يونايتد يحسم قمته أمام سيتي ويتوج بالدرع الإنجليزية

شتوتغارت في الصدارة الألمانية.. وهزيمة أولى لسان جيرمان في فرنسا

TT

ثأر مانشستر يونايتد، بطل الدوري، من جاره اللدود مانشستر سيتي بطل مسابقة الكأس عندما تغلب عليه 3 - 2 أمس الأحد على ملعب ويمبلي الشهير في لندن وأحرز الدرع الخيرية.

ونجح الشياطين الحمر في تحويل تخلفهم بهدفين نظيفين في الشوط الأول لجوليون ليسكوت في الدقيقة 38 والبوسني إدين دزيكو في الدقيقة 45، إلى فوز بثلاثية لكريس سمولينغ في الدقيقة 52 والبرتغالي لويس ناني (58 و90).

وعزز مانشستر يونايتد رقمه القياسي في عدد الألقاب في المسابقة التي تقام سنويا بين بطل إنجلترا وحامل الكأس قبل أسبوع من انطلاق الموسم الكروي الجديد، بعدما رفعه إلى 19، وهو الرقم القياسي ذاته الذي يحمله بعدد مرات التتويج بلقب الدوري.

ورد مانشستر يونايتد الدين لجاره الذي كان قد حرمه على الملعب ذاته من تعزيز رقمه القياسي في عدد الألقاب في مسابقة كأس إنجلترا (11 آخرها عام 2004)، بالفوز عليه 1 - صفر في الدور نصف النهائي، منهيا حلمه في تحقيق الثلاثية؛ حيث كان مانشستر يونايتد وقتها يتصدر الدوري المحلي وبلغ نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وهو الفوز الـ66 لمانشستر يونايتد على مانشستر سيتي في تاريخ المواجهات بين الفريقين مقابل 43 خسارة و50 تعادلا.

وهو الفوز الثاني لمانشستر يونايتد على مانشستر سيتي في مباراتين بينهما فقط في الدرع الخيرية بعد الأولى 1 - صفر في أكتوبر (تشرين الأول) 1956 في أول ديربي بين الفريقين يقام تحت الأضواء الكاشفة.

وتابع مدرب مانشستر يونايتد، السير أليكس فيرغسون تجاهله للمهاجم البلغاري ديميتار برباتوف، هداف الدوري الموسم الماضي، إلى جانب مهاجم مانشستر سيتي الدولي، الأرجنتيني كارلوس تيفيز، فاحتفظ به على مقاعد الاحتياط على الرغم من غياب الدولي المكسيكي خافيير هرنانديز الملقب بـ«تشيتشاريتو»، بسبب الإصابة، وذلك على غرار ما فعل بالبلغاري في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الإسباني عندما أبقاه على دكة البدلاء حتى نهاية اللقاء الذي خسره الشياطين الحمر 1 - 3.

وفضل فيرغسون، الذي نفى مؤخرا أنباء بخصوص انتقال برباتوف إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، إشراك داني ويلبيك، العائد من فترة إعارة لموسم واحد من سندرلاند، إلى جانب النجم واين روني. وجاء إشراك ويلبيك، 24 عاما، أساسيا بعد 24 ساعة على استدعائه من قبل الإيطالي فابيو كابيللو إلى تشكيلة المنتخب الإنجليزي للمباراة الدولية الودية أمام هولندا الأربعاء المقبل.

ودفع فيرغسون، أيضا، بحارس المرمى الجديد الإسباني ديفيد دي خيا أساسيا منذ البداية، بيد أنه خيب الآمال بتحمله مسؤولية الهدفين، خصوصا الثاني لدزيكو. كما شارك مايكل كاريك أساسيا بعد تعافيه من الإصابة علما بأن الشك كان يحوم حول خوضه اللقاء. وغاب الإكوادوري أنطونيو فالنسيا، البعيد عن مستواه بعد إصابته خلال مشاركته مع منتخب بلاده في كوبا أميركا، والويلزي راين غيغز.

في المقابل، دفع الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب مانشستر سيتي، بتشكيلته التقليدية دون الدفع بأي لاعب من الثلاثي الجديد الذي عزز به صفوف الفريق في فترة الانتقالات الصيفية، وهو الأرجنتيني سيرجيو أغويرو والفرنسي غايل كليشي والمونتينيغري ستيفان سافيتش.

وفضل مانشيني إشراك جيمس ميلنر أساسيا بدلا من غاريث باري. كان مانشستر يونايتد صاحب الأفضلية في الشوط الأول وحاول مرات عدة هز شباك حارس المرمى الدولي جو هارت، لكن من دون خطورة حقيقية. وكانت أخطر فرصة للشياطين الحمر ركلة حرة للبرتغالي لويس ناني حيث ارتطمت كرته بقدم دزيكو ومرت بجوار القائم الأيمن إلى ركنية لم تثمر في الدقيقة 35. ومنح ليسكوت التقدم لمانشستر سيتي بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر ركلة حرة جانبية انبرى لها الإسباني ديفيد سيلفا (38). وعزز دزيكو تقدم مانشستر سيتي بهدف ثانٍ عندما أطلق كرة قوية بيمناه من 20 مترا سكنت مرمى الحارس الإسباني ديفيد دي خيا في الدقيقة الأخيرة للشوط الأول.

وأجرى فيرغسون 3 تبديلات مطلع الشوط الثاني فدفع بتوم كليفرلي وفيل جونز وجوني إيفانز مكان كاريك والصربي نيمانيا فيديتش وريو فرديناند. ونجح كريس سمولينغ في تقليص الفارق لمانشستر يونايتد عندما استغل كرة أمام المرمى إثر ركلة حرة انبرى لها ناني فتابعها بيمناه على يمين الحارس هارت في الدقيقة 52.

