خطا منتخب مصر خطوة كبيرة نحو التأهل إلى الدور الثاني من منافسات كأس العالم للشباب لكرة القدم المقامة حاليا في كولومبيا إثر تغلبه على بنما 1 - صفر فجر أمس (الثلاثاء) في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة.
فعلى ملعب «متروبوليتانو روبرتو ميلينديز» في بارانكيا، حقق الفراعنة فوزهم الأول في البطولة بعد تعادلهم مع البرازيل حاملة اللقب 4 مرات في الجولة الأولى وتدين مصر بفوزها إلى أحمد حجازي الذي سجل هدف المباراة الوحيد بكرة رأسية إثر ركلة حرة في الدقيقة 67 ورفعت مصر رصيدها إلى أربع نقاط من مباراتين بفارق الأهداف خلف البرازيل التي هزمت النمسا 3 - صفر، في حين تلقت بنما خسارتها الأولى وتجمد رصيدها عند نقطة واحدة. وباتت مصر والبرازيل بحاجة لنقطة واحدة من مباراتيهما الأخيرتين في الدور الأول أمام النمسا وبنما على التوالي كي يضمنا بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني. وجاء الشوط الأول حذرا من الطرفين رغم الأفضلية المصرية، لكن مهاجمي الفراعنة فشلوا في تشكيل خطورة كبيرة على الحارس البنمي لويس ميخيا.
وسنحت فرص عدة لمحمد حمدي ومحمد صلاح لكن ميخيا حافظ على نظافة شباكه في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب المصري سيطرته وأهدر محمد صلاح فرصة افتتاح التسجيل، إلى أن حول أحمد حجازي برأسه ركلة حرة من حافة المنطقة ليسجل هدف الفوز المصري (67).
وكادت بنما تسجل هدف التعادل عندما قام البديل آلان هرنانديز بمجهود فردي تخطى فيه ثلاثة مدافعين ودخل منطقة الجزاء وسدد كرة ذهبت فوق العارضة (73)، لتنتهي المباراة بفوز مصري ثمين.
وقال مدرب مصر ضياء السيد بعد اللقاء: «أنا سعيد بما قمنا به خصوصا في الشوط الثاني. في الشوط الأول كنت مستاء من اللاعبين لأنهم سيطروا على الكرة بيد أنهم أهدروا الكثير من الفرص. كنت أريد أن يلعبوا كما فعلوا أمام البرازيل ولم أكن أريد أن يتراجعوا».
وتابع: «أنا سعيد جدا لأن هذا الفوز يضعنا بنسبة 90 في المائة في الدور الثاني. أعتقد أن منتخب بنما احترمنا بشكل مبالغ فيه، خصوصا بسبب الطريقة التي لعبنا بها أمام البرازيل. لقد كانوا خائفين وسمحوا لنا بالسيطرة على الكرة. أتمنى أن يتبعنا جمهور بارانكيا الرائع إلى كارتاخينا، سأدفع لهم لقاء ذلك».
أما الفريدو بوياتوس مدرب بنما، فقال: «في الشوط الأول كانت الأمور تسير بشكل جيد. لقد كنا نعلم بأن منتخب مصر قوي جدا حيث لعب على الأجنحة ولهذا أشركت لاعبين مدافعين أكثر. لكن في الشوط الثاني حاولنا إضافة المزيد إلى الهجوم ولم ينجح الأمر. لم تشكل فرصنا عن طريق الركلات الثابتة خطورة كما كنا نتوقع».
وفي المجموعة عينها، حققت البرازيل فوزا كبيرا على النمسا 3 - صفر، لترفع رصيدها إلى أربع نقاط في الصدارة وسجل هنريكي (37) وفيليبي كوتينيو (52 من ركلة جزاء) وويليان (63) الأهداف.
وفي المجموعة السادسة، انتهت مباراة القمة بين الأرجنتين وإنجلترا بالتعادل السلبي على ملعب «اتاناسيو جيراردوت» في ميدايين، فرفعت الأرجنتين، حاملة اللقب 6 مرات، رصيدها إلى أربع نقاط في الصدارة، في حين حصلت إنجلترا على نقطتها الثانية.
وعلى الرغم من الفرص الكثيرة التي صنعها كلا المنتخبين، فإن النتيجة بقيت سلبية حيث فشل اللاعبون في تسجيل أي هدف ليتقاسم المنتخبان نقطة من اللقاء.
وعوضت المكسيك خسارتها الأولى أمام الأرجنتين، وهزمت كوريا الشمالية بطلة آسيا 3 - صفر في المجموعة عينها.
وسجل ري يونغ تشول (45+1 خطأ في مرمى منتخب بلاده) وتوفيق غوارتش (54) ودييغو دي بوين (90+4) الأهداف.