أنباء عن حملة شرفية منظمة لإسقاط فيصل بن تركي من رئاسة النصر

الرئيس يتأهب لكشف «فواتير» الاعتزال.. وماجد عبد الله: مستعد للرئاسة

TT

أكدت مصادر وثيقة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط» أمس أن حملة شرفية كبرى منظمة حاليا تهدف لإسقاط رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي من منصبه والبحث عن بديل آخر قد يكون النجم الدولي السابق ماجد عبد الله أحد خياراته.

وكان عبد الله أكد في حواره فجر أمس مع برنامج «في المرمى» الذي تبثه قناة «العربية» أنه مستعد لرئاسة نادي النصر متى ما طُلب منه وذلك في معرض إجابته عن سؤال المذيع بتال القوس، الذي كشف عن محاولات شرفية لتنصيب ماجد عبد الله رئيسا.

وللمرة الأولى في تاريخ نادي النصر بدت الجماهير الصفراء منقسمة حول قائد فريقها وأسطورة الكرة السعودية ماجد عبد الله حيال اتهاماته لرئيس النادي الأمير فيصل بن تركي بأنه لم يمنحه حقوقه المتفق عليها قبل إقامة مهرجان اعتزاله الذي أقيم مطلع يناير (كانون الثاني) من عام 2009 الماضي.

وبحسب معلومات «الشرق الأوسط» فإن الأمير فيصل بن تركي ربما يقدم «مستندات رسمية» يكشف فيها أنه دفع الملايين من جيبه الخاص لإنجاح المهرجان الذي لم يحقق الإيرادات المطلوبة كما يتردد وأن لا مستحقات لماجد عبد الله من الحفل.

وكان ماجد عبد الله قد أكد في حديثه أول من أمس لـ«العربية» عدم صحة ما تردد عن أن المصروفات على حفل اعتزاله أكثر من الإيرادات. وأضاف: المهرجان كلف 12 مليون ريال دفع منها الأمير فيصل 6 ملايين ودفعت شركة «صلة» 6 ملايين، وكانت عوائد المهرجان من النقل التلفزيوني والإعلانات ودخول الجماهير وخلافه 12 مليونا و800 ألف، واسترد الأمير فيصل ما دفعه كاملا، كما استردت شركة «صلة» ما دفعته، مشيرا إلى أنه أقنع الدكتور راكان الحارثي بأن يحول له مباشرة الـ20 في المائة الخاصة بالاتحاد السعودي لكرة القدم التي تنازل عنها الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك الأمير سلطان بن فهد مشكورا.

وأضاف ماجد في حديثه الفضائي: أتمنى أن يفهم الجميع أني لا أطالب بمستحقاتي، وأنا لم أتحدث عن هذا الموضوع طوال ثلاثة أعوام، ولكنه رد على سؤال، حيث سئلت: هل استلمت مستحقاتك؟ فقلت لا، منوها أن الأمير فيصل بن تركي الذي كان رئيس لجنة مهرجان الاعتزال وعده بالتنازل عن كافة العوائد المالية الخاصة به، والتي بلغت مع نهاية حفل الاعتزال 6 ملايين ريال، وقال: منذ ثلاثة أعوام وأنا أتحدث مع الأمير حول هذا الموضوع، وفي كل مرة يعدني أن تكون بحسابي الأسبوع المقبل أو الشهر المقبل، وتقلص المبلغ خلال هذه الفترة حتى وصل إلى 3.5 مليون وهو آخر مبلغ اتفقنا عليه.

وأشار ماجد إلى أن الأمير فيصل استفاد من مهرجانه من حيث أن الجمهور فرح بإقامة مهرجان اعتزال لماجد ونسي ما حدث في استفتاء زغبي «رئيس النصر كان أحد الأعضاء المنفذين للاستفتاء الذي نصب الهلال كأكبر أندية السعودية جماهيرية»، رافضا أن تكون هذه النية مبيتة أو مقصودة من الأمير، وقال: جاء حفل الاعتزال مباشرة بعد الاستفتاء، ولا أعلم هل ذلك مقصود أم لا.

ولم يستبعد ماجد عبد الله أن يكون رئيسا لنادي النصر في المستقبل، وقال: من الممكن أن أكون رئيسا للنصر في المستقبل، خصوصا أن هناك عوائد استثمارية تساعد على النجاح.

وحول إن كان ماجد ندم على اللعب في النصر بسبب ما يحدث، قال: أبدا من يلعب للنصر ويشاهد جماهيره لا يندم أبدا مهما يحدث له من خسائر.