«سألعب في الميلان في العام المقبل، وسيكون هدفي الأول هو الفوز بلقب دوري الأبطال مع النادي الإيطالي». كان تياغو سيلفا ينظر ناحية البحر الهائج، وكأنه يشعر أن الموجات الزرقاء الثائرة تعبر عن حالته المعنوية بدقة، حيث يبدو أن هناك ما يزعجه، فهل برشلونة هو السبب؟ يجيب البرازيلي قائلا «سأبقى في الميلان حتى نهاية تعاقدي مع النادي، على أي حال سنرى ماذا سيحدث في الأيام المقبلة. لقد وقعت للتو تعاقدا جديدا مع الميلان يمتد حتى 30 يونيو (حزيران) 2016، وما زال أمامنا متسع من الوقت للتفكير في إمكانية البقاء مع الميلان مدى الحياة».
هكذا، يمكن للمدير الفني ماسيميليانو أليغري الشعور بالاطمئنان، فتياغو سيلفا مستعد للدفاع عن ألوان الميلان في الدوري المحلي وفي الشامبيونز ليغ في الموسم المقبل، ولكنه ترك الباب مفتوحا أمام الاحتمالات المستقبلية. جدير بالذكر أنه منذ ما يقرب من شهرين، كان البرازيلي قد صرح قائلا «أريد أن أسير على نهج باولو مالديني، وأتمنى أن أصبح علما من أعلام الميلان. المنتخب؟ لا أفكر في أي شيء سوى الفوز بكأس أميركا الجنوبية. وعندما أعود إلى إيطاليا، سأتوجه إلى غالياني لكي أتحدث معه عن مستقبلي في الميلان. سوق الانتقالات المحلية؟ أعتقد أن حملة الميلان الشرائية كانت رائعة للغاية. كما أن غالياني كان قد وعدنا بصفقة أخرى من العيار الثقيل. هل يروق لنا هامسيك حقا؟ إنه نجم كبير بلا شك. غانسو؟ سألتقي به بعد أيام في معسكر المنتخب البرازيلي، وإذا كان لديه شكوك حول انتقاله للميلان، فسوف أخبره بأن الميلان هو أفضل ناد في العالم». وأستأنف تياغو حديثه قائلا «في منافسة كأس أميركا، سيكون هناك تحد ذو صبغة إيطالية مع ليونيل ميسي حيث يشارك كافاني، لاعب نابولي، مع منتخب أوروغواي، في حين يشارك سانشيز مع المنتخب التشيلي، وأنا مع منتخب البرازيل. لقد رأيت باتو، وأكد لي أن المشكلات البدنية التي يعاني منها قد انتهت تماما، وهو متحمس تماما للعمل من جديد. وهنا، أود الإشادة بعقلية ماسيميليانو أليغري لأنه ينجح في الحصول على أفضل ما في اللاعبين، وخير سبيل على ذلك هو روبينهو الذي أصبح مفتاح الفريق. وأكرر لكم مرة أخرى أنني لاعب في الميلان وأنا سعيد بذلك ولا أفكر في الرحيل».