نيوكاسل ينفد صبره مع بارتون ويطرده من صفوف الفريق

انتقادات إدارة النادي كانت القشة التي قصمت ظهر البعير

TT

أكد وكيل أعمال اللاعب جوي بارتون أن لاعب خط الوسط لن يواجه نقصا في العروض بعد عرض نيوكاسل اللاعب في سوق الانتقالات الحرة. وكان اللاعب الذي انتقل من مانشستر سيتي مقابل 5.8 مليون جنيه إسترليني في عام 2007 قد أعلم أن بإمكانه مغادرة نيوكاسل في أعقاب لقائه مسؤولي النادي صباح الأحد الماضي. وجاء القرار في أعقاب الانتقادات الحادة التي وجهها بارتون لإدارة النادي على موقع «تويتر»، والتي أشار فيها إلى الاضطرابات التي تسود صفوف اللاعبين، وخاصة في غرفة الملابس ومعركة الهبوط الوشيكة. وأعلن القرار في بيان مقتضب على موقع النادي قبل أن يتمكن اللاعب من الكشف عن تطورات الموقف بنفسه على شبكة التواصل الاجتماعي.

لا يزال 12 شهرا متبقية في عقد اللاعب وكان ينوي مغادرة النادي بصورة حرة الموسم القادم بعد انهيار مفاوضات التمديد. وتم تقديم هذه المواعيد بعد نفاد صبر مالك النادي مايك آشلي والمدير الإداري للفريق ديريك لامبياس من الانتقادات العلنية لإدارتهما للنادي ولوحا بحقهما في رسوم الانتقال. وقد كان الآرسنال وأستون فيلا من الأندية الكثيرة في الدوري الإنجليزي التي ارتبط اسمها لا باسم اللاعب المولود في ليفربول هذا الصيف، على الرغم من أن هذه الأندية لم تتقدم بعرض لنيوكاسل قبل أحداث يوم الاثنين. وأعرب ويلي ماكاي، وكيل أعمال بارتون أنه التخلي المفاجئ لنيوكاسل عن اللاعب ستزيد من وفرة العروض عليه.

وقال ماكاي: «سنبحث عن ناد جديد لجوي الآن وأنا على يقين من وجود الكثير من الأندية الراغبة في الحصول على خدماته. خاصة الآن». ووصف سياسات نيوكاسل بأنها «انتحارية بعض الشيء».

ورد بارتون على قرار نيوكاسل بهجوم حاد على إدارة النادي على موقع «تويتر» والذين اتهمهم بعدم فهم ما يعنيه ارتداء قميص نيوكاسل. بعد 55 دقيقة من قراره بالحديث عن الانتقال الحر، كتب لاعب خط الوسط: «هناك البعض في إدارة النادي، قرروا أنني شخص غير مرغوب فيه في النادي. وأنني حر في الانتقال عن النادي لكن شرف ارتداء قميص نيوكاسل تتجاوز ذلك. يوما ما سيدرك مجلس الإدارة ما يعنيه القميص، إنه الكرامة والفخر. وذلك بفضل الدعم المتواصل».

يأتي استياء لاعب خط الوسط من قرار مالكي نيوكاسل بيع آندي كارول إلى ليفربول مقابل 35 مليون دولار في يناير (كانون الثاني). وكان بارتون على وشك توقيع تمديد العقد في ذلك الوقت ولكنه انزعج لدى قبولهم العرض، وهو الشعور الذي تعمق لدى بيع كيفن نولان، قائد الفريق وصديقه المقرب إلى نادي وست هام في يونيو (حزيران). وكشف ماكاي في مايو (أيار) أن نادي نيوكاسل لن يعرض على اللاعب تمديد العقد، وكتب بارتون أن أصحاب النادي كانوا يسعون إلى الحصول على لاعبين أصغر سنا وأكثر مهارة وأرخص سعرا.

وكتب بارتون: «مرة أخرى لن يبقى لمشجعينا العظام سوى التحسر على بقايا فريقهم الذي كان ذا شأن عظيم في السابق. لقد ضقت ذرعا ببعض الأفراد، وإذا ما أردت المغادرة فسوف أخرج إلى الملأ وأقول إنني أريد ترك النادي. لا بد من التعامل مع بعض الأشياء لأنني لست على استعداد للهبوط مرة أخرى».