روما يقترب من كليتشي ويلتقي مسئولي برشلونة من أجل بويان كركيتش

ترحيب مينيز بالرحيل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي قد يسهل الأمور

TT

يعد سوق الانتقالات مليئا بالألغاز، من لندن إلى برشلونة، يواصل والتر ساباتيني المدير الرياضي لنادي روما، رحلاته لتدعيم صفوف الفريق استعدادا للموسم المقبل، والتي دائما ما تنتهي في ظاهرها بنهاية سعيدة. مثل قصة كليتشي وبويان، اللذين ما بين أمس والغد، سيرفعان آمال أنصار روما، كما أن مينيز فتح الباب أمام الرحيل وبالتالي وصول الأموال لإعادة استثمارها مرة أخرى. مع رضا بنك أونيكريديت ومديري دي بينيديتو المالك للنادي، الذين في انتظار اجتماع مجلس إدارة البنك، قاموا ببعض الاتصالات «الفنية» أمس.

عقد لويس إنريكي: في يوم توقيع عقد المدرب لويس إنريكي رسميا (لمدة موسمين مقابل 2.9 مليون يورو قيمة صافية، و3.1 مليون قيمة إجمالية، بخلاف المكافآت)، وفي ظل الهمهمة بشأن لاعبي الوسط جيرمين جونس (بلاكبيرن) وستروتمان (أوترخت)، كان يوم المدير الرياضي لروما – أيضا بفضل الإداري فرانك تريمبولي - يعج بالمقابلات. التحركات الأولى تتعلق باللاعب غيل كليتشي، الظهير الأيسر لفريق آرسنال الإنجليزي، وفي نفس الوقت يسعى ساباتيني لإيجاد مكانا للنرويجي ريزي في الدوري الإنجليزي. لكن هذا غير كاف، فقد تم إرساء قواعد الحوار مع نادي توتنهام بشأن جبهتين: ضم ساندرو إلى روما ورحيل فوسينيتش، في ظل تلاشي إمكانية يوفنتوس، والذي يحظى بتقدير الفريق اللندني.

مهمة بويان: يتفاوض ساباتيني على مائة طاولة مختلفة، أبرزها وأقربها هي تلك المتعلقة ببويان كركيتش، مهاجم برشلونة، معتمدا على التوصل لإنهاء الصفقة مع النادي الكتالوني، حتى وإن كان اللاعب قد ظهر مرهقا مع المنتخب الإسباني تحت 21 عاما. «ليس سهلا الموقف الذي أعيشه الآن، لكن لا بد أن أتحلى بالصبر. ليست هذه اللحظة المناسبة للتفكير في المستقبل». الانطباع؟ الصفقة ستتم، لكن سواء المهاجم أو الهدف للدفاع، مونتويا، لا يبدوان متحمسين لفكرة الانتقال من برشلونة إلى روما. ولهذا السبب أيضا، ليس مستبعدا أن يستعين ساباتيني بلويس إنريكي مستغلا علاقته باللاعبين.

راميريز ومينيز: على أي حال، وبما أنه المدير الرياضي للفريق فلا بد أن يحافظ على سعيه نحو ستكيلنبيرغ حارس مرمى أياكس أمستردام، وكذا فيفيانو حارس بولونيا، ولا يوقف زحفه نحو راميريز. ويقول وكيل أعماله ديبوليتو «فريق روما مهتم، كما أنه يروق أيضا للمدرب لويس إنريكي، والصفقة ممكنة». تقريبا مثل موقف مينيز في باريس سان جيرمان، حيث يقول اللاعب الفرنسي «المشروع يعجبني. إن توافرت الوسائل لصنع فريق كبير، فسوف تغريني فكرة العودة إلى باريس، ولن تكون خطوة للوراء، وقد أكون سعيدا باللعب مع بورييللو مرة أخرى».