الرائد والفتح يسعيان لتعزيز الصدارة.. والاتحاد ونجران في مواجهة تضميد الجراح

بطولة المصيف تدخل يومها الثاني بعد جولة من النتائج القياسية

TT

تستأنف منافسات بطولة المصيف الودية الثانية التي تقام على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالحوية بمباراتين ضمن المجموعة الأولى، حيث سيلتقي في الأولى فريق الفتح متصدر المجموعة بفارق الأهداف بالوصيف وهو فريق الرائد نظير انتصارهما في افتتاحية الجولات، وكان الفتح ظهر بمستوى فني كبير ولياقة بدينة عالية تعكس نجاح معسكره الخارجي واستعداده الجيد للبطولة، فيما يدخل مدرب الرائد البرتغالي غوميز المباراة بنفس القائمة السابقة بعد ظهور المجموعة بأداء جيد وترابط خطوطهم وانسجامهم وإن كان يتوقع أن يزج ببعض العناصر التي لم تلعب المباراة السابقة مثل المحترف ديبا الونقوا.

أما في المباراة الثانية فسيلتقي فريقا نجران والاتحاد لتحديد المتأهل لدور الأربعة من البطولة، وهما الخاسران في مباراتهما الأولى بعد ظهورهما بمستوى فني متواضع وسط غياب العمل الفني والتكتيكي داخل أرض الملعب، إضافة إلى افتقار الاتحاد للعنصر الأجنبي المحترف، وعدم ظهور محترفي فريق نجران بالمستوى المأمول.

وكانت الجولة الأولى التي شهدت افتتاحية البطولة جمعت فريقي الرائد والاتحاد، وكانت البداية الفنية جيدة للفريقين، رغم أفضلية الأول في الوصول إلى المرمى، ودامت له السيطرة على منطقة الوسط ليحصل فريق الرائد من هجمة منظمة على ضربة جزاء سددها اللاعب الأسترالي رينالدو واكواستا لترتفع وتيرة اللعب من جانب لاعبي فريق الاتحاد ويتحصل على ضربة جزاء في الدقيقة 42 سددها اللاعب باسم المنتشري ليحرز منها الاتحاد هدف التعادل، وفي بداية الشوط الثاني ارتفع مستوى المباراة وشهدت هجمات متبادلة من الفريقين توجها فريق الرائد بالهدف الثاني عن طريق اللاعب المغربي عصام الراقي من تصويبة من خارج منطقة الجزاء ولم يتغير الوضع بعد فرض الرائد لسيطرته على المباراة وفقدان الاتحاد للبناء الصحيح للهجمة، واعتماده على الهجمات المرتدة، ومن كرة سريعة استغلها اللاعب عصام الراقي سددها قوية ترتطم بيد الحارس ومن ثم تدخل المرمى معلنة الهدف الثالث للرائد، وعند الدقيقة 37 استطاع اللاعب عبد السلام الشريف أن يختتم مهرجان الأهداف بالهدف الرابع لتنتهي المباراة بنتيجة 4/ 1 للرائد.

أما المباراة الثانية التي جاءت ضمن الجولة الأولى فقد التقى خلالها الفتح ونجران في مواجهة كانت من طرف واحد تسيدها فريق الفتح مستوى ونتيجة وتوج تنظيمه التكتيكي وسيطرته على منطقة المناورة وفاعلية وسطه بقيادة البرازيلي إلتون جوزيه ليصنع العديد من الفرص ويكتفي بنتيجة 4/ 0، كانت قابلة للزيادة لولا تسرع بعض مهاجمي الفتح، وسجلت الأهداف عن طريق أحمد أبو عبيد والتون جوزيه وربيع سفياني وحسين مقهوي، وكشفت المباراة عن ضعف الانسجام بين لاعبي فريق نجران وسوء التمركز والتمرير في أغلب فترات المباراة.

الجدير بالذكر أن هذه البطولة تأتي ضمن مرحلة الإعداد لجميع الأندية المشاركة نظير اقتراب انطلاق منافسات دوري زين للمحترفين، كما شهدت البطولة وجود فريق خارجي وحيد وهو نادي النصر الإماراتي بعد أن أعلن النصر السعودي عدم مشاركته، وخصوصا أنه لم تكتمل جاهزيته ولم يبد مستعدا لخوض منافسات هذه المسابقة.