أعلن مانشستر سيتي الإنجليزي أمس أن لاعب وسطه الفرنسي باتريك فييرا قرر وضع حد لمسيرته في ملاعب كرة القدم والتي انطلقت على الصعيد الاحترافي عام 1993 مع كان الفرنسي. وكان فييرا (35 عاما و107 مباريات دولية)، المولود في السنغال، انضم لمانشستر سيتي عام 2010 قادما من إنترميلان الإيطالي. وكشف مانشستر سيتي أن فييرا الذي تنقل بين ميلان الإيطالي (1995 - 1996) وآرسنال الإنجليزي (1996 - 2005) ويوفنتوس الإيطالي (2005 - 2006) وإنترميلان (2006 - 2010)، سيتسلم منصبا تنفيذيا في الفريق يعنى بتطوير المواهب، إضافة إلى توليه الإشراف على برنامج «المسؤولية الاجتماعية» الخاص بالنادي في إنجلترا وخارجها، والعمل عن كثب أيضا مع الشركاء التجاريين للنادي.
وقال فييرا: «هذا الدور الجديد هو بمثابة التحدي الكبير لي، وأنا ممتن لمانشستر سيتي لمنحي هذه الفرصة». ويملك فييرا سجلا رائعا مع المنتخب الفرنسي، إذ أحرز معه لقب كأس العالم 1998 وكأس أوروبا 2000 وكأس القارات 2001، كما اختير أفضل لاعب فرنسي عام 2001. أما على صعيد الأندية، فأحرز لقب الدوري الإنجليزي مع آرسنال ثلاث مرات، ومع يوفنتوس مرة واحدة قبل شطب اللقب من سجلات «السيدة العجوز»، وأربع مرات مع إنترميلان، قبل تتويجه بلقب كأس إنجلترا الموسم الماضي مع مانشستر سيتي.
من جانب آخر كرر التوغولي الدولي ايمانويل أديبايور مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي الإعلان عن رغبته في العودة إلى المارد الإسباني ريال مدريد. ولعب أديبايور على سبيل الإعارة مع ريال مدريد الموسم الماضي قادما من مانشستر سيتي الإنجليزي. ولم ينجح اديبايور في إقناع ريال مدريد بحتمية الإبقاء عليه، ليعود إلى سيتي وسط حالة من الغموض حول مستقبله الكروي، حيث لم يبد سوى بلاكبيرن وزينيت سان بطرسبرغ رغبتهما في ضم اللاعب.
وما زال أديبايور البالغ من العمر 27 عاما يأمل أن يوافق ريال مدريد على التعاقد معه بشكل نهائي. وأوضح المهاجم التوغولي لصحيفة ماركا «لقد تحدثنا معا من قبل انطلاق فترة العطلات»، في إشارة على حديثه مع البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لريال مدريد. وتابع «لقد أخبرني برغبته في بقائي، إذا تحدث معي الآن، سأستقل أول طائرة للحاق بالفريق، لا أريد سوى العودة إلى ريال مدريد، انتظر مكالمته لي».