اتفاقية شراكة بين «طيران الاتحاد» ومانشستر سيتي لمدة 10 أعوام

تضمنت حقوق التسمية لاستاد النادي والساحة الرياضية المحيطة به ورعاية القميص

TT

أعلن كل من نادي مانشستر سيتي لكرة القدم وشركة «الاتحاد للطيران»، أمس، عن عقد اتفاقية شراكة شمولية مهمة تمتد على مدى عشر سنوات، موسعين بذلك اتفاق شراكتهم التجارية القائمة إلى حدود جديدة. وتم توقيع الاتفاقية، أمس، من قبل غاري كوك، الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر سيتي لكرة القدم، وجيمس هوغن، الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد للطيران».

وفي هذا الخصوص قال السيد كوك «إننا في غاية السعادة بتمديد علاقتنا مع (الاتحاد للطيران) من خلال اتفاقية الشراكة الشمولية تلك. ففضلا عن تحقيق نتائج كبرى في مرحلة مهمة من مراحل تطور النادي، فإن مثل هذه الاتفاقية ستخلق أيضا فرصا مميزة لكلا الطرفين، للتعاون بشكل أعمق في المبادرات الإعلامية والتجارية والمجتمعية في المستقبل».

وبدوره تحدث السيد هوغن قائلا «تلك الشراكة عبارة عن تغيير لقواعد اللعبة، هو اتفاق يعيد تحديد نموذج الرعايات الرياضية التقليدية. إنها فرصة تتاح مرة في العمر، لاثنتين من العلامات التجارية الشهيرة، التي تشترك في الرؤية نفسها، لتعزيز الوعي العالمي بأهميتها ولتطوير أعمالها». وأضاف «لقد أثمر عمل (الاتحاد للطيران) مع نادي مانشستر سيتي لكرة القدم عن نتائج مهمة، وحققت عوائد كبيرة على استثماراتنا، وإننا متحمسون للعمل على بناء تلك العلاقة. لقد سمح لنا اسمه الراسخ وقاعدته الشعبية الواسعة من مشجعيه باجتذاب شريحة أوسع من الجماهير الجديدة حول العالم، فضلا عن التقارب بين العلامتين التجاريتين لكلا الطرفين من حيث المنظور التجاري والعملي. عدا عن أنه يقدم لنا قسطا كبيرا من الحماس والإثارة، خاصة في الفترة التي بدأت فيها انتصاراته تظهر بشكل متزايد وواضح على الساحتين الوطنية والدولية».

وقال السير ريتشارد ليسي، زعيم مجلس مدينة مانشستر «إن من شأن هذه العلاقة بين (الاتحاد للطيران) ونادي مانشستر سيتي لكرة القدم، أن تُقدم مزيدا من الدعم للتعريف بمدينة مانشستر دوليا، وربطها عالميا، وإتاحة الفرصة للمدينة لاستقطاب العلامات التجارية الرائدة للاستثمار فيها، وخلق مزيد من فرص العمل. إنه خبر رائع بالنسبة لمانشستر، حيث يعزز الرياضة والنقل وأولويات التنمية الاقتصادية، وهو خبر ترحب به على وجه الخصوص منطقة مانشستر الشرقية».

وبدوره تحدث تشارلز غونستون، مدير الملكيات في إنجلترا الرياضية، عن أن «مثل هذا الإعلان يعتبر إيجابيا جدا بالنسبة لمحبي كرة القدم في مانشستر، فالاتفاقية التي يتم العمل عليها ستخلق مزيدا من الاستثمارات في المجتمع الرياضي والمزيد من المرافق الرياضية في المنطقة المحلية».

وفي ما يلي نذكر العناصر الأساسية التي تضمنتها اتفاقية الشراكة الشمولية بين «الاتحاد للطيران»، ونادي مانشستر سيتي لكرة القدم:

استاد الاتحاد والحرم الرياضي ستتم إعادة تسمية استاد مدينة مانشستر، ليصبح استاد الاتحاد، بمفعول سار من فوره، وهو يشكل حجر الزاوية في حرم الاتحاد الذي تمت تسميته أيضا مؤخرا، والذي يضم موقع المدينة الرياضية السابق في مانشستر الشرقية، وساحة المدينة الترفيهية سيتي سكوير الشهيرة، والمرافق الإضافية المخطط لها والموجودة حاليا. ومع الاتجاهات الحالية، والفائدة الإضافية لوجود دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لموسم 2011 - 2012، من المتوقع أن تصبح الرؤية الجماهيرية العالمية لاستاد الاتحاد الجديد متزايدة بشكل كبير جدا عن العام الفائت مع زيارة ما يصل إلى نحو مليوني زائر لحرم الاتحاد الرياضي خلال العام.

رعاية القميص ستقوم «الاتحاد للطيران» بتمديد رعاية القميص، التي تعكس القيمة الإعلامية الواسعة التي شهدتها من خلال تحسن أداء الفريق الكبير على أرض الملعب في موسم 2010 - 2011، وتأهله لدوري أبطال أوروبا، وتنامي شبكة التجزئة الدولية، والالتزام بزيادة ظهور شعار «الاتحاد للطيران» على كل البضائع التسويقية الترويجية للفريق وألبسة النادي الرسمية وغيرها.

التعاون الإعلامي سيقوم كل من نادي مانشستر سيتي لكرة القدم و«الاتحاد للطيران» بالعمل على وضع محتوى لمبادرات تضم توفير زيادة محتويات عن نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، وتغطية أوسع وأشمل لمباريات النادي على مواد مثل الـ«دي في دي»، ونظام الترفيه على متن الطائرة والموقع الإلكتروني للشركة. وسوف نقوم أيضا بالتعاون المشترك مع مبادرات إعلامية في الأسواق المستهدفة المشتركة مثل الهند والصين والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة.

