رؤساء أندية سعودية: تأخر «رعاية الشباب» في تسليم الإعانة المالية السنوية «المقطوعة» يربك مخططاتنا

«الشرق الأوسط» تكشف مطالبهم وأمنياتهم .. ويؤكدون: اعتماد مبلغ 5 ملايين ريال سنويا سينقذنا من الإفلاس

TT

كشف عدد من رؤساء أندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة عن العديد من العوائق التي تحول دون قدرتهم على تقديم مستويات أفضل تعكس مدى تطور الرياضة السعودية، مشددين على أن هذه المصاعب تقف أمام النهوض بأنديتهم والمنافسة والتطوير بشكل مستمر، وأكدوا لـ«الشرق الأوسط» أن الحالة المادية الضعيفة التي تعانيها أنديتهم تعتبر من أهم المعوقات، إلى جانب قلة الكوادر البشرية الوطنية المتطوعة التي تعمل من أجل الأندية، حيث أصبحوا سلعة نادرة يدفع من أجلهم أثمان باهظة لا تقدر عليها تلك الأندية التي لم تجد ما تصرفه على محترفيها والجهازين الإداري والفني، مما عاد بصورة سلبية على اهتمامها بالألعاب الرياضية الأخرى، التي أصبحت مهمشة لا تحظى بأي نشاطات تستحق العناية، وهو الأمر الذي ساء مسؤولي الأندية، مبدين تذمرهم من عدم وجود زيارات من قِبل الاتحادات المتخصصة بالألعاب المتنوعة، مما أحدث فجوة بين إدارات الأندية والجهات الأخرى العاملة في ذات القطاع الرياضي، إلى جانب ضبابية مواعيد تسلمهم للإعانات المقطوعة التي تصدرها لهم الرئاسة العامة لرعاية الشباب، مطالبين بتحديد موعد ثابت يعينهم على وضع جدولة تنظم عملهم خلال الموسم الرياضي بأكمله، مشددين على ضرورة مراجعة قيمة العقود التي تبرمها تلك الأندية مع الشركات الراعية.

وفي هذا الشأن، قال رئيس نادي الطائي «درجة أولى» خالد الباتع: «إن هناك معاناة فعلية في الأندية بشكل عام، تتمثل في عدم وجود أشخاص متطوعين ومؤهلين للعمل في الأندية، نظرا لاختلافه عن العمل في أي مؤسسة أو قطاع حكومي آخر، فهي قائمة على متطوعين يتولون إدارة هذا النادي، ولكن المعاناة الحقيقة تكمن في عدم وجود شباب مؤهل، نعم هناك عدد كبير من المتطوعين للعمل، ولكن هم ليسوا مؤهلين، فلا تجد شخصا متخصصا في الأمور المالية والإدارية والمحاسبة والعلاقات العامة والإعلام والأمور الفنية، فبعض من يأتي للعمل يكون لديه فراغ يريد قضاءه في النادي، لذلك نجدهم في الأشهر الأولى نشطين، ويكونون بعد ذلك ثقلا علينا، وضعف الموارد البشرية المتخصصة تعيق من عملنا في الأندية، وتعيق تأدية الرسالة على أكمل وجه».

وفي ما يخص الإعانة المقدمة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، قال الباتع: «مع الأسف، هي لا تصرف في وقتها المحدد، وتتأخر عن موعدها نحو سبعة أو ستة أشهر، ولا نحصل عليها إلا بعد البحث عنها في دهاليز الرئاسة، وما نتمناه من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أن يركز على موعد تسليمها، فهي لا تأتي إلا بعد معاناة كبيرة، وتعتبر جزءا من مشكلات الأندية، ونحن في (الطائي) نقوم بأخذ قروض لتسيير أمور النادي، ويكون السداد من الإعانة، بمعنى أنها عندما تأتي تكون مجدولة لسداد هذا القرض أو السلفة، وحقيقة تأخرها مشكلة، وصرفها يزيد الأمر سوءا، كون الجميع يأتي ويطالب بمستحقاته».

