سداسية غواتيمالا تقود الأخضر الشاب لقائمة المنتخبات ذات النتائج القياسية

مونديال كولومبيا شهد إنجازا سعوديا جديدا

TT

لم يكن فوز المنتخب السعودي للشباب على نظيره منتخب غواتيمالا في نهائيات كأس العالم للشباب 2011 المقامة حاليا في كولومبيا بنتيجة كبيرة قوامها ستة أهداف مجرد فوز حصد الأخضر من خلاله ثلاث نقاط فحسب، بل إنه حقق ثلاثة مكاسب؛ أولها حصوله على ثلاث نقاط أضافها لرصيده في المجموعة، والثاني تأهله لدور الـ16 لأول مرة في تاريخ مشاركاته الذي يمتد لست نسخ ماضية قبل مشاركته في النسخة الحالية التي تعتبر «السابعة في تاريخه»، والمكسب الثالث دخوله قائمة النتائج القياسية والكبيرة التي حضرت طيلة النسخ الماضية لنهائيات كأس العالم للشباب ابتداء من عام 1977 وهو الذي شهد انطلاقة النسخة الأولى من البطولة.

فبهذا الفوز العريض، ينضم الأخضر الشاب لقائمة تضم 12 منتخبا تمكنوا من تسجيل نتائج كبيرة جاوزت الخمسة أهداف وذلك في 22 مباراة، ويتصدر قائمة هذه المنتخبات الـ12 منتخب البرازيل الذي نجح في تكرار الفوز العريض في ست مباريات، يليه المنتخب الإسباني في أربع مباريات، ثم المنتخب الأرجنتيني مرتان، ومثله المنتخب البولندي، والمنتخب الأميركي، في حين فازت لمرة واحدة بنتيجة كبيرة كل من المكسيك ومصر وهولندا واليابان وتشيلي وفنزويلا والسعودية.

وبالعودة للتفاصيل المتعلقة بهذه النتائج الكبيرة والعملاقة التي شهدتها منافسات كأس العالم للشباب، كانت البداية مع المنتخب المكسيكي في مونديال 1977 وذلك بعد فوزه على نظيره المنتخب التونسي بسداسية دون مقابل، يليه المنتخب البولندي الذي أمطر شباك منتخب إندونيسيا بستة أهداف في مونديال 1979 الذي أقيم في اليابان، وكررت بولندا فوزها العريض على المنتخب الإندونيسي ولكن هذه المرة في شباك منتخب ساحل العاج في مونديال 1983 وذلك بنتيجة 7 - 2، في حين كانت بداية منتخب البرازيل مع النتائج العريضة في مونديال الشباب بنسخة 1985 وذلك بعد فوزه على منتخب كولومبيا بستة أهداف دون مقابل، وكانت المرة الثانية لتكرار النتيجة العريضة في مونديال 1995 بقطر بعد فوزه على سوريا بستة أهداف نظيفة، أما بطولة 1997 فشهدت الطفرة التهديفية لصغار السامبا حيث حطموا الرقم القياسي لمنتخب بولندا وتمكنوا من تسجيل عشرة أهداف في شباك كوريا الجنوبية مقابل ثلاثة أهداف للأخيرة، وفي النسخة ذاتها فازت البرازيل على بلجيكا بعشرة أهداف دون مقابل، وكان آخر حضور لهم على صعيد النتائج الكبيرة في مونديال 2001 بعد فوزهم على منتخب العراق بستة أهداف مقابل هدف، وتمكن المنتخب المصري من الفوز على منتخب ترينيداد وتوباغو في مونديال 1991 بستة أهداف نظيفة، كما نجح المنتخب الإسباني في تكرار النتيجة ذاتها للمنتخب المصري في العام نفسه ولكن في شباك منتخب أوروغواي، ليعود المنتخب الإسباني في مونديال 1995 ويتجاوز منتخب تشيلي بسداسية مقابل ثلاثة أهداف للأخير ليعود لتكرار فوزه العريض على منتخب تشيلي ولكن هذه المرة في مونديال 2005 وبنتيجة بلغت 7 - 0، وكانت آخر الأرقام الكبيرة لمنتخب إسبانيا في نهائيات كأس العالم للشباب بمونديال 2009 الذي أقيم في مصر بعد فوزه على منتخب تاهيتي بثمانية أهداف دون مقابل.

ونجح المنتخب الأميركي في تحقيق فوز عريض على نظيره منتخب تركيا في مونديال 1993 وذلك بستة أهداف نظيفة، ليعاود المنتخب الأميركي النتيجة ذاتها ولكن في شباك بولندا وذلك في مونديال 2007، في حين كان الحضور الوحيد لمنتخب هولندا بالنتيجة الكبيرة في مونديال 1995 بعد فوزه على منتخب هندوراس 7- 1، والحال ذاتها تنطبق على منتخب اليابان الذي كان حضوره الوحيد في مونديال 1997 بعد فوزه على منتخب كوستاريكا بنتيجة 6 - 2، وكانت بداية الأرجنتين مع النتائج العريضة في مونديال 2001 بعد فوزها على المنتخب المصري بسبعة أهداف مقابل هدف وحيد للأخير، وكان حضوره الثاني في مونديال 2007 بعد فوزه على بنما بسداسية نظيفة دون رد، وشهد مونديال 2005 بداية حضور منتخب تشيلي مع النتائج الكبيرة بعد انتصاره على منتخب هندوراس بسبعة أهداف دون مقابل، وفي 2009 حضر منتخب فنزويلا ضمن قائمة المنتخبات التي سجلت نتائج كبيرة وذلك بعد الفوز على منتخب تاهيتي بثمانية أهداف نظيفة، وأخيرا كان الحضور السعودي في شباك منتخب غواتيمالا بستة أهداف دون رد، كآخر النتائج الكبيرة التي يشهدها مونديال الشباب منذ انطلاقته عام 1977.