أعلن نادي إليانزا ليما، أحد أكثر الأندية شعبية في بيرو، أن مدرب فريقه، الأرجنتيني غوستافو كوستاس، تقدم باستقالته أول من أمس الثلاثاء بعد موافقته على عرض مغر من نادي النصر.
وعلق رئيس لجنة كرة القدم في النادي البيروفي، سيزار بيناتي، قائلا: بألم كبير، ونظرا لصداقتنا مع كوستاس قبلنا استقالته؛ لأن العرض المالي للفريق العربي غير مسبوق. وأضاف: أعضاء مجلس إدارة نادي إليانزا عقدوا اجتماعا استغرق 3 ساعات للاستماع إلى شرح المدير الفني كوستاس، وقررنا بعدها فسخ العقد الذي يربط بيننا، الذي كان سينتهي في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وبحسب وسائل الإعلام البيروفية، فإن عرض نادي النصر المقدم للمدرب الأرجنتيني يقدر بنحو مليوني دولار حتى نهاية عام 2012.
جدير بالذكر أن النصر حوَّل وجهته إلى كوستاس بعدما رفض مواطنه خوسيه بيكرمان التوقيع الرسمي من دون إبداء الأسباب التي دفعته إلى ذلك، وقدم المدرب بيكرمان الذي أثيرت الكثير من الأقاويل حول ديانته اعتذاره لمفاوض النصر بعد أن وافق مبدئيا على العرض المقدم له من الإدارة، وتحدث مع رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي هاتفيا حول وجود بعض اللاعبين الأجانب في الفريق، ومنهم الأرجنتيني خوان ريكلمي، الذي أكد بيكرمان قدرته على إقناعه للانضمام إلى صفوف الفريق الأصفر.
من جهة أخرى، تضاربت الأنباء حول توقيع إدارة نادي النصر مع خليفة المطيري، وكيل أعمال المهاجم الكويتي بدر المطوع، أول من أمس في النادي، بعدما ذكرت مصادر موثوقة أن الإدارة اتفقت مع خليفة المطيري على التوقيع لمدة موسمين مقابل مبلغ مالي يصل إلى مليونين و500 ألف دولار، إلا أن الإدارة سرعان ما نفت ذلك.
وأكدت بعض المصادر أن المطوع طلب مهلة لمدة أسبوع حتى يفكر بالعرض النصراوي، كونه ما زال يرغب بالعودة لعمله في الحرس الوطني، وتعقد الجماهير النصراوية آمالا على عودة المطوع لتمثيل فريقها، وتتمنى استمراره بعد نجاح تجربته في الموسم الماضي؛ حيث شارك مع النصر في 20 مباراة وسجل فيها 10 أهداف.
من جانب آخر، أنهت إدارة النادي التعاقد مع الطبيب الاستشاري الجزائري محمد رياض ليتولى بذلك الإشراف على العيادة الطبية بالنادي بدلا من اللبناني إيلي عواد، ويعتبر الدكتور محمد رياض من الكفاءات الطبية المميزة في الجزائر، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الطب الرياضي عام 2004 من كلية الطب بجامعة الجزائر، ويشغل حاليا منصب طبيب استشاري في المركز الوطني بالجزائر، وحصل على الكثير من الدورات الطبية المتخصصة، وشارك في عدد من المؤتمرات الطبية في فرنسا وألمانيا وإيطاليا ولوكسمبورغ.
كان الدكتور محمد رياض قد اختير ضمن أفضل 10 أطباء على مستوى الجزائر عام 2008 وسبق له العمل في المنتخبات الجزائرية؛ حيث عمل في الفترة من 2004 إلى 2006 طبيبا للمنتخب الأول لكرة الطائرة، وفي الفترة من 2006 إلى 2008 طبيبا استشاريا لمنتخب الشباب لكرة القدم، وفي الفترة من 2008 إلى 2010 طبيبا استشاريا للمنتخب الأولمبي الجزائري، كما عمل في نادي الشعب الإماراتي في الفترة من 2010 إلى 2011 طبيبا للفريق الكروي الأول.