التعاون التجاري سيعمل كل من نادي مانشستر سيتي و«الاتحاد للطيران» على الاستفادة من قاعدة بيانات العملاء الحالية ومخططات برامج ولاء الضيوف لخلق فرص جديدة لمبادرات التسويق المستهدفة المتلائمة وفق أولويات كلا الطرفين التجارية. وسيعمل كلا الطرفين على استكشاف سبل التعاون على مستويات عملية تدور حول الضيافة وخدمة العملاء والقدرات التدريبية وتبادل الخبرات وإمكانية توفير الوظائف المشتركة والتدريب وخدمات الاتصال من حرم «الاتحاد للطيران» الرياضي في المستقبل.

التعاون الاجتماعي من خلال ريادته في البرامج ضمن المجتمع (مانشستر سيتي والمجتمع، City in the Community - CITC) سيقوم نادي مانشستر سيتي لكرة القدم بالمشاركة مع «الاتحاد للطيران» في مبادرات ضمن المجتمع مشتركة في منطقة مانشستر الشرقية، والمملكة المتحدة ودوليا، ويتبنى مبادرة مدارس «الاتحاد للطيران» - مانشستر سيتي لكرة القدم في أبوظبي. ومن المبادرات الدولية التي سيقوم بها مانشستر سيتي والمجتمع «CITC»، توفير برامج حول كرة القدم للشباب في المناطق المحرومة، الأمر الذي يعود بالمنافع المشتركة على كلا الطرفين.

التعاون الدولي سيعمل نادي مانشستر سيتي و«الاتحاد للطيران» على بناء حقيبة مثيرة للاهتمام في الأسواق الرئيسية حول العالم مستفيدين من المحاذاة الطبيعية التي توجد فيها تلك الأسواق المشتركة المستهدفة، مثل الهند والصين والولايات المتحدة، إضافة إلى غيرها من الأسواق المستهدفة لكل طرف على حدة.

سيقوم كل من مانشستر سيتي و«الاتحاد للطيران» أيضا، بالتعاون ضمن أسواقهما الأصلية، المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، على التوالي، مستخدمين طائرة «إيرباص A330-200» التي تم طلاؤها حديثا بألوان النادي على الخط بين مانشستر وأبوظبي. وتزامنا مع توقيع اتفاقية الشراكة الشمولية تلك، أعلن نادي مانشستر سيتي أيضا عن خطط لإجراء عمليات تشاورية مع الجماهير في المستقبل القريب، لتطوير المقترح المتعلق بتدريب الشباب الجديد، وتطوير مرافق لكرة القدم في مانشستر الشرقية. وقد أبرمت تلك الاتفاقية على قاعدة راسخة من الالتزام من قبل «الاتحاد للطيران» تجاه مدينة مانشستر، إحدى وجهاتها الرئيسة المهمة، حيث أعلنت عن زيادة عدد رحلاتها إلى رحلتين يوميا بين أبوظبي ومانشستر، تباشر اعتبارا من أول أغسطس (آب) المقبل، مما يعكس ارتفاع الطلب على هاتين الوجهتين.

وتم بالأمس الكشف عن طائرة تابعة للاتحاد للطيران، من طراز «إيرباص A330-200» مصممة وفق ألوان فريق نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، سيتم تشغيلها بين وجهتي مانشستر سيتي وأبوظبي، وذلك للترويج للاتفاقية الجديدة بين الشريكين. ومن المتوقع أن تسترعي الطائرة الجديدة انتباه الجماهير الواسعة على امتداد العالم، خاصة أنها ستقوم بخدمة وجهات مختلفة مثل ميلانو وفرانكفورت وبروكسل وجوهانسبورغ وكوالالمبور وجاكرتا وسنغافورة وإسطنبول وعدد من الوجهات على امتداد الشرق الأوسط والهند. ويستتبع زيادة عدد الرحلات، افتتاح مركز الاتصال الجديد في مدينة مانشستر والذي من المقرر أن يضم نحو 160 موظفا، وذلك مع بداية عام 2012. وقامت الشركة أيضا بافتتاح صالة جديدة لمسافري درجة رجال الأعمال في مطار مانشستر الدولي في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الفائت 2010، لخدمة عملائها الكرام.

نبذة موجزة حول «الاتحاد للطيران» باشرت «الاتحاد للطيران»، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أولى رحلاتها في عام 2003، ونقلت بحلول عام 2010 أكثر من سبعة ملايين مسافر. وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 70 وجهة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأميركا الشمالية (نيويورك وشيكاغو وتورنتو)، وتشغل أسطولا فتيا مكونا من 57 طائرة من طرازي «إيرباص» و«بوينغ»، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز «إيرباص A380»، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم.

نبذة موجزة حول نادي مانشستر سيتي يعرف الفريق بشكل غير رسمي تحت اسم «ذا بلوز (الأزرق)» أو «السيتيزن (المواطنين)». ونادي مانشستر سيتي لكرة القدم أحد فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، تأسس بداية في عام 1880، باسم سان مارك لغورتون الغربية. وفاز بـ22 كأسا في مباريات كبرى، وحاز كأس أبطال الكؤوس الأوروبية، وحصل على لقبين من بطولة الدوري الممتاز، وتُوّج بشرف الحصول على خمس كؤوس من الاتحاد الإنجليزي. وتحت قيادة المدرب روبرتو مانشيني، لعب النادي مبارياته المحلية على أرض ملعب «الاتحاد للطيران»، بساحة المدرجات الهائلة التي تضم نحو 47.500 مقعد، حقق خلالها الزرق لعبا ناجحا بعد تفوقهم في ألعاب الكومنولث في عام 2003.