وأضاف الباتع: «الإعانة المقطوعة لا تشكل ما نسبته 3% من ميزانية (الطائي)، أما إعانة الاحتراف فهي تشكل قرابة 60 أو 70% من رواتب اللاعبين، كوننا نصرف 250 ألف ريال لرواتبهم ما بين محترفين وهواة، أما باقي الميزانية فيتم توفيرها من خلال العديد من السبل، فمثلا الموسم الأخير استفدنا كثيرا من بيع عقد اللاعب عبد الرحمن الرشيدي لنادي الاتحاد، وأعتقد أن المبلغ الذي سيساعدنا على التطور موسميا يصل إلى 12 مليون ريال، فالفريق الأول يحتاج لـ500 ألف ريال شهريا، ولدينا فريقا الشباب والناشئين في دوري الممتاز، وأيضا لعبة الجودو وبقية الألعاب المختلفة، إضافة لفواتير الكهرباء، التي تشكل حملا كبير علينا، إلى جانب صيانة النادي ومرافقه، وأرى أن 12 مليون ريال لكل موسم تمكننا من العمل الجاد والسليم».

وفي ما يخص عقد «موبايلي» مع أندية الدرجة الأولى، قال الباتع: «مع الأسف، هذه رسالة أوجهها لمسؤولي الاستثمار في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، يجب أن تكون الأندية شريكة في اتخاذ القرار، كوننا أصحاب الشأن، فالمسألة ليست صياغة عقود، وبعد ذلك يتم إشعارنا بها، فالعقد 150 ألف لكل موسم، ولم نتسلم الجزء الأخير من هذه القيمة إلا مع نهاية الدوري، وهذا أمر لا يساعد أبدا على تسيير النادي بالشكل الصحيح»، مضيفا: «إذا كان الاستثمار بهذه الطريقة فلن تقوم لنا قائمة، نحن بحاجة لشفافية ووضوح، لأننا أصحاب الحق الأول، وهناك 16 ناديا في الدرجة الأولى، يجب أن نجلس على طاولة واحدة، ونناقش جميع الأمور التي تخص الأندية، ومن هنا أقدم اقتراحا للأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب، بأن يكون هناك اجتماع مجدول مع جميع رؤساء الأندية، كما أن هناك مشكلة كبيرة تواجه أندية الدرجة الأولى، لن نتحدث فيها عبر وسائل الإعلام، فهناك توجه لأكثر من ناد قريب من وضعنا في (الطائي)، وسيتم عرضها على الأمير نواف بن فيصل بإذن الله».

وحول بقية الألعاب المختلفة في النادي، قال الباتع: «تحظى بإعانات قليلة جدا تخصصها لها الاتحادات الرياضية، إلى جانب مكافآت ضئيلة أيضا، فنحن في (الطائي) لدينا 5 أو 6 ألعاب، وعندما يصلنا خطاب من أي لعبة يطلبون الدعم، فإنني لا أدري ماذا أقول لهم، نظرا لأنني لا أملك شيئا لأقدمه لهم، فبكل صراحة لو كان لدي مبلغ 30 ألف ريال أجد نفسي في حيرة؛ هل يتم صرفها على لعبة الجودو مثلا أم أصرفها على معسكرات لمباريات الفريق الأول والناشئين والشباب»، وفي ما يخص علاقة الاتحادات الرياضية بالأندية قال: علاقتنا شبه معدومة فلا توجد زيارات أو غيرها، لكن هناك اتصالات ومخاطبات على مدار اليوم، ونشكرهم على تجاوبهم السريع معنا».

