أكد الرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل بن فهد، على أهمية الدور المناط بمسؤولي الاتحادات والأندية الرياضية السعودية في الحد مستقبلا من ظهور بعض السلوكيات والتصرفات من بعض الجماهير، خلال إقامة المباريات، التي تعد دخيلة على مجتمعنا الرياضي، وخارجة عن الروح التنافسية.
وشدد الأمير نواف بن فيصل، في تعميم وجهه للمسؤولين في الاتحادات والأندية الرياضية السعودية، عقب ما لاحظته الرئاسة من حصول أحداث مؤسفة من بعض الجماهير في الملاعب الرياضية، خلال إقامة المباريات الرسمية، بالاعتداء على الحكام ورجال الأمن، بضرورة قيام جميع المسؤولين بدورهم وواجباتهم وبشكل مهني واحترافي في العمل على تهدئة الجماهير واحتواء المواقف السلبية التي قد تحدث، ومعالجتها وفق الأنظمة المتبعة بالتعاون مع رجال الأمن المكلفين بالتنظيم خلال إقامة المباريات. إلى جانب القيام ببث الروح الرياضية لدى الجماهير وحثهم على التحلي بالأخلاق الإسلامية الحميدة واحترام الآخرين، ونبذ مثل هذه التصرفات من أجل سلامة رياضتنا، متمنيا للجميع التوفيق.
الجدير بالذكر أن الدوري السعودي، الموسم المقبل، شهد الكثير من الأحداث الساخنة التي لم يعتدها الوسط الرياضي كقضية الرشوة التي نشبت بين حارس نجران، جابر العامري، وتركي الثقفي، إلى جانب أطراف وحداوية أخرى؛ حيث لا تزال القضية لدى اللجنة القانونية، وكذلك إثبات مسألة التلاعب بين ناديي الوحدة والتعاون في الجولة الأخيرة من مسابقة دوري «زين»، والكثير من التصريحات التي أدلى بها رؤساء الأندية، وتم معاقبتهم نظير ما تحمله من إساءات، إلى جانب إخراج عدد من جماهير الأندية الأموال في المدرجات، وتزايد ظاهرة الهتافات المسيئة تجاه اللاعبين، وغيرها من القضايا التي تحتاج إلى وقفة صارمة للحد من انتشارها.