خادم الحرمين الشريفين يوجه بتخصيص حقوق النقل التلفزيوني الكروي للقناة «الرياضية السعودية»

العقد مدته 3 مواسم.. وأنباء عن استحداث 4 قنوات إضافية لمواكبة المنافسات المهمة

TT

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ظهر أمس، بتخصيص حقوق النقل التلفزيوني للمسابقات الكروية السعودية للقناة «الرياضية السعودية» لمدة 3 سنوات، ولم يكشف المسؤولون في وزارة الإعلام عن التفاصيل المالية التي سيحصل عليها اتحاد الكرة السعودي جراء هذا القرار، أو أحقية القناة في تسويق المنافسات على قنوات رياضية أخرى من خلال بيع بعض المباريات وملخصاتها.

وكان العقد الرسمي الذي وقعته شبكة وراديو «تلفزيون العرب» (ART) في صيف عام 2006 مع رعاية الشباب يقضي بدفع نحو 100 مليون ريال مقابل نقل المنافسات الكروية السعودية في العام الواحد، وانتهى العقد قبل عامين قبل أن يأتي قرار بالتمديد الاستثنائي لعامين فقط مقابل 150 مليون ريال للعام الواحد.

وأخذت قناة «الجزيرة الرياضية» على عاتقها نقل المباريات في العام الماضي بعد خروج قنوات «ART» الرياضية من السوق التلفزيونية وتسليمها مفتاح النقل للقناة القطرية التي انتهت مهمتها مع نهاية الموسم الكروي الأخير.

وبحسب المصادر الوثيقة الاطلاع في وزارة الإعلام، فإن الأخيرة ستقوم بتسويق المنافسات الكروية السعودية مع حملة لتطوير قناتها الرياضية التي ستعلن بعد صدور هذا القرار عن استحداث 4 قنوات أخرى بخلاف القناتين الرياضيتين الحاليتين السعوديتين ليصبح العدد 6 قنوات ليكون بإمكانها نقل جميع المنافسات.

ويبدو على عاتق القناة «الرياضية السعودية» حمل ثقيل بخصوص تطوير استديوهاتها ومراكزها التلفزيونية وبرامجها لمواكبة القرار التاريخي الصادر عن الجهات العليا في البلاد، إذ هي مطالبة بتطوير الإنتاج وتقنية النقل التلفزيوني ليكون موازيا لما يحدث في قنوات حكومية خليجية رياضية مثل قناة «دبي» و«أبوظبي» و«الكأس»، فضلا عن قناة «الجزيرة الرياضية».

وستبدأ العمل بجدية لتحقيق تطلعات وآمال المشجع الرياضي السعودي الذي يأمل بجودة عالية من النقل التلفزيوني، وكذلك على مستوى الإخراج.

بقيت الإشارة إلى أن وزارة الإعلام تقدم مقابل نقل المباراة الواحدة نحو 25 ألف ريال، حيث يتم تقسيمها على الفريقين المتبارين، علما بأن أسعار عقود النقل التلفزيوني بدأت بنحو 19 مليون ريال حينما فازت بالحقوق قنوات «أوربت» قبل أن ترتفع إلى 100 مليون ريال للعام الواحد ثم إلى 150 مليون ريال في الموسم الكروي الواحد.

ومنذ عامين ورعاية الشباب تؤكد في تصريحات مسؤوليها المباشرين على ضرورة عدم بيع الحقوق بأقل من 300 مليون ريال للموسم الكروي الواحد، وذلك على اعتبار قوة الدوري السعودي وشراسة التنافس والتغطيات الإعلامية الكبيرة التي تشهدها المنافسات، فضلا عن تهافت القنوات الخليجية والعربية عليه من خلال استحداث برامج رياضية تناقش قضاياه وتغطي منافساته.