وفي ذات الجانب، قال رئيس نادي الجبلين «درجة ثانية» عبد الله الركاد: «شح الموارد المالية هي أبرز معوق يحد من تطورنا، ويؤثر سلبا على مسيرة أي ناد، خاصة أن تأثير الاحتراف في درجتي الممتاز والأولى قد وصل إلينا في دوري الدرجة الثانية، كون اللاعبين والأجهزة الفنية يطالبوننا بمساواتهم بلاعبي تلك الدرجات، ولكن في ما يخص الإداريين المتطوعين فالجبلين ناد عريق وجماهيري، ويوجد لديه أعداد كبيرة من المثقفين ومحبي النادي، الذين يتمنون خدمته فلا توجد لدينا مشكلة في ذلك، إلا أن هناك معوقات أخرى كضعف البنية التحتية، وعدم توافر ملاعب، وأعمال الصيانة والتشغيل تتطلب جهدا ومالا يثقل كاهل النادي، إضافة إلى سداد مستحقات حكومية مثل الكهرباء، والهاتف، ولكن بإذن الله هذه المعوقات ستنتهي، حيث سعدنا مؤخرا باعتماد منشأة للنادي، وعلمنا من مسؤولي الرئاسة العامة لرعاية الشباب عند زيارتهم لنا قبل شهر أن البدء ببنائها سيكون خلال الأربعة أشهر المقبلة». وفي ما يخص الإعانات المقدمة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب قال: «هي مبالغ بسيطة جدا، ولا تمثل إلا نسبة ضئيلة من ميزانية النادي، ومن خلال عملنا هذا الموسم وجدت أن المصروفات الشهرية تصل لـ250 ألف شهريا، من مرتبات لأجهزة فنية وطبية، ومكافئات لاعبين، وخلافه من أعمال صيانة وري الملاعب، فأعتقد أن ميزانية النادي السنوية يجب ألا تقل عن 3 ملايين ريال، وعن الألعاب المختلفة».

من جانبه، أكد رئيس نادي أحد «درجة أولى» سعود الحربي أن أهم المعوقات التي حدت من قدراتهم في تطوير العمل نحو الأفضل هو «عدم وجود المنشأة الرياضية، التي نأمل أن تتحقق على أرض الواقع في المرحلة المقبلة، خاصة بعد اكتمال كافة الأوراق والمخططات الهندسية»، وكشف عن أن المصاعب المالية موجودة في كافة الأندية الرياضية المحلية والدولية، وفق ظروف كل منهم، وقال: «هناك أندية تبحث عن البطولات والحضور الجيد أمام المنافسين، وهذا يحتاج لمبالغ مالية كبيرة تفوق ما هو في خزينة النادي الحالية»، مؤكدا أن النادي الأحدي يملك من الشباب القادرين على خدمة الكيان دون أي مطالب خاصة، «وللأمانة هذا ما يميز أحد عن بقية الأندية الأخرى».

وأضاف الحربي: «الموارد المالية هي أهم المعوقات التي يتم رميها على كاهل الرؤساء وأعضاء مجالس الإدارة والشرفيين، ولا شك في أن إعانة الاحتراف تتأخر، وتأتي حسب البرنامج الزمني المحدد، والتي أتمنى أن يعاد النظر فيها خاصة مع تزايد مطالب اللاعبين المحترفين، وأرى أن الإعانة المقطوعة هي الأخرى بحاجة للزيادة خاصة، وأن الـ60% هي جزء من ميزانية النادي، والنسبة المتبقية يتحملها مجلس النادي وأعضاء الشرف، لتسير أمور النادي لنهاية الموسم الرياضي، لا سيما أن أندية الدرجة الأولى تتطلع للتقدم والمنافسة، فهي بحاجة لميزانية لا تقل عن 5 ملايين ريال للموسم الرياضي»، وقال: «نحن نسارع الخطوات من خلال الاستفادة من الاستثمار في المقر المؤقت بإنشاء مركز تجاري، وهناك مشروع مشترك من فكرة الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير المدينة المنورة، الهدف منه إيجاد موارد مالية تخدم أندية المدينة، وتساعدنا على بعض التزاماتنا المالية، وهو عبارة عن مشروع خاص لناديي أحد والأنصار، ومن المتوقع أن يساهم في حل جزء كبير من العوائق التي واجهتنا في المرحلة السابقة».

