رونالدو يلمح إلى الانضمام لمانشستر سيتي في حال ترك مورينهو ريال مدريد

مانشيني يؤكد بقاء تيفيز مع الفريق الإنجليزي بعد فشل مبادلته بإيتو

TT

لمح المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني إلى أن فريقه مانشستر سيتي الانجليزي بدأ يتحضر لتعزيز صفوفه للموسم المقبل، بعدما وضع لنفسه بعض الأهداف المحتملة وأغلبها من الدوري الإيطالي، مؤكدا في الوقت ذاته على بقاء الأرجنتيني كارلوس تيفيز مع الفريق.

وأنهى مانشستر سيتي الموسم في المركز الثالث محليا، وبالتالي سيشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا، لكنه وخلافا للتوقعات لم ينشط حتى الآن في سوق الانتقالات. ويبدو أن مدافع بارتيزان بلغراد الصربي ستيفان سافيتش سيكون الإضافة الجديدة الأولى للفريق بحسب ما أشار إليه مانشيني، الذي تحدث أيضا عن قائد الفريق تيفيز، قائلا «نعم بالطبع، تيفيز سيبقى.. إنه لاعب مذهل. كانت هناك حديث عن صفقة تبادله مع (الكاميروني صامويل) إيتو، لكن إنتر لا يريد بيع الأخير. بإمكاني القول إن صفقة التعاقد مع سافيتش قد حسمت».

وأكد مانشيني أن فريقه يسعى للتعاقد مع لاعب وسط آرسنال الدولي الفرنسي سمير نصري، لكن لم يحسم أي شيء في هذه الصفقة التي يسعى من خلالها المدرب الإيطالي إلى تعويض فشله في التعاقد مع الجناح التشيلي أليكسيس سانشيز الذي يبدو في طريقه للانتقال من أودينيزي الإيطالي إلى برشلونة الإسباني.

وتحدث مدرب لاتسيو وإنتر ميلان السابق عن أهدافه المحتلمة في الدوري الإيطالي، مشيرا إلى أنه معجب جدا بثلاثي نابولي الأرجنتيني إيزيكييل لافيتزي والسلوفاكي ماريك هامسيك والأوروغواياني ادينسون كافاني، مضيفا «أما في ما يخص الأرجنتيني خافيير باستوري (باليرمو) فيعجبني أيضا لكن بشكل أقل. وعندما أفكر في أودينيزي، فأنا أفكر في الكولومبي بابلو ارميرو، والتشيلي ماوريتسيو إيسلا. ويجب التحدث أيضا عن أنتونيو دي ناتالي. من المؤسف أنه لم يحظ بفرصته خلال الأعوام التي خلت».

وشدد مانشيني على أنه يعتزم تحديد مصيره مع مانشستر سيتي أولا قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بالمستقبل. وأوضح «ما زلت في إنجلترا، ويتبقى لي عامان في عقدي مع سيتي، أشعر بالراحة هنا وأحظى بعلاقات جيدة مع ملاك النادي».

من جهة أخرى، كشف نجم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو أنه لو ترك مواطنه جوزيه مورينهو منصبه في ريال مدريد الإسباني في نهاية الموسم المنصرم لترك النادي الملكي وانتقل إلى فريق آخر قد يكون على الأرجح مانشستر سيتي.

وقدم رونالدو (26 عاما) أداء رائعا مع ريال مدريد منذ انتقاله إليه خلال صيف 2009، إذ سجل 86 هدفا في 89 مباراة خاضها منذ وصوله إلى «سانتياغو برنابيو»، لكن النجم البرتغالي الذي تفوق على نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي وتوج في الموسم المنصرم بلقب هداف الدوري الإسباني بتسجيله 40 هدفا، كشف أنه كان سيفكر جديا في ترك النادي الملكي لو صدقت التقارير التي أشارت إلى احتمال رحيل مورينهو. وأشار رونالدو في حديث لصحيفة «صنداي ميرور» البريطانية إلى أن العودة إلى الدوري الإنجليزي كانت من خياراته الأساسية في حال قرر ترك ريال مدريد، وأن مانشستر سيتي سيكون الوجهة المحتملة بسبب إمكانياته المادية الكبيرة. وأضاف رونالدو «أعتقد أنني لو كنت تركت الدوري الإسباني فإنني كنت سأتوجه إلى الدوري الانجليزي الممتاز، لكن الأمر لم يعد مطروحا الآن. علينا أولا (في ريال) الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. لو رحلت إلى إنجلترا فوجهتي ستكون شمال غربي البلاد. لا تعجبني لندن». وأضاف «ستشعر بالإطراء لو عرض عليك 20 مليون جنيه إسترليني سنويا، إنه أمر جيد جدا، لكني تحدثت مع مدير أعمالي وأعتقد أنه من الأفضل لي البقاء في مدريد لأننا سنكون الأفضل هذا العام. سنكون أقوياء جدا هذا الموسم. جوزيه مورينهو سيبقى في الريال، وبالتالي سأبقى أنا أيضا. لو كان رحل إلى تشيلسي فإنني كنت سأرحل بدوري أيضا.. كنت سأذهب إلى مانشستر سيتي.. لكنه باق الآن وأنا سأبقى مكاني».

ونفى رونالدو صحة الأخبار التي تحدثت عن مشكلات له مع مورينهو، مشددا على علاقته الجيدة مع مدربه رغم امتعاضه العلني من الخطة التي اعتمدها مواطنه في مواجهة برشلونة خلال الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، مضيفا «ذهبنا الأسبوع الماضي إلى زفاف معا، ونحن على علاقة جيدة ولدينا نفس مدير الأعمال. إنه شخص لطيف ونقيم في الشارع ذاته».

يذكر أن رونالدو أحرز جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في البطولات الأوروبية المحلية لموسم 2010 - 2011 بعدما أنهى رونالدو الدوري الإسباني برصيد 40 هدفا، لينفرد بالرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في موسم واحد في تاريخ «الليغا»، والذي كان يتقاسمه مع مهاجم أتليتك بلباو تيلمو زارا الذي حقق هذا الإنجاز عام 1951، والمكسيكي هوغو سانشيز الذي حققه مع ريال مدريد عام 1990. وتقدم رونالدو بفارق تسعة أهداف عن ميسي الذي فشل في إيجاد طريقه إلى الشباك في المراحل الأربع الأخيرة من الدوري.

وتفوق رونالدو في 2010 - 2011 على ما حققه مع مانشستر خلال موسم 2007 – 2008، عندما سجل حينها 31 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو سجل أهدافه الأربعين في 34 مباراة في الدوري، رافعا رصيده إلى 66 هدفا في 63 مباراة خاضها في الدوري الإسباني منذ انضمامه إلى النادي الملكي.