ألونسو يتفوق على فيتيل ويفوز بجائزة بريطانيا للفورميولا 1

الأمطار زادت من الإثارة على مضمار سيلفرستون

TT

حقق السائق الإسباني، فرناندو ألونسو، الفوز الأول له هذا الموسم بسيارة فيراري، وأحرز سباق الجائزة الكبرى البريطاني، الذي أقيم أمس على مضمار سيلفرستون، ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات فورميولا - 1.

وتقدم ألونسو على سائقي ريد بول رينو: الألماني سيباستيان فيتيل، بطل العالم الموسم الماضي، ومتصدر الترتيب الحالي، والأسترالي مارك ويبر.

وأحرز ألونسو المركز الأول متفوقا على الألماني سيباستيان فيتيل بطل العالم. واستغل ألونسو خطأ ارتكبه فريق ريد بول لدى توقف فيتيل في نقطة الصيانة، ليحرز المركز الأول بفارق 511. 16 ثانية، ويحقق الفوز رقم 27 في مسيرته بفورميولا - 1.

وحافظ فيتيل على تفوقه أمام زميله مارك ويبر الذي أحرز السباق في العام الماضي، الذي حل ثالثا، وتلاه البريطاني، لويس هاميلتون، سائق مكلارين، في المركز الرابع، والبرازيلي فيليبي ماسا في المركز الخامس بسيارة فيراري.

وتلقى ألونسو رسالة عبر الاتصال اللاسلكي من قبل فريقه حملت كلمات: «إنه يوم مدهش، فرناندو، جيد للغاية».

ورفع فيتيل، الذي حقق ستة انتصارات خلال تسعة سباقات أقيمت حتى الآن هذا الموسم، رصيده إلى 204 نقاط في صدارة الترتيب العام لفئة السائقين ببطولة العالم، ويليه ويبر برصيد 124 نقطة، وألونسو برصيد 112 نقطة، وهاملتون وجنسون باتون برصيد 109 نقاط لكل منهما.

وواجه فيتيل صراعا من قبل زميله ويبر في اللفتين الأخيرتين، حتى تلقى السائق الأسترالي أمرا في النهاية من كريستيان هورنر، رئيس الفريق، بالحفاظ على الفجوة مع زميله.

كذلك واجه هاملتون، الذي تلقى تعليمات بالحفاظ على الوقود قبل عشر لفات من النهاية، صراعا قويا من قبل ماسا، وقد لامست السيارتان إحداهما الأخرى في المنعطف الأخير.

وشهد السباق في البداية تحولات كبيرة، فانتزع فيتل، الذي انطلق من المركز الثاني، القيادة من زميله ويبر بعد انطلاقة بطيئة للأخير على حلبة مبللة بالمياه؛ نتيجة الأمطار الغزيرة التي تساقطت، وكانت مهمته أسهل من غيره؛ لأن الرذاذ المتطاير خلف السيارات حجب الرؤية بنسبة كبيرة عن المتسابقين الذين خلفه. وحقق لويس هاملتون، الذي انطلق من المركز العاشر، نتيجة للانزلاقات الكثيرة التي حصلت، قفزة كبيرة فصار خامسا بعد 3 لفات فقط، قبل أن يتعرض بدوره لانزلاق كبير وخروج عن المضمار في اللفة الرابعة، ثم عاد إلى الحلبة دون أن يتبدل مركزه.

ولكن مع جفاف نصف المضمار تقريبا وبقاء النصف الآخر مبللا شيئا ما، دائما ما كانت عمليات اختيار الإطارات والجوانب الخططية تلعب دورا كبيرا في نتائج السباق.

ولكن ما حدث كان مجرد خطأ من ريد بول لدى توقف فيتيل في نقطة الصيانة، ليتخلف السائق الألماني البالغ من العمر 24 عاما عن ألونسو وهاملتون. ونجح ألونسو في تعزيز تقدمه، بينما كثف هاملتون تركيزه على الحفاظ على تقدمه أمام فيتيل، الذي نجح أخيرا في تجاوز السائق البريطاني في اللفة 37.

وانتهى السباق بالنسبة لباتون في اللفة 40؛ بسبب خطأ في نقطة الصيانة، حيث انطلق السائق البريطاني قبل أن يثبت أحد الفنيين إطار السيارة، وكاد فريق مكلارين أن يواجه كارثة أخرى عندما أصدرت تعليمات لهاملتون بالحفاظ على الوقود، وهو ما يعني أن ويبر كان من الممكن أن يتغلب عليه قبل ست لفات من النهاية.

واحتل نيكو روزبرغ المركز السادس بسيارة مرسيدس، وتلاه سيرجيو بيريز سائق ساوبر، ونيك هايدفيلد سائق رينو، ومايكل شوماخر سائق مرسيدس، وجيمي ألجيرسواري سائق تورو روسو.