جوزيه: هدف الأهلي الحفاظ على القمة.. وجاهزون للإسماعيلي

بعد فوزه على إنبي وانتزاعه صدارة الدوري المصري

TT

أكد البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني للنادي الأهلي، أن الأهم من اعتلاء قمة الدوري المصري حاليا هو الحفاظ عليها حتى نهاية البطولة للتتويج باللقب، رافضا أن ينسب الفضل لنفسه في الفوز بالمباراة المثيرة أمام إنبي (2/1) مساء أول من أمس.

وقال جوزيه في تصريح للموقع الرسمي للنادي الأهلي، إنه كمدير فني يحاول بقدر الإمكان توفير كل الحلول للاعبين داخل الملعب، لكن يبقى دور وتنفيذ اللاعبين خلال المباراة هو أهم شيء في حسم نتيجة أي لقاء.

وعن مباراة الإسماعيلي المقبلة، قال جوزيه إن المباراة صعبة وعنيفة، لكن الأهلي جاهز للمواجهة ويسعى بالتأكيد للفوز واقتناص نقاط المباراة للاستمرار على قمة الدوري المصري.

من جهته، أكد الموريتاني دومينيك دا سيلفا، مهاجم الأهلي، أنه «استقر» في قلوب جماهير القلعة الحمراء بعد المستوى الذي ظهر عليه أمام إنبي بتسجيله هدف التعادل ومساهمته في تسجيل هدف الفوز. وقال دومينيك إنه يشعر حاليا بأنه اقترب كثيرا من الوصول والاستقرار في قلب جماهير الأهلي المصري، التي تدعمه بقوة وتشجعه منذ أن ارتدى الفانلة الحمراء، ومن ثم فهو يهدي لها الهدف والأداء الذي قدمه أمام أنبي. وأضاف النجم الموريتاني أن التحية التي يقوم بها عقب إحرازه أي هدف هي لجماهير الأهلي، لأنها وسيلة اعتاد أن يقدم عليها لتقديم الشكر للجماهير التي تدعمه باستمرار. وأوضح دومينيك أن المباريات المقبلة في الدوري المصري صعبة بداية من مباراة الإسماعيلي، لكن لاعبي الأهلي في قمة تركيزهم وهم جاهزون لكل المباريات المقبلة.

وكان الأهلي قد انتزع صدارة الدوري المصري من الزمالك بعدما تغلب على إنبي (2/1) في المرحلة الخامسة والعشرين من المسابقة. ورفع الأهلي رصيده إلى 52 نقطة ليحتل المركز الأول بفارق نقطتين أمام الزمالك الذي تعادل مع طلائع الجيش سلبيا في وقت سابق من المرحلة نفسها، بينما تجمد رصيد إنبي عند 39 نقطة في المركز الخامس.

تقدم إنبي بهدف في الشوط الأول سجله محمد أبو العلا، ثم حسم الأهلي المباراة لصالحه بهدفين في الشوط الثاني سجلهما دومينيك دا سيلفا وعماد متعب. وجاءت المباراة سريعة من جانب إنبي، الذي بدأ اللقاء مهاجما منذ الدقيقة الأولى، في محاولة منه لتسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس، وشن لاعبوه هجمات متتالية في رحلة البحث عن هدف.

واعتمد إنبي في بناء هجماته على تحركات أحمد رؤوف الذي كان مصدر إزعاج لدفاع الأهلي، وأهدر إسلام عوض فرصة التقدم عندما تهيأت له الكرة، لكنه سددها بشكل غريب إلى خارج المرمى. وأسفرت الدقيقة 34 عن هدف التقدم لإنبي عندما تهيأت الكرة إلى محمد أبو العلا داخل منطقة الجزاء وسط غفلة من دفاع الأهلي سددها مباشرة في المرمى مسجلا هدف التقدم. وحاول الأهلي في الدقائق المتبقية من الشوط إدراك التعادل لكن دفاع إنبي نجح في التصدي لخطورة لاعبي الأهلي، كما نجح الحارس محمد أبو جبل في الدفاع عن مرماه لينتهي الشوط الأول بتقدم إنبي (1/0).

وفي الشوط الثاني، أجرى البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني للأهلي، تغييرا هجوميا بنزول الموريتاني دومينيك دا سيلفا، في محاولة منه لتنشيط الناحية الهجومية، وتوالت الفرص الضائعة لأبناء القلعة الحمراء واحدة تلو الأخرى. وأسفرت الدقيقة 48 عن هدف التعادل للأهلي عندما تلقى دومينيك كرة عرضية انقض عليها برأسه وأسكنها في المرمى ليدفع بعدها جوزيه بالمهاجم أحمد شكري.

وتوالت هجمات الأهلي إلى أن جاءت الدقيقة 71 لتشهد هدف الفوز (2/1) للأهلي وكان من نصيب النجم عماد متعب في أول ظهور رسمي له مع الأهلي بعد عودته من الدوري البلجيكي وشفائه من الإصابة. وتلقى متعب كرة عرضية متقنة من دومينيك انقض عليها برأسه وأسكنها في المرمى وسط ارتباك داخل منطقة الجزاء. وبعدها أهدر متعب فرصة هدف ثالث للأهلي عندما مرر شكري كرة زاحفة داخل منطقة الجزاء سددها متعب ضعيفة في أحضان الحارس.

ولم تسفر الدقائق المتبقية من المباراة عن جديد لتنتهي بفوز الأهلي (2/1)، لينفرد الفريق بصدارة الدوري للمرة الأولى هذا الموسم. وفي مباراة أخرى، سحق حرس الحدود مضيفه وادي دجلة بخمسة أهداف دون مقابل. ورفع الحدود رصيده إلى 27 نقطة وتقدم للمركز الثاني عشر، بينما توقف رصيد وادي دجلة عند 26 نقطة في المركز الثالث عشر. كما تعادل الإسماعيلي مع ضيفه المصري البورسعيدي من دون أهداف ضمن مباريات الجولة 25 لمسابقة الدوري المصري الممتاز.