الميلان يقترب من مونتوليفو لاعب فيورنتينا

في الوقت الذي يظل فيه فابريغاس بمثابة الحلم

TT

ردود فعل متباينة، فهناك من يؤكد اقتراب نادي الميلان من النجم الإسباني فابريغاس، بينما يتساءل آخرون عن السبب الذي قد يدفع نادي برشلونة إلى التراجع عن اللاعب الإسباني، تاركا الساحة خالية أمام الميلان. لا يزال سيسك فابريغاس هو الحلم الذي يراود كل مشجعي الميلان، فالجميع يتمنون رؤيته في الملعب مع بداية الموسم المقبل، في حين يأمل آخرون في انضمامه لفريق أليغري قبل مباراة كأس السوبر الإيطالية، التي سيخوضها الفريق في بكين قريبا. وإذا كان فابريغاس هو الرجل الذي يصعب على الجميع الحصول عليه، فهناك بالفعل من يقترب من الميلان شيئا فشيئا.

لقد بدأت حكاية ريكاردو مونتوليفو مع الميلان منذ أن رفض اللاعب تمديد تعاقده مع نادي فيورنتينا، وهو ما تسبب في حدوث حالة من الاحتقان بين اللاعب وناديه الحالي انتهت بسحب شارة القائد منه.

وبالفعل بدأ الفيولا في البحث عن بديل لمونتوليفو، وقد وقع اختيارهم على ألبرتو أكويلاني الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الانتقال من ليفربول إلى فيورنتينا، على سبيل الإعارة. من جهته، بدأ الميلان في اتخاذ خطوات فعلية نحو اللاعب حيث التقى أدريانو غالياني، نائب رئيس الميلان، وكيل أعمال اللاعب جوفاني برانكيني في حضور إنريكو برتسيوزي، رئيس نادي جنوا، وبعض الشخصيات المعنية بالصفقة. ولم يواجه غالياني أي صعوبات في التفاوض مع برانكيني، حيث أكد الأول اهتمام إدارته بمونتوليفو الذي يروق بشدة المدير الفني، ماسيميليانو أليغري، لما يتمتع به من مرونة فنية عالية. يذكر أن المركز الرئيسي لمونتوليفو في الملعب هو خط الوسط؛ حيث يمكنه التنقل بسهولة بين الجناحين، كما يمكنه اللعب أمام جبهة الدفاع مباشرة، أي أنه سيكون قادرا على قيادة خط الوسط في حال اعتزال فان بوميل أو أمبروزيني. ويعد مونتوليفو هو الوريث الأمثل لأندريا بيرلو، فهو شاب موهوب ولديه خبرة كبيرة في منافستي الدوري والشامبيونزليغ، فضلا عن كونه لاعبا أساسيا في المنتخب الإيطالي الذي خاض معه الكثير من المباريات المهمة، كما أنه لن يكلف الميلان كثيرا؛ حيث إن نادي فيورنتينا لن يمانع في التنازل عن خدمات اللاعب مقابل 7 ملايين يورو على الأكثر. وعلى ضوء حالة التكدس التي تعاني منها جبهة هجوم الميلان، ظهرت بعض الاحتمالات بإمكانية مبادلة مونتوليفو بكاسانو أو بالوسكي حيث يعد الأخير هو النائب الأمثل لجيلاردينو، كما أنه أقل اللاعبين راتبا في الميلان، مما يعني أنه في متناول يد الفيولا.