علي كميخ: مردود مشاركة النصر في دورة بني ياس الدولية أكبر من «المصيف»

المنسق الفني في الفريق «الأصفر» تطلع إلى مرحلة مختلفة للمدرب السعودي

TT

أكد المنسق الفني في الفريق الكروي الأول بنادي النصر علي كميخ أن فريقه يسير بشكل جيد خلال معسكره الحالي في مدينة الطائف، وذلك وفقا للبرنامج الذي أعد له بالتشاور بين الجهازين الفني والإداري، وقال: «فضل صناع القرار الكروي أن يأتي المعسكر في الطائف هذه المرة لعدة أسباب، منها أهمية البرنامج الصحيح الذي سيسير عليه الفريق الأول خلال هذه الفترة التي انطلق منها المعسكر التحضيري إلى بداية المشاركات الرسمية».

وأضاف: «فريقنا حاليا يمزج بين عناصر الخبرة والشباب وهو المطلب الرئيسي لكونهما مكملين لبعضهما، فوجود لاعبين أمثال حسين عبد الغني، وسعد الحارثي، وريان بلال وغيرهم إلى جانب العناصر الحيوية يشد من عزيمة الفريق فنيا ومعنويا وهو ما لمسناه في معسكر الطائف، كما أن البرنامج اللياقي جاء بشكل تصاعدي بسبب عودة اللاعبين من الإجازة، ، وأيضا الفريق الطبي قام بعمل مكثف خلال الأيام الماضية ووضع برنامجا طبيا لكل لاعب».

وأشار إلى أن معسكر مدينة الطائف يعتبر المرحلة الأولى يتبعها مرحلة ثانية في الرياض، ومرحلة ثالثة في الإمارات، وقال: «تعتبر المرحلة الأخيرة مهمة جدا لتحضيراتنا للموسم الجديد، حيث سنشارك في دورة بني ياس الدولية، وسنخوض خلالها عددا من المباريات القوية التي سيجني الفريق ثمارها في منافسات الموسم المقبل، كما أنها ستكشف لنا عن نقاط القوة والضعف في صفوفنا وسنعالجها على الفور من خلال العمل الجاد الذي نقوم به».

وأردف: «كنا نطمح للمشاركة في دورة المصيف بالطائف، وخصوصا أن هذه المدينة تعتبر مصيفا جيدا للسعوديين وكثير من الخليجيين، بالإضافة إلى وجود قاعدة جماهيرية كبيرة للنصر، إلى جانب أن ذلك يسهم في تنشيط السياحة في المنطقة ولكن وجدنا أن المشاركة بالفريق الرئيسي في دورة بني ياس ستخدمنا بشكل أفضل وأكبر. وربما يشارك النصر بالفريق الأولمبي حسب ما تتوصل إليه الأجهزة الفنية والإدارية في النادي». وختم حديثه قائلا: «هناك مدربون وطنيون نجحوا مع المنتخبات السنية، وحققوا إنجازات ذهبية ومشرفة، كما أن هناك كثيرا من الأندية بدأت تشرك المدرب الوطني مع الجهاز الفني الأجنبي لكسب الفائدة والخبرة، إلى جانب قرار الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل الذي ألزم الأندية بالاعتماد على المدرب الوطني في قيادة فرقها الأولمبية في البطولات المحلية، وهو القرار الذي وجد صدى طيبا عند المدربين الوطنيين، وهذا لا يمنع من أن يتزود المدرب الوطني بالخبرات الأجنبية، وهناك مدربون وطنيون قادرون على قيادة فرق كرة القدم في الأندية الكبيرة بشرط أن نمنحهم الثقة من قبل رؤساء الأندية والإعلام والجماهير على أقل تقدير».