وكشف الحربي عن أن «عقد موبايلي» 150 ألف ريال للموسم الرياضي الواحد، «والحقيقة أن هذا الرقم غير مجز، في ظل عدم استفادة الأندية من النقل المباشر للمباريات، بوجود معلنين لاحتكار (موبايلي) للمساحة الأمامية للملاعب، ولها الحق الكامل في ذلك»، مشيرا إلى أنه يأمل وجود دراسة لإعادة النظر في قيمة العقد بشكل أكبر من الرقم الحالي، لا سيما أن الصرف يكون حسب الجدول الزمني المتفق عليه من قبل الجهة المسؤولة.

وتتواصل مطالب تلك الأندية، حيث يقول سعد الأحمري، رئيس نادي أبها «درجة أولى»، إن العوائق التي تعترضهم في نادي أبها تتمثل في «عدم وجود البنية التحتية المناسبة لقيام النادي بدوره ورسالته، من منشآت وملاعب ومسابح وصالات، وكذلك وسائل المواصلات، بالإضافة إلى الصعوبات التي تقف عائقا أمام وجود إداريين متطوعين يقودون دفة النادي، ويطبقون توجه وسياسة واستراتيجية وخطط مجلس الإدارة، وأيضا نعاني تأمين موارد لتغطية المقابل المادي للإداريين العاملين في النادي». وعن إعانة الرئاسة المقطوعة وإعانة الاحتراف، يقول الأحمري إنها «تمثل الميزانية كاملة، في ظل عدم وجود دخل آخر للنادي، ولا نعرف مواعيدها فهي ليست ثابتة، وكل موسم لها وقت مختلف وآلية للصرف مختلفة، أما لو أردنا أن ننافس في جميع الألعاب، ويكون نادينا مكتملا، فالميزانية تفوق الخمسة ملايين ريال، والإعانات تمثل نصف الميزانية». مؤكدا أن النادي يتسلم مائة وخمسين ألفا من عقد رعاية (موبايلي)، وقد وصل للنادي منها خمسة وسبعون ألف ريال، والنصف الآخر وصل في وقت متأخر من الموسم، ويرى الأحمري أنها غير كافية لرعاية دوري الأولى، «أما بالنسبة لوضع الاتحادات الأخرى للألعاب المختلفة فالتواصل غير موجود مطلقا، حتى في الألعاب التي يتفوق فيها نادي أبها ويحصل على بطولات كبيرة على مستوى السعودية والعرب، مثل الدراجات والتايكواندو، فليس هناك حتى كلمة شكر من هذه الاتحادات، أو أي دعم مادي، فلدينا لاعب الدراجات سلطان عسيري حقق الميدالية الذهبية في البطولة العربية للمضمار في الإمارات مؤخرا، ولم نتلق من اتحاد الدراجات حتى تهنئة أو شكر».

وفي ذات السياق، يقول رئيس نادي الحمادة «درجة ثانية» بدران السديري إن أبرز المعوقات لناديهم قبل إعلان المكرمة الملكية هي التخطيط السليم، «بسبب تذبذب وصول الإعانة المقطوعة، ودعم أعضاء الشرف، فحقيقة لا نعلم كيف نبنى خططنا، أما المعوق الثاني فهو محدودية فترة التسجيل وحصرها بفترة واحدة، وأنا أطالب أن يكون هناك فترتان أسوة بفترة الانتقالات الشتوية للمحترفين، أما المعوق الثالث هو عدم اهتمام القطاع الخاص واستثماره في دوري الدرجة الثانية، فلماذا لا نشاهد شركة (أرامكو) والبنوك التي تستفيد من الأندية ولكنها لا تقدم التعاون معها في الاستثمار، أيضا نجد القوانين واللوائح توضع مراعاة لأندية الممتاز، وبالتالي نتضرر منها كثيرا في الدرجات المتبقية، وأعتقد أنه آن الأوان لتطبيق الاحتراف في الدرجة الثانية لموسم واحد كما حدث ذلك في الدرجة الأولى قبل ستة أعوام»، وفي ما يخص الإعانات المقدمة من الرئاسة العامة قال: «إعانات الرئاسة وحقوق النقل التلفزيوني تشكل 30% من ميزانية النادي، ومع الأسف لا تصرف في وقتها المحدد، مما يسبب لنا ربكة في عملية التخطيط، فيجب أن يكون هناك موعد محدد لصرف الإعانات والأفضل أن تكون مقسمة على ثلاث مراحل خلال الأشهر التالي (2/7/9) بالتقويم الميلادي كي يتم التخطيط على هذه المواعيد وتكون مصداقية بين إدارات الأندية واللاعبين»، مضيفا: «ميزانية الحمادة تقدر بنحو مليون ونصف ريال، 80% منها لكرة القدم لظروف متعددة كتسجيل اللاعبين التي كلفتنا هذا الموسم 700 ألف ريال، ونحن في الموسم المقبل نخطط لأشياء أخرى».

