الأخضر السعودي يسعى لتأكيد تأهله للدور الثالث من شباك هونغ كونغ

في إياب المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل

TT

يحل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ضيفا على منتخب هونغ كونغ في الساعة الثالثة من عصر اليوم الخميس، ضمن إياب المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت لصالح المنتخب السعودي 3 - 0، سجلها ناصر الشمراني (هدفان)، وأسامة المولد (هدف).

يدخل الأخضر السعودي لقاء اليوم بأريحية كبيرة بعد فوزه الكبير في مواجهة الذهاب مع محافظته على شباكه نظيفة دون أهداف. ومن المتوقع أن يبدأ البرازيلي روجيرو المدير الفني «المؤقت» للأخضر السعودي بالتشكيلة نفسها التي لعب بها في مباراة الذهاب في حال لم تداهم الإصابات أي لاعب من القائمة الأساسية، وستكون القائمة المثالية بالنسبة للمدرب على النحو التالي: في حراسة المرمى حسن العتيبي، وفي الدفاع حسن معاذ، وأسامة هوساوي، وأسامة المولد، وعبد الله شهيل، وفي الوسط أحمد عطيف، وتيسير الجاسم، ومحمد نور، ونواف العابد، وفي المقدمة ناصر الشمراني ويوسف السالم.

ويعاب على الأخضر السعودي تباعد الخطوط بين قلبي الدفاع، الذي اتضح في البطولة الودية الرباعية التي أقيمت في الأردن، حيث استقبلت شباكه هدفين بسبب الأخطاء الناتجة عن تباعد قلبي الدفاع، إلا أن ضعف الفريق المقابل (هونغ كونغ) لن يشكل اختبارا حقيقا لدفاعات الأخضر على الرغم من السرعة العالية التي يمتلكها بعض لاعبيه.

ويمثل قائد المنتخب السعودي محمد نور مصدر ثقل بصفوف الأخضر بفضل قدرته على صناعة اللعب بشكل جيد، إضافة لتميزه في الكرات الثابتة، كما يشكل اللاعب الواعد نواف العابد الذي يجيد المراوغات خطورة واضحة، إلا أنه يعاب عليه التسديد المتكرر الذي يفتقد للدقة على مرمى الخصم مما يساهم في ضياع العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل، ويتميز زميله تيسير الجاسم بقدرته على الاختراقات من عمق الميدان، أما اللاعب أحمد عطيف فيقوم بدور متميز في الجانب الدفاعي، إضافة لصناعة اللعب.

ويشكل ظهيرا الجنب عبد الله شهيل وحسن معاذ مصدر قوة للمنتخب السعودي بفضل انطلاقاتها السريعة، وفي خط المقدمة يمثل الهداف ناصر الشمراني إزعاجا لدفاع الفريق المنافس بفضل تحركاته الخطرة، إلى جانب زميله يوسف السالم.

ويملك روجيرو عددا من الأوراق الرابحة على مقاعد البدلاء مثل خالد الزيلعي، وسعود حمود، وسلطان النمري، ومحمد السهلاوي.

في المقابل، يدخل منتخب هونغ كونغ المواجهة بشعار الفوز لا غيره، وسيبحث اليوم عن تسجيل أكبر عدد من الأهداف من أجل تحقيق حلمه في التأهل للدور الثالث، كما أنه يتفوق بعاملي الأرض والجمهور الذي يتوقع أن يحضر بشكل مكثف إلى الملعب من أجل مساندتهم في هذا اللقاء الحاسم والمصيري.

بوجه عام، وحسب مستوى الفريقين في مباراة الذهاب، فإن الأمور تبدو متجهة لصالح المنتخب السعودي نحو التأهل للدور المقبل.