يحسم منتخب مصر للشباب في ساعة مبكرة من فجر «الجمعة» مهمته في مجموعته الخامسة، حينما يلتقي منتخب النمسا في إطار منافسات الجولة الأخيرة من نهائيات كأس العالم للشباب التي تجرى منافساتها في كولومبيا، ويملك شباب الفراعنة 4 نقاط جمعت من تعادل مع البرازيل وفوز بهدف يتيم على بنما فيما تتصدر البرازيل لائحة الترتيب بفارق الأهداف عن المنتخب المصري، علما بأن المنتخب البرازيلي سيلتقي في ذات الساعة منتخب بنما ويبدو مرشحا لتصدر لائحة الترتيب للمجموعة الخامسة، فيما تشير المعطيات إلى احتلال المنتخب المصري المرتبة الثانية وبلوغ المرتبة الثانية بشرط الفوز على النمسا أو على الأقل التعادل.
ويتميز المنتخب المصري بنجومه المتميزين أمثال أحمد حجازي ومحمد صلاح ومحمد حمدي وعلي فتحي.
وفي ذات الإطار، تجرى مواجهات أخرى حيث تواجه المكسيك صاحبة المركز الثاني في المجموعة السادسة برصيد 3 نقاط نظيرتها إنجلترا التي تحتل المرتبة الثالثة بنقطتين ويحتاج الإنجليز إلى الفوز بشدة كونه هو الوحيد الذي سينقلهم إلى الدور الثاني من المونديال في حين أن التعادل أو الخسارة سيجعلهم في لائحة الأفضلية للتأهل كأفضل فريق ثالث من كل مجموعة.
وتلتقي الأرجنتين متصدرة المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط متذيلة الترتيب كوريا الشمالية صاحبة النقطة الوحيدة من التعادل مع إنجلترا ويحتاج الكوريون الشماليون إلى معجزة كبرى تتمثل في ضرورة الفوز اليوم حتى يمكنهم التأهل مع تعادل إنجلترا والمكسيك في حين تبدو الأمور تتجه لفوز أرجنتيني نظير فارق الإمكانات بين المنتخبين على كافة المستويات.
وعلى صعيد مواجهة مصر والنمسا عبر ضياء السيد مدرب منتخب مصر عن خشيته من اللقاء الحاسم المقبل أمام النمسا في كأس العالم للشباب لكرة القدم بسبب إرهاق وإجهاد لاعبيه.
وأكد السيد أن منتخب مصر تأهل بنسبة 80% لدور الـ16 بعد فوزه على بنما 1 - صفر الاثنين الماضي ليصبح رصيده 4 نقاط بعد تعادله في الجولة الأولى مع منتخب البرازيل 1 - 1.
وقال السيد في مؤتمر صحافي نقله موقع الاتحاد المصري على الإنترنت «منتخب بنما لعب المباراة خائفا مما سهل من مهمة الفراعنة.. سيطرنا على الكرة وخلقنا الكثير من الفرص لإحراز الأهداف».
وأضاف «أنا سعيد بما قدمناه خاصة في الشوط الثاني ففي الشوط الأول كنت غير راض عن أداء اللاعبين لأنهم سيطروا على الكرة ولكنهم أهدروا الكثير من الفرص وكنت أخشى أن تؤدي تلك الفرص الضائعة إلى هزيمتنا».
وأشار السيد إلى أنه طالب لاعبيه بتقديم كرة قدم جميلة وهجومية «كما فعلوا أمام البرازيل وبالفعل نجحوا في ذلك في بداية الشوط الثاني.. استطعنا التقدم بهدف ونجحنا في الحفاظ عليه حتى نهاية المباراة».
وجاء هدف المباراة الوحيد بضربة رأس من المدافع أحمد حجازي في الدقيقة 67 وسيكون التعادل لمصر أمام النمسا اليوم الخميس كافيا لضمان التأهل للدور التالي.
من جانب آخر، وضعت كولومبيا قدما في الدور ثمن النهائي من كأس العالم في كرة القدم للشباب (دون 20 عاما) التي تستضيفها حتى 20 أغسطس (آب) الحالي، بعد أن حققت فوزها الثاني على التوالي على حساب مالي 2 - صفر في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى فجر أمس الأربعاء، فيما تصدرت البرتغال المجموعة الثانية بتغلبها على الكاميرون 1 - صفر.
ولم يجد المنتخب المضيف صعوبة في اللعب على ملعب «إل كامبين» على ارتفاع 2640 مترا، وحقق أمام أكثر من 33 ألف متفرج فوزا مهما رفع به رصيده إلى 6 نقاط تصدر به المجموعة وخطا خطوة كبيرة إلى الدور ثمن النهائي ويدين المنتخب الكولومبي بفوزه إلى خوسيه أدولفو فالنسيا صاحب هدف الافتتاح (23) وجيمس رودريغيز صاحب هدف التعزيز والفوز (90+1).
وفي المجموعة ذاتها، أنعشت فرنسا آمالها بعد أن حققت فوزها الأول على حساب كوريا الجنوبية 3 - 1 فتساوت معها في عدد النقاط (3 لكل منهما) لكنها تتخلف عنها بفارق الأهداف وافتتح جيل سونو التسجيل لفرنسا في الدقيقة 26، لكن كيم يونغ أوك أدرك التعادل من ركلة حرة في الشوط الثاني (59).
وحسمت فرنسا النتيجة في الدقائق العشر الأخيرة بعدما سجلت هدفين آخرين عن طريق غيدا فوفانا (81) وألكسندر لاكازيت (90) وكانت كوريا الجنوبية فازت في مباراتها الأولى على مالي 2 - صفر، فيما خسرت فرنسا أمام كولومبيا 1 - 4 وفي الجولة الثالثة الأخيرة، تلعب كولومبيا مع كوريا الجنوبية، وفرنسا مع مالي.
وفي المجموعة الثانية، انفردت البرتغال بالصدارة برصيد 4 نقاط بفوزها على الكاميرون 1 - صفر وتعادل الأوروغواي مع نيوزيلندا 1 - 1 ففي المباراة الأولى على ملعب باسكوال غيريرو في كالي، منح نيلسون كاسترو أوليفيرا البرتغال النقاط الثلاث بتسجيله الهدف اليتيم في الدقيقة 18.
وفي الثانية على الملعب ذاته وأمام 38 ألف متفرج، كانت نيوزيلندا سباقة إلى التسجيل من ضربة رأس محكمة للمهاجم أندرو بيفين (56)، ثم أدركت الأوروغواي التعادل عبر أدريان لونا (73) فصار رصيد كل منهما نقطتين بعد أن تعادلت الأولى مع الكاميرون 1 - 1، والثانية مع البرتغال صفر - صفر.
وعلى صعيد آخر، أكد وكيل اللاعب الكولومبي الشاب لويس فرناندو موريل أنه في الطريق للانتقال إلى ليتشي الإيطالي على سبيل الإعارة بعدما فشل في حجز مكان منتظم بالتشكيل الأساسي لفريقه أودينيزي الإيطالي.
ويشارك موريل مع منتخب كولومبيا حاليا في بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) والتي تستضيفها بلاده حاليا كما يتصدر قائمة هدافي البطولة برصيد هدفين حتى الآن.
وسجل موريل الهدفين في المباراة الأولى لفريقه في البطولة والتي تغلب فيها على المنتخب الفرنسي 4-1 ولعب موريل لفريق غرناطة الإسباني في الموسم الماضي على سبيل الإعارة من أودينيزي أيضا.