وفي السياق نفسه، قال رئيس نادي نجد «درجة ثانية» بندر الرويس: «أعتقد أن العائقين الإداري والمالي يسيران بخطين متوازيين كأكبر مشكلة للأندية، لكن بعد المكرمة الملكية الكريمة ستكون إدارات الأندية على المحك الرئيسي في قدرتها على توفير حلول ورؤى استثمارية مستقبلية تخفف الضغوط عن أعضاء الشرف»، وفي ما يخص إعانات الرئاسة العامة أوضح الرويس: «هي لا تصرف في الوقت المحدد، ونحن كإدارات أندية لا نعلم بموعد الصرف فهي مبهمة وتعطل وتربك عملنا، ولكن نتمنى أن تكون قبل مرحلة الإعداد للموسم الرياضي»، مضيفا «هي تشكل نسبة 25 إلى 35% من ميزانية النادي التي تتراوح بين المليون و100 ألف إلى مليون و300 ألف، وهو رقم للعمل غير المتكامل لوجود سبعة ألعاب في النادي بحاجة لمدربين ومستلزمات وأدوات ولاعبين وتذاكر سفر، لكن إذا نشدنا التميز والنجاح فلا بد من توافر مليوني ريال لكل موسم»، وفي ما يخص الألعاب المختلفة قال الرويس: «يتم الصرف عليها بعد إجراء دراسة لعدد مشاركات كل لعبة خلال العام، والعمل على توفير ميزانية تقديرية لكل مشاركة ومتطلباتها، ولعل أبرز ما يواجهنا هو غياب الإداري المتطوع الذي ينفذ خطط الإدارة خلال العام فيحضر الصرف العشوائي المبني على اجتهاد»، مضيفا: «لا يوجد هناك دعم مستقل من الاتحادات الرياضية، وإذا أردنا أن نتطور يجب أن يكون هناك دعم مستقل لكل اتحاد حتى تكون هناك محاسبة واضحة»، وعن علاقة تلك الاتحادات بناديهم قال: «العلاقة بين النادي مع الاتحاد وليس العكس، وهنا أؤكد أن علاقتنا باتحاد القدم فقط، أما البقية فمع الأسف لا توجد علاقات قوية كوننا لا نعرف من المسؤول ودوره في تطوير اللعبة واللجوء له عند الحاجة، فاتحاد كرة القدم نعرف المسؤولين من خلال الإعلام وأدوارهم، ومن هنا يجب على كل اتحاد إشعار الأندية بالمسؤولين وأدوارهم وطرق التواصل معهم، ولا نجد دورا كبيرا من مكتب رعاية الشباب بالمجمعة سوى إيصال التعاميم فقط»، وفي ما يخص زيارات الاتحادات الرياضية للأندية أنا موجود في إدارة نجد منذ ثلاث سنوات ولم أر أي مسؤول من اتحاد رياضي، باستثناء اتحاد الدراجات الذي أقام معسكرا في نادي نجد، وبالتالي وجدنا منهم تلمسا لاحتياجاتنا، وهذا أكبر دليل على فائدة زيارات منسوبي الاتحادات للأندية».