خسر المنتخب السعودي للشباب ثالث مبارياته في منافسات المجموعة الرابعة، ضمن مونديال كولومبيا 2011 وذلك أمام المنتخب النيجيري بنتيجة 2 - 0، ليضطر إلى خوض مباراته في دور الـ16 من البطولة يوم الأربعاء المقبل أمام منتخب البرازيل متصدر المجموعة الخامسة، إذ حل الأخضر ثانيا في المجموعة برصيد 6 نقاط، بينما جاء المنتخب النيجيري في المركز الأول ليواجه إنجلترا ثالث المجموعة السادسة في نفس اليوم.
دخل مدرب الأخضر خالد القروني بتشكيل مكون من عبد الله السديري وياسر الشهراني وعلي الزبيدي وعبد الله الحافظ ومحمد آل فتيل وإبراهيم البراهيم ومعن خضري وعبد الله عطيف وسالم الدوسري وياسر الفهمي ويحيى دغريري، وبدأ الأخضر ضاغطا منذ البداية، حيث سنحت له الفرصة الأولى في اللقاء بعد دقيقتين فقط عن طريق سالم الدوسري الذي سدد كرة أرضية تصدى لها الحارس النيجيري دامي بول، وفي الدقيقة 18 حصل المنتخب النيجيري على فرصة للتسجيل بعد تسديدة من إيمانويل نووفور، ولكنها أبعدت من قبل محمد آل فتيل إلى ضربة زاوية، وكاد الأخضر يسجل هدف التقدم في الدقيقة 30 بعد كرة عرضية من سالم الدوسري، ولكن يحيى دغريري فشل في متابعة الكرة، وبعد خمس دقائق حصل المنتخب النيجيري على ركلة حرة أبعدها عبد الله الحافظ ووصلت إلى دغريري الذي حاول مفاجئة الحارس النيجيري دامي بول الذي أبعد الكرة إلى ضربة ركنية، وبعدها أضاع يحيى دغريري هدفا مؤكد في الدقيقة 45 عندما مرر سالم الدوسري كرة على الجهة اليسرى إلى دغريري الذي لم يكن مراقبا ولكنه سدد فوق العارضة، ودفع الأخضر ثمن الفرص الضائعة عندما نجح المنتخب النيجيري في افتتاح التسجيل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعدما وصلت الكرة إلى أوموه أوجابو على الجهة اليمنى للمنطقة ومررها إلى أحمد موسى القادم من الخلف والذي سدد كرة قوية اصطدمت بمحمد آل فتيل وتغير اتجاها لتستقر في المرمى ولم تفلح محاولات عبد الله السديري للتصدى لها.
في الشوط الثاني أجرى خالد القروني تغييرين بالزج بفهد الجهني وفهد المولد بدلا من ياسر الفهمي ويحيى دغريري بعد دقيقتين على انطلاق الشوط الثاني، سدد إبراهيم البراهيم ركلة حرة ولكن تسديدته أبعدها الحارس النيجيري دامي بول إلى ركنية، وفي الدقيقة 80 حصل منتخب نيجيريا على فرصة عندما تلقى أحمد موسى كرة على الجهة اليسرى وسدد كرة قوية أبعدها الحارس السعودي عبد الله السديري، وبعد ثلاث دقائق فقط، حصل المنتخب النيجيري على فرصة أخرى على الجهة اليمنى بعدما وصلت الكرة إلى أولارينواجو كايودي ولكن الحارس السديري خرج سريعا من مرماه لإبعاد الكرة، ولكن المنتخب النيجيري حسم النتيجة في الدقيقة 58 عن طريق كايودي بعد تمريره من نووفور سبق بها المهاجم النيجيري الحارس السعودي وسجل في المرمى لينتهي اللقاء بفوز نيجيريا 2 - 0 وليتصدر بطل أفريقيا المجموعة بتسع نقاط.
من ناحية أخرى، وانتزعت غواتيمالا آخر بطاقات التأهل لدور الستة عشر بشكل مثير عندما تغلبت على كرواتيا 1 - صفر في مفاجأة كبيرة بفضل هدف من اللاعب مارفن سيبايوس قبل تسع دقائق من نهاية اللقاء وغواتيمالا التي خسرت 5 - صفر أمام نيجيريا في بداية مشوارها بالبطولة هي صاحبة أضعف دفاع في دور المجموعات بعدما تلقت شباكها 11 هدفا وستتقابل غواتيمالا في الدور التالي مع البرتغال التي تصدرت مجموعتها بعدما سجلت هدفين فقط في ثلاث مباريات.
وجمعت إسبانيا تسع نقاط هي الأخرى وقدمت عرضا قويا في الشوط الأول لتسحق أستراليا بخمسة أهداف مقابل هدف واحد في المجموعة الثالثة وسجل الفارو فاسكويس ثلاثة أهداف في 12 دقيقة ليرفع رصيده إلى أربعة أهداف في صدارة قائمة هدافي البطولة وأضاف سيرجي روبرتو وسيرجيو كاناليس هدفين لتحقق إسبانيا الانتصار الثالث على التوالي.
وستتقابل إسبانيا في الدور التالي مع إنجلترا التي صعدت ضمن أفضل أربعة منتخبات من أصحاب المركز الثالث في المجموعات الست للبطولة.
وضمن منتخب الإكوادور التأهل إلى دور الستة عشر لبطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب تحت 20 عاما التي تستضيفها كولومبيا حاليا، بعد فوزه في ختام مباريات المجموعة الثالثة للبطولة على نظيره الكوستاريكي 3 - صفر.
وحسمت الإكوادور المباراة التي أقيمت أمس السبت بمدينة بريرا بأهداف إدسون مونتانيو في الدقيقة الثانية ومارلون دي خيسوس في الدقيقتين 13 69 ورفعت الإكوادور رصيدها إلى أربع نقاط في المركز الثاني، خلف إسبانيا صاحبة الصدارة.
ويلاقي منتخب الإكوادور في دور الـ16 نظيره الفرنسي صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى ورغم الهزيمة وتجمد الرصيد عند ثلاث نقاط، ضمن منتخب كوستاريكا هو الآخر اللعب في دور الستة عشر ضمن أفضل ثوالث، حيث يلاقي كولومبيا صاحبة الأرض والضيافة.