انضم فريق ليفربول إلى التحالف الموسع الذي يهاجم عقد رعاية فريق مانشستر البالغ 400 مليون جنيه استرليني مع «شركة الاتحاد»، عندما قال إيان آير، المدير الإداري لليفربول، بأن على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) التحقيق فيما إذا كانت تلك صفقة غير قانونية لا تتفق وقواعد قوانين اللعب النظيف ماليا. وطبقا لصحيفة «دايلي تليغراف» اللندنية، أكد آير خلال مقابلة له في كوالا لمبور، حيث انتقد آرسن فينغر، يوم الاثنين، اتفاقية الشراكة بين مانشستر سيتي و«طيران الاتحاد»، أن عقد الرعاية الذي يمتد لعشر سنوات مع شركة الاتحاد ربما يكون اتفاقا غير قانوني بين «أطراف ذات صلة»، وهو ما تعتبره قوانين اللعب المالي النظيف، على وجه التحديد، باطلا.
وعندما يتم تطبيق القواعد الجديد العام القادم سيكون على الأندية ألا تتجاوز خسائرها الإجمالية 45 مليون يورو (39 مليون جنيه استرليني) أو أن تواجه الاستبعاد من المنافسة الأوروبية، بيد أن الأندية لا يمكنها تعويض هذه الخسائر عبر رعاية أنفسها.
وتساءل آير: «هل الاتحاد ومانشستر سيتي والشيخ منصور طرف واحد؟ فإذا كانوا كذلك فالأمر عائد إلى الاتحاد الأوروبي للحكم فيها. وعندما تحدثت بداية العام الحالي في إحدى اللجان في ندوة عن اللعب المالي النظيف، قال لي أعضاء من اليويفا إنه سيكون هناك عملية قوية وسليمة بشأن معاملات الأطراف ذات الصلة».
وفي بوسطن أكد السير بوبي تشارلتون الأسبوع الماضي أنه سيكون من المستحيل بالنسبة لمانشستر يونايتد إعادة تسمية ملعب أولد ترافورد مشيرا إلى أن الاسم «غاية في الأهمية». وأضاف آير: «لم يحدث مطلقا في أوروبا أن قام ناد بتغيير اسم ملعبه وحظي بقيمة سوقية حقيقية. لقد كان ذلك الملعب يحمل اسم (سيتي أوف مانشستر) أو إيستلاندز خلال السنوات التسع الماضية والآن سيحمل اسما آخر». ولا توجد دلائل على أن إعادة تسمية الملعب ستزيد من قدر القيمة السوقية. فقد حاول مايك آشلي القيام بذلك في نيوكاسل، لكن أحد لم يسمها Sports Direct.com@St James’ Park ومن المؤكد أنه لم يحصل على ذلك النوع من القيمة السوقية.
من جهة أخرى وعلى الرغم من إشراف مدير الكرة في النادي دامين كومولي الأسبوع الماضي على سلسلة من اختبارات الناشئين في الصين، إلا أن آير كان حذرا عندما سئل عما إذا كان ليفربول سيتعاقد مع لاعبين من آسيا - وهو الأمر الذي يرغب رعاتهم الرئيسيون - ستاندرد تشارترد - منهم القيام به. وقال آير، الذي قضى سنوات عديدة في هونغ كونغ وماليزيا قبل الانتقال إلى ليفربول، كأول مدير إداري وتجاري: «ما لن نفعله هو أننا لن نوقع مع لاعب لمجرد أنه آسيوي، وهو ما لن نفعله على المدى البعيد. لقد تمكن مانشستر يونايتد من الحصول على أفضل إمكانات جي سونغ بارك، لأنه لاعب حقيقي قادرة على الأداء بمستوى رائع وليس هناك الكثير ممن هم على هذه الشاكلة».
ومع لعب آرسنال بالفعل في كوالالمبور والوصول المرتقب لنادي تشيلسي الأسبوع المقبل، يعلم ليفربول أنه ستكون هناك منافسة في المنطقة التي كانت حكرا لهم، بيد أن آير شكك في يتمكن الناديان اللندنيان من إزاحة ليفربول من هذه المنطقة.
وقال في الأسبوع الذي يتوقع أن تجذب فيه مباراتا ليفربول في استاد بوكيت جليل أكثر من 100,000 مشاهد: «أعتقد بشدة أن هناك علامتان في كرة القدم الإنجليزية يتمتعان بصبغة عالمية هما ليفربول ومانشستر يونايتد».
»لقد شهدت بالفعل ما نتمتع به في آسيا مقارنة بالفرق الأخرى. ذلك لا يعني أن الفرق الأخرى لن تتمكن من اللحاق بنا، لكن ذلك الأمر سيكون بالغ الصعوبة. الأمر لا يتعلق بالفوز ببطولة لكنه يتعلق بصورة أكبر ببناء إرث عاما إثر عام لا مجرد التجوال والتوقيع مع الكثير من الأفراد».
من ناحية أخرى تزايدت التوقعات باحتمالية انتقال سيرجيو أغويرو، البديل المتوقع لكارلوس تيفيز إلى مانشستر سيتي، إلى إنجلترا. وقال: «لا أعتقد أن قادر على تحقيق طموحاتي في أتليتكو، أنا أعلم أن مندوبي يعملون وأنا أفضل اللعب في إسبانيا أو إنجلترا، فهاتان هما الدولتان الأفضل بالنسبة لي».
وكان روبرتو مانشيني المدير الفني لفريق مانشستر سيتي أعرب عن رغبته في ضم أغويرو وسمير نصري قبل نهاية تموز/يوليو الجاري. ووصف مانشيني، اللاعب أجويرو بأنه بديل مثالي لكارلوس تيفيز الذي يمكن أن يرحل عن الفريق، معربا عن امله في ضم نصري من أرسنال الإنجليزي. وذكرت صحيفة «دايلي ميل» في موقعها على الإنترنت أمس أن الأرجنتيني أغويرو يبحث عن فريق جديد بعدما كشف عن رغبته في الرحيل عن أتلتيكو هذا الصيف ويعتزم اللاعب اتخاذ قراره بعد الانتهاء من المشاركة في بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) المقامة حاليا بالأرجنتين.