المنتخب اللبناني يستضيف نظيره الكويتي وديا

يعود إلى المشاركة في المباريات بعد توقف دام عامين

TT

يعود المنتخب اللبناني لكرة القدم إلى المشاركة في المباريات بعد توقف دام نحو عامين، وتحديدا منذ أغسطس (آب) 2009، عندما يستضيف نظيره الكويتي في مباراة ودية على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، حيث يستعد المنتخبان لخوض الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014. وتعود آخر مشاركة للبنان في دورة «لال نهرو» الهندية التي مني فيها بخسارة قاسية أمام نظيره السيريلانكي 3-4 كما خسر أمام نظيره السوري 0-1 وفاز على الهند 1-0 وتعادل وقيرغيزستان 1-1 في الدورة الودية عينها. ويلتقي لبنان في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية مع المتأهل من الدور الأول، باكستان أو بنغلادش في 23 و28 تموز (يوليو) الحالي، بينما يلتقي منتخب الكويت مع الفائز من لقاء سريلانكا والفلبين. واختار المدير الفني لمنتخب لبنان، إميل رستم، لائحة من 26 لاعبا لهذه المباراة والمباراة الودية المقبلة مع نظيره العماني في بيروت في التاسع من يوليو الحالي وبعدها مع الإماراتي في العين في 17 من الشهر نفسه. وضمت اللائحة: الحارس حسن مغنية، ومحمد باقر يونس، ومعتز بالله الجنيدي، ومحمد حمود، ومحمد عطوي (الأنصار)، وبلال شيخ النجارين، وعلي حمام، ومحمد شمص، وأكرم مغربي، وزكريا شراره (النجمة)، والحارس محمد حمود، وحسين دقيق، وحمزة سلامة، وعباس علي عطوي، وحسن معتوق، ومحمود العلي (العهد)، وعلي السعدي، وحمزة عبود، ورامز ديوب (الصفاء)، وعلي الأتات، وعلي يعقوب، وطارق العلي (المبرة)، والحارس إلياس فريجة، ومحمد حمود (الإخاء الأهلي عالية)، وحسن ضاهر (شباب الساحل)، ووليد إسماعيل (الراسينغ). وينخرط المنتخب الكويتي في معسكر إعدادي في بيروت تحضيرا للتصفيات. وكان من المقرر خوض مباراتين مع لبنان وعمان، إلا أن المباراة الثانية قد ألغيت بطلب من الجانب العماني الذي تأخر وصول بعثته إلى بيروت. وأشار رستم إلى أن المباراة تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة له للوقوف على مدى جاهزية اللاعبين للاستحقاق المونديالي ولمعرفة أين لبنان على الخريطة الكروية. واعتبر رستم أن الاستعدادات تجري بصورة طبيعية وبالإمكانات المحدودة المتوفرة.

وسيغيب عن المنتخب اللبناني لاعبوه المحترفون بسبب انشغالهم مع أنديتهم، لا سيما رضا عنتر (شاندونغ لونينغ الصيني)، بالإضافة إلى يوسف محمد لاعب كولن الألماني، الذي لا يزال معتكفا رغم الجهود التي تبذل لإقناعه بالعودة إلى صفوف المنتخب. من ناحية أخرى فإن المدرب الصربي للمنتخب الكويتي، غوران توفاريتش، يعتمد على اللقاء مع لبنان لتحديد معالم تشكيلته في المرحلة المقبلة في التصفيات، وسيعتمد في هذه المباراة على النجم الأول للمنتخب بدر المطوع، ووليد علي، ويوسف ناصر، وحسين الموسوي، وفهد الرشيدي، ومساعد ندا. وأشار إلى أنه سيجرب أكبر قدر ممكن من اللاعبين في شوطي المباراة لمعرفة مدى جاهزية كل منهم، كما أنه لن يخاطر بإشراك أي لاعب كان مصابا أو يشعر بالإصابة كي لا تتفاقم خطورة وضعه، وأنه سيحتاج إلى كل فرد في المنتخب في الفترة المقبلة.