وتمكن مانشستر يونايتد من إدراك التعادل من هجمة منسقة رائعة شارك فيها كل من كليفرلي وناني وروني؛ حيث تبادلوا التمريرات القصيرة إلى أن وصلت الكرة من روني إلى كليفرلي فهيأها بكعبه إلى ناني المتوغل فتلاعب بالحارس هارت وتابعها داخل مرماه (58).

ودفع مانشيني بباري مباشرة بعد الهدف مكان بالوتيلي، ثم أشرك آدم جونسون وكليشي مكان ميلنر والصربي ألكسندر كولاروف، لكن من دون جدوى؛ لأن يونايتد كان الأفضل وصاحب السيطرة على المجريات بحثا عن الهدف الثالث الذي جاء في الدقيقة الرابعة الأخيرة من الوقت بدل الضائع عبر ناني الذي استغل خطأ فادحا للمدافع البلجيكي فانسان كومباني في إبعاد الكرة فخطفها البرتغالي من منتصف الملعب وانفرد بالحارس هارت وراوغه قبل أن يتابعها بسهولة داخل المرمى.

وفي ألمانيا، استعد مهاجم شتوتغارت الدولي الألماني كاكاو لمباراة البرازيل الودية بهزه شباك شالكه (3 - صفر) في المرحلة الأولى من بطولة ألمانيا لكرة القدم.

فبعد استدعائه من قبل المدرب يواكيم لوف لخوض المباراة المنتظرة أمام بلده الأم، افتتح كاكاو التسجيل بكرة رأسية في الدقيقة 37 قبل أن يعزز النمساوي مارتن هارنيك النتيجة برأسه أيضا في الدقيقة 56 ويقضي الياباني شينغي أوكازاكي بتسديدة رائعة (89) على آمال ضيوف ملعب مرسيدس بنز أرينا.

وسيعود كاكاو بعد غد إلى الملعب عينه ليخوض مواجهة المنتخب ضد بطل العالم 5 مرات.

كان بروسيا دورتموند قد استهل حملة الدفاع عن لقبه بفوز مستحق على ضيفه هامبورغ 3 - 1 في المباراة الافتتاحية، وحقق هانوفر، الذي وقع مع إشبيلية الإسباني في مباراة قمة ضمن ملحق الدوري الأوروبي في 28 أغسطس (آب) الحالي، فوزا مهما على هوفنهايم 2 - 1 على ملعب إي دبليو دي أرينا.

وحقق فيردر بريمن، الذي عانى كثيرا الموسم الماضي، بداية طيبة بفوزه على ضيفه كايزرسلاوترن 2 - صفر على ملعب فيسر شتاديون.

وقاد الدولي السابق باتريك هيلمس فريق فولفسبورغ بطل 2009 لتحقيق فوز كبير خارج أرضه على كولن 3 - صفر على ملعب راين إينرجي شتاديون، ليتصدر الترتيب بالتساوي مع شتوتغارت.

وسقط هرتا برلين، العائد إلى دوري الأضواء بعد إحرازه لقب الدرجة الثانية الموسم الماضي على أرضه، على الملعب الأولمبي أمام نورمبرغ صفر – 1 بهدف المهاجم التشيكي الشاب توماس بيخارت (81).

كانت قرعة كأس ألمانيا قد أسفرت عن لقاء شالكه، حامل اللقب، مع مضيفه كارلسروه، المنافس في دوري الدرجة الثانية.

كذلك يلتقي بايرن ميونيخ، في الدور الثاني، مع فريق من الدرجة الثانية؛ حيث يستضيف إنجولشتادت.

كان شالكه قد تأهل إلى الدور الثاني بالفوز على تينينجن 11 - 1، بينما فاز بايرن ميونيخ على آينتراخت براونشفيج 3 – صفر في الدور الأول قبل أسبوع.

ويستضيف بروسيا دورتموند، حامل لقب الدوري الألماني (بوندسليغا)، فريق دينامو دريسدن، المنافس بدوري الدرجة الثانية وفي فرنسا، لم تثمر الملايين التي أنفقها نادي باريس سان جيرمان خلال الصيف الحالي؛ إذ سقط في مباراته الافتتاحية في الدوري أمام ضيفه لوريان صفر - 1 أمام 45 ألف متفرج على ملعب بارك دي برانس.

ولم ينجح لاعبو المدرب أنطوان كومبواريه في هز شباك لوريان، صاحب المركز الـ11 في الموسم الماضي.

من ضربة حرة للاعب يان جوفر عجز دفاع سان جيرمان عن إبعاد الكرة، فوصلت الكرة إلى جوليان كيرسيا، الذي سدد من مسافة قريبة في شباك الحارس الإيطالي سالفاتوري سيريغو (28)، لتنتهي المباراة بتقدم لوريان في ظل صافرات استهجان جماهير الفريق الباريسي.

وسقط ليل، حامل اللقب، بفخ التعادل أمام مضيفه نانسي 1 - 1 على ملعب مرسيل بيكو. ولم يكن مصير مرسيليا أفضل؛ إذ تعادل على أرضه مع سوشو 2 - 2. وحقق ليون فوزا مقنعا على مضيفه نيس 3 - 1.

وفي بقية المباريات فاز كاين على ضيفه فالنسيان 1 - صفر، وسقط أجاكسيو أمام ضيفه تولوز صفر - 2، وتعادل بريست مع ضيفه إيفيان 2 - 2، وفاز مونبلييه على ضيفه أوكسير 3 - 1.