أبدى الأمير فهد بن خالد، رئيس نادي الأهلي، استغرابه من الأقاويل التي تدور حول مهاجم الفريق الكروي الأول مالك معاذ، وإعارته أو انتقاله لأحد الأندية، وقال: «مالك معاذ أسعدنا كأهلاويين كثيرا، ولا يوجد أي أهلاوي لا يحمل لمالك مكانة ومحبة خاصة في قلبه»، نافيا وجود أي مشكلات إدارية مع مالك كما يشاع بين الحين والآخر، وأضاف: «أعتقد أن ما نقل على لسان مالك معاذ من تصريحات خلال الفترة الماضية ربما يكون فيه زيادة أو (فبركة)، وأؤكد أن مالك قادر على أن يعود لمستواه المعروف، وقادر على إسعاد الأهلاويين مجددا لكنه يحتاج إلى مضاعفة الجهد، وسيعود نجما كما كان، وهو قادر على العودة متى أراد ذلك، وأتمنى أن لا نقسو على مالك، وليس تجديد التعاقد مع لاعبين في خط الهجوم أو التعاقد مع لاعبين في خط الوسط للإضرار بمالك أو بغيره من لاعبي فريق الأهلي، ولنا في الأندية السعودية الأخرى خير مثال، فبعضها تعاقد مع 3 لاعبين في خط الوسط مثل نادي الهلال، فهل يبحث عن إضرار لاعبيه؟!».
وعن تقوية خط الوسط والهجوم وإهمال مركز الدفاع، أكد رئيس الأهلي قائلا: «نحن الآن في طور استقطاب مدافع محلي بعد التعاقد مع لاعب محور أجنبي هو الكولومبي خايرو بالومينو، وسيكون المدافع على قدر الطموح في حالة النجاح والوصول إلى اتفاق مع إدارة ناديه، لما يملكه من مستوى جيد، وسبق له تمثيل منتخب بلاده»، مشيرا إلى أنهم حريصون على عمل التوازن المطلوب في تعاقداتهم لتدعيم الفريق.
وأوضح الأمير فهد بن خالد أنهم لم يتأخروا في التعاقد مع جهاز فني جديد بالنظر إلى الزمن الفاصل بين آخر مباراة خاضها الفريق في الموسم الماضي، وقال: «التعاقد مع أي مدرب أمر في غاية السهولة، لكن لدينا أسماء معينة ونبحث عن المناسب والأفضل»، مشددا على أنه يفضل المدرب السويسري لوسيان فافري للتعاقد معه في حالة نجاحه في إنهاء وضعه مع ناديه الألماني، مضيفا أن أعضاء شرف النادي وعلى رأسهم الأمير خالد بن عبد الله وإدارة النادي حريصون على اختيار المدرب الأفضل والمناسب للفريق، وزاد: «لن نستعجل التعاقد مع المدرب حتى نضمن أنه الأنسب وأنه سيستمر مع الفريق عامين على الأقل».
وعن وجود المدرب قبل بداية الإعداد لمنافسات الموسم المقبل، قال: «سنحرص على أن يكون الجهاز الفني موجودا مع بداية الإعداد، وإن لم يحدث ذلك فلدينا متسع من الوقت خصوصا أن أول 4 أيام من انطلاق التدريبات ستكون مخصصة للكشف الطبي، يتبعها معسكر الباحة الذي سيستمر لمدة 10 أيام وهو مخصص للجوانب اللياقية، ولو فرضنا أن تأخر المدرب لـ5 أيام أو أسبوع من بداية الإعداد فلن تكون مؤثرة بإذن الله، ولو حضر وأشرف على الفريق من أول شهر أغسطس (آب) حتى موعد أول مباراة لنا في الدوري نجد أن الفترة الزمنية تقدر بـ41 يوما، وهي كافية لأي مدرب للتعرف على إمكانات جميع اللاعبين بشكل كامل، ونحن نبحث عن نوعية المدرب قبل أي أمر، وليس التعاقد فقط، وإن كان هناك من لا يثق في عمل الإدارة فليثق في الأمير خالد بن عبد الله المهتم بهذا الملف تحديدا، وإن شاء الله يكون خيار المدرب القادم مقنعا للجميع، وهذا هو المهم، وتكون نتائجه جيدة ولا نعود للأخطاء السابقة بإقالته أو إبعاده وسط الموسم».
يذكر أن الأهلاويين أعادوا المفاوضات مع لوسيان فافري بشكل مكثف لحسم التعاقد معه للإشراف على الفريق الكروي حيث أورد موقع «WORLD COACHS» على صفحته الرئيسية، أمس، عن اقتراب الألماني لوسيان فافري من التعاقد مع الأهلي السعودي، بينما ذكر موقع إذاعة «سنتياغو» التشيلية عن تلقي مدرب فريق يونيفرسيداد التشيلي المدرب الأرجنتيني خورخي سامبولي عرضا مغريا من الأهلي السعودي لظفر بخدماته وجهازه المعاون بعقد يبلغ مليونين وخمسمائة ألف دولار سنويا.