السعودي إبراهيم بشير يدشن مشواره في المضامير العالمية بفضية الحواجز

البطل العربي الوحيد في بطولة «فرنسا»

TT

أضاف العداء السعودي إبراهيم بشير إنجازا جديدا لرياضة ألعاب القوى السعودية خاصة وللرياضة السعودية عامة بتحقيقه للميدالية الفضية والمركز الثاني في بطولة العالم السابعة لألعاب القوى للناشئين المقامة حاليًا في مدينة ليل الفرنسية، وذلك في سباق (400 متر) حواجز وبزمن شخصي جديد قدره (51.14 ثانية)، وجاء هذا الإنجاز ليضيف وليبرهن على أن ألعاب القوى السعودية ولادة للأبطال ومنجم ذهب وافر من العطاء.

البطل الجديد إبراهيم بشير من مواليد المدينة المنورة عام 1995م وأحد منسوبي نادي الأنصار، وانضم للمنتخب السعودي للناشئين عام 2010م، وحقق من أول مشاركة مع المنتخب في سباق (400 متر) بزمن وقدره (52 ثانية) وزمن وقدره (58 ثانية) في سباق (400 متر) حواجز، وها هو خلال عام واحد يصعد بسرعة الصاروخ إلى سلم المجد ويحقق رقمه الجديد (51.14 ثانية) والذي أهله لنيل فضية بطولة العالم للناشئين، وهي بالمناسبة أول ميدالية عربية في البطولة، حيث لم يحقق العرب أي ميدالية في البطولة.

من جانبه، أهدى بشير الميدالية الفضية لوالدته، مؤكدًا أن الدعاء الذي يصدر منها في كل مكالمة كان سببًا فيما تحقق من إنجاز، كما أشاد بالدور الكبير الذي قام به مدربه مبروك المليتي، موضحًا أن هذا الإنجاز هو نتاج عمل عام مع المدرب الذي صبر وظفر في النهاية وتحمل كل الأخطاء.

كما قدم شكره وتقديره لرئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد على الجهود الجبارة التي بذلها معه وعلى تبنيه منذ بدايته حتى تحقق حلمه ونال أول طموحاته، حيث وعد أن تكون بطولة العالم للشباب المقبلة في عام 2012م في روسيا موعدًا جديدًا له مع العز والمجد، متمنيًا أن يسلك درب قدوته الفنية الكبرى هادي صوعان ويحقق ميدالية في الأولمبياد إن شاء الله.

وعن الإنجاز الذي حققه قال بشير: «واجهت لاعبين مهرة ومتمكنين ولديهم القدرة والخبرة، ولكن بفضل دعاء الوالدين وتكتيك المدرب وجهوده والدعم المعنوي الذي وجدته من إدارة البعثة ساهم في إزالة الفروقات وأنساني رهبة النهائيات، وجعلني أقارع الأبطال وأحقق لوطني هذا الإنجاز الذي يعتبر قليلا في حق وطننا الغالي علينا جميعًا، والحارة التي لعبت بها خلال السباق وفي النهائي مكنتني من مجاراة الأبطال المرشحين للفوز بالمراكز الثلاثة الأولى».