بويان ينضم إلى روما دون مقابل ومينيز يقترب من باريس سان جيرمان

لويس إنريكي: فوسينيتش لا يختلف عن اللاعبين الآخرين ويمكنه البقاء أو الرحيل

TT

علم الفراسة وتحديد الحالة النفسية للأشخاص من شكلهم الخارجي وملامح وجوههم يقول إن المدير الفني الجديد لفريق روما، لويس إنريكي، تلقائي ولديه عزيمة وحسم. قد يكون هذا صحيحا. ومن أجل تدعيم صفوف فريقه، الذي يولد الآن، من المقرر أن يصل (بحلول يوم الثلاثاء) حارس مرمى جديد على مستوى عال، ستيكلينبرغ، حتى وإن كان هذا سيقودنا لاستغناء مؤلم عن مينيز.

فريق واحد: لكن الفريق بأكمله يسير إلى الأمام، أيضا على مستوى الأفراد، ومن يخفق يدفع الثمن. «اللاعبون لا بد أن يكونوا مقتنعين بأهمية ما أعلمه إياهم، فهم الذين يحلون المشكلات، وإن لم أنجح في ذلك فسوف أعود إلى وطني ويأتي آخر في مكاني. على أي حال، أعتقد أنني أنجح في ذلك الآن، نظرا لأن كل شيء يروق لي هنا واللاعبون ينفذون تعليماتي، لكن لو لاحظت أن لاعبا لا يستمع إلى فسيتم استبعاده». وقد تحدثت مواقع إلكترونية عن أن المشار إليه هنا هو فوسينيتش. الأفكار واضحة لكنها تتحطم على مشكلة بالديني- توتي. يواصل إنريكي: «أقولها مرة واحدة فقط: إنني واثق أنهما يفعلان الأفضل لروما. هل أشعر بضغط كبير؟ لا، يروق لي هذا. إذا كنا متوحدين مع الجماهير في الملعب فلن ننزل إلى الملعب أحد عشر لاعبا، وإنما ثمانين ألفا. لا أعرف إن كان الفريق سيكون في الحزمة الأولى أو الثانية، سأقول ذلك حينما يكون الفريق مكتملا. أعرف أنه مشروع طويل الأجل، لكنني أود الفوز فورا. توتي وبوريللو معا؟ يمكن ذلك لأنني أريد مهارة كبيرة في الملعب، لكن إن كانا سيهاجمان معا فلا بد أن يدافعا معا».

ستيكلينبرغ ومينيز: الوضع أفضل بالنسبة للحارس الهولندي الذي تشهد فرصه ازديادا، حيث قال: «قد يكون هذا هو مراني الأخير مع آياكس، لم أكن قريبا هكذا من ناد آخر من قبل، الكرة تنتقل الآن إلى إيطاليا». هذا صحيح. الفارق الذي يفصل نادي روما عن اللاعب يبلغ 3 ملايين يورو (8 مقابل 5)، لكن مدير أعماله جانسن يقول: «إننا واثقون أن المفاوضات ستسير على نحو جيد». هذا محتمل، نظرا لأن النادي في انتظار أن يدر أموالا. أيضا كانت هناك اتصالات بين ليوناردو وساباتيني (الذي ذهب إلى معسكر الفريق للتحدث مع توتي وعقد قمة مع المدير الفني)، فنادي باريس سان جيرمان الفرنسي يريد مينيز (الذي امتدحه إنريكي أول من أمس قائلا: إنه يلعب على طريقة إنييستا)». ومن الممكن أن تنتهي المفاوضات مقابل 6 ملايين يورو. وأخيرا يتحدث المدير الفني الإسباني عن استغلال وسائل الإعلام قائلا: « قليلا ما أقرأ الصحف. الإشادة الشديدة والنقد الشديد ليسا جيدين، وبعدها، بما أنني أعمل هنا، أعتقد أنني أعرف موقف النادي أكثر من الصحافيين». من يدري لعله يُكتشف أن مدينة روما، أحيانا، تكون هي الاستثناء الذي يؤكد القاعدة.

ووصل اللاعب الإسباني، مساء أول من أمس، إلى العاصمة الإيطالية، ومن المقرر أن يتوجه إلى معسكر الفريق بمجرد انتهائه من الفحوصات الطبية، لكن قبل ذلك، ودع نادي برشلونة، وقال: «الرحيل بعد 12 عاما أمر صعب، لكن في حالات عدة لم يكن هناك ولاء تجاهي، لم يكن هناك وضوح بعد مع غوارديولا». هذا ما يفسر إذن التوصل لاتفاق، ويأمل بويان في العودة خلال عامين إلى إقليم كتالونيا، حينما قد يكون غوارديولا في مكان آخر. ويواصل: «إلى الآن، أذهب إلى ناد كبير مثل برشلونة، حيث أتمنى العودة لأكون سعيد مجددا. مستقبلي؟ من غير المجدي التفكير فيه الآن، كل شيء وارد في كرة القدم».

«لاعبون شباب أفضل من نجوم مزعومين»: هكذا كُتب على إحدى اللافتات خلال مباراة فريق روما التجريبية في اليوم الذي وصل فيه بويان كركيتش إلى صفوف فريق روما الإيطالي، واقترب الحارس الهولندي ستيكلينبرغ أكثر، دائما ويعد مينيز حقائبه وقبلته هي فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، وكي يفوز على ألتو أديجي الذي يدربه لاعب الميلان السابق ستروبا احتاج فريق روما «الشباب» للمدرب لويس إنريكي بثلاثية نظيفة للطريقة التقليدية التي يمثلها بوريللو وفوسينيتش. لكن حتى الثنائية لم تكن كافية للاعب الجبل الأسود كي يدخل في قلب المدير الفني الإسباني، الذي جمد الموقف في نهاية المباراة قائلا: «إنه لاعب مثل جميع اللاعبين، ويمكن أن يبقى أو أن يرحل». الأمر أشبه تقريبا بمديح لاهتمام اليوفي بضمه. مثل المباراة التجريبية التي بدت في نهايتها أشبه بالركض، يكفي التفكير في بريغي وكاسيتي اللذين بدآ المباراة كقلبي دفاع.