واصل نجوم دوري «موبايلي» للمدارس تدريباتهم المكثفة في معسكرهم الداخلي في مدنية الرياض، تمهيدا للمشاركة في دورة آرسنال الدولية التي تحتضنها أكاديمية الآرسنال في العاصمة الإنجليزية لندن، حيث انطلقت تدريبات أمس الأحد صباحا في ملعب الصائغ بالملز، بحضور مدربي أكاديمية الآرسنال؛ جون ماكينزي وآندي كولينز، اللذين انضما إلى المعسكر للأشراف المباشر على مران الفريق ضمن اتفاقية شراكة تجمع بين شركة «موبايلي» وأكاديمية آرسنال الإنجليزي. ويعتبر كولينز وماكينزي من المدربين المسجلين في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، حيث سبق لهما أن أشرفا على تدريبات عدد من الفرق الإنجليزية، ويتمتعان بخبرات طويلة في مجال الأكاديميات الكروية، وتابعا تدريبات الأمس التي اشتملت على جرعات لياقية وتكتيكية، وبعدها خاض نجوم «موبايلي» مناورات داخل أرضية الميدان، واستمع النجوم إلى بعض الملاحظات التي دونها المدربون الإنجليزيون بحضور المدرب الوطني بندر الجعيثن. وقال ماكينزي: «تابعت أشرطة فيديو لبعض مباريات دوري (موبايلي) للمدارس، ولقد ذُهلت من المهارات التي يتمتع بها هؤلاء النجوم الصغار، وأتوقع مستقبلا مشرقا للكرة السعودية متى ما تمت الاستفادة من هذه المواهب بعد عودتهم من أكاديمية آرسنال».
من جانبه، قال المدرب السعودي، بندر الجعيثن: «إن فريق نجوم (موبايلي) للمدارس سيخوض مباراتين تجريبيتين، ضمن إطار الاستعدادات، قبل اختيار القائمة الرئيسية المشاركة في المعسكر الخارجي، والبطولة الدولية التي ستنطلق الأسبوع المقبل بمشاركة عدد من الفرق الأوروبية، وسط تكامل تام لجميع الترتيبات والاستعدادات التي تقوم بها (موبايلي) لتمثيل السعودية في هذا المحفل الدولي».
واعتبر حمود الغبيني، نائب الرئيس للاتصال والعلاقات العامة بشركة «موبايلي»، أن تجربة نجاح المعسكرات السابقة في كل من برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي، وكذلك في آرسنال الإنجليزي، دفعت الشركة لمواصلة جهودها في استثمار طاقات الشباب السعودي لتغذية المنتخبات السنية والأندية على حد سواء بمواهب كروية تجد طريقها للاحترافية بشكل سريع.
وأثنى الغبيني على التعاون الذي تبديه وزارة التربية والتعليم التي أسهمت بشكل فعال في إنجاح الدورات السابقة، وتواصل جهودها لإثراء الرياضة المدرسية، مؤكدا أن النسخة الحالية من دوري «موبايلي» للمدارس هي الخامسة على التوالي، حيث أفرزت الدورات السابقة نجوما واعدين وجدوا طريقهم للأندية السعودية والمنتخبات الوطنية.