: «أتمني أن تخرج المباراة بمستوى يليق بالفريقين، وأن يكون طاقم التحكيم موفقا وعادلا حتى تخرج المباراة لبر الأمان».

ويلتقي اليوم أيضا الإسماعيلي الثالث وله 42 نقطة مع المصري السادس برصيد 36 نقطة في ديربي مدن القناة وساعيا إلى مواصلة ضغطه على الزمالك والأهلي للاقتراب أكثر من الصدارة.

من جهة أخرى، أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم بيانا شديد اللهجة ضد الدعوى التي ظهرت مؤخرا والتي أشارت إلى عقد جمعية عمومية غير عادية. وأدان اتحاد الكرة المصري هؤلاء الذين خرجوا ليؤكدوا أن الاتحاد على أعتاب عقد جمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة من الإدارة وللوقوف على آخر التطورات على الساحة الكروية في مصر، منتقدا قيام هؤلاء بنشر إعلان في إحدى الصحف مع إرسال خطابات للأندية لدعوتها لحضور الاجتماع غير الشرعي في أحد الفنادق.

وأوضح بيان الاتحاد المصري أنه لم يكتمل لديه العدد القانوني لكي يدعو لعقد جمعية عمومية غير عادية وذلك طبقا للائحة والقانون. وتابع البيان: «لوائح الاتحاد الدولي (الفيفا) تنص على أن على الاتحاد الوطني التأكد من صحة إجراءات انعقاد الجمعية العمومية من حيث العدد والنصاب وقانونية الاجتماع والتصويت». وشدد البيان على أنه «يتحتم على المدير التنفيذي والسكرتارية العامة للاتحاد التأكد من هوية الحاضرين وصفتهم داخل الأندية، وتؤكد لائحة الاتحاد المصري والمعتمدة من الفيفا والجهة الإدارية على ضرورة أن يكون المندوب عضوا بمجلس إدارة الهيئة، ولا بد أن يكون هناك قرار مجلس إدارة بتفويضه وينبغي وجود ختم التفويض من الجهة المختصة، وهذا ما يؤكد استحالة الإجراءات التي يدعيها البعض».

ولمح البيان الذي نشره الموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم إلى أن اللوائح تؤكد على أن إسقاط العضوية لا بد أن يكون بموافقة ثلثي أعضاء الجمعية العمومية غير العادية التي يتم الدعوة إليها، وأي ادعاء بأن القرار بالأغلبية المطلقة، غير صحيح، لأن هناك فقرة تنص على ضرورة مراعاة الأحكام التي تشترط أغلبية خاصة ومنها إسقاط العضوية.

وتابع البيان، أن هناك حالات مماثلة حدثت في دول أخرى أعاد الاتحاد الدولي الأمر فيها للاتحاد الوطني للتأكد والتصديق على صحة الإجراءات. وأكد البيان، أنه لا يجوز لفرد أو هيئة أن تفرض مكانا لعقد الجمعية العمومية دون وجود سند قانوني وبعيدا عن الاتحاد الرسمي الشرعي.

وواصل البيان القول: «تؤكد لائحة الاتحاد الدولي وكذلك الاتحاد المحلى على أن الجمعية العمومية تختص بإيقاف أي عضو من أعضاء الاتحاد ينتهك النظام الأساسي للاتحاد ولوائحه المعتمدة من الجمعية العمومية. كما أن اللائحة تؤكد أن الجمعية العمومية يمكنها شطب العضو (النادي أو الهيئة) فقط في حالة، مخالفته الجسيمة للوائح والقواعد أو قرارات الفيفا والاتحاد الأفريقي والاتحاد المصري أو تكرار مخالفته للوائح والقواعد».

وختم البيان بالقول: «يناشد مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وجميع أسرة الرياضة والأندية والهيئات الرياضية أن يتأكدوا من الموقف القانوني الحقيقي من الجهات الشرعية».

إلى ذلك، تلقى الاتحاد المصري خطابا رسميا من نظيره الليبي يخطره فيه بانسحاب منتخبه الأولمبي من مواجهة نظيره المصري في المباراة التي كان من المقرر إقامتها يوم الأحد المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأفريقية، وذلك بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها ليبيا في الفترة الحالية.

وقرر المنتخب الأولمبي الليبي الانسحاب من التصفيات الأفريقية بسبب صعوبة تجميع لاعبي الفريق إلى جانب عدم استعدادهم من الناحيتين الفنية والبدنية.

وبهذا الانسحاب يتأهل المنتخب المصري لدورة الألعاب الأفريقية التي تقام منافساتها في سبتمبر (أيلول) المقبل في موزمبيق.