منافسة ساخنة بين 3 معلقين لنيل جائزة زاهد قدسي للتعليق الرياضي

الحفل السنوي في مكة سيكشف اليوم عن هوية المعلق الفائز

TT

يحيي رياضيو مكة المكرمة، مساء اليوم الأربعاء، ذكرى فقيدهم المعلق الراحل زاهد قدسي عندما يقيمون الحفل السنوي لجائزة زاهد قدسي للتعليق الرياضي، وذلك في قاعة الاحتفالات بمؤسسة حجاج جنوب آسيا بالعاصمة المقدسة على شرف وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، عبد العزيز الخضيري، بحضور لفيف من الأكاديميين والرياضيين والإعلاميين، كما هي العادة في كل عام.

وانحصرت المنافسة في هذه النسخة الثامنة بين 3 من المعلقين العرب الذين يعتبرون الأفضل في الساحة العربية خلال الوقت الراهن؛ إذ ضمت ترشيحات هذا العام السعودي الدكتور نبيل نقشبندي، والقطري يوسف سيف، والتونسي رؤوف خليف، في حين أدخلت اللجنة في دائرة تكريم رفقاء الراحل 3 ممن زاملوه، فعن الجانب الرياضي يأتي عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور أحمد عيد، وفي الميدان التربوي يحضر الدكتور محمد البصنوي، أما من الناحية الإعلامية فجاء فريد مخلص، بينما يأتي في مقدمه الحاضرين كضيف شرف المعلق السعودي ومدير المنتخبات السابق علي داود. والمرشحون هذا العام يتمتعون بباع طويل في مجال التعليق؛ حيث تألق السعودي نبيل نقشبندي في تعليقه على الدوري السعودي لكرة القدم عبر شبكة «راديو وتلفزيون العرب»، وانتقل في 15 أبريل (نيسان) 2008 إلى قناة «الجزيرة الرياضية»، ونبيل درس الصيدلة خلال دراسته الجامعية، لكن حبه لكرة القدم، خصوصا التعليق، جعله يزاول هذه المهنة وما زال مستمرا في هذا المجال، واختياره ضمن مقدمي البرامج في إذاعة «يو إف إم» آخر نجاحاته، ويستحق أن يكون أحد فرسان التكريم الليلة.

أما المرشح الآخر فهو القطري يوسف سيف، الذي سجل اسمه بقوة في السنوات العشر الأخيرة، ويعتبر أحد أشهر المعلقين العرب الآن، وقد بدأ التعليق الرياضي منذ عام 1975 في إذاعة قطر، قبل أن ينضم للتلفزيون القطري عام 1981، واستمر معه طيلة 14 عاما، ترأس القسم الرياضي في تلفزيون قطر بين عامي 1989 و1994، وانضم لقناة «أوربت» منذ انطلاقتها عام 1994، واستمر معها طيلة 10 أعوام، وقام بالتعليق على الكثير من الأحداث المهمة، مثل كأس العالم للشباب والناشئين ونهائيات المونديال في الكثير من البطولات، وكذلك كأس أمم آسيا وأفريقيا وأوروبا وكأس الخليج على مدى 12 بطولة، والكثير من مباريات التصفيات والنهائيات المختلفة عربيا وقاريا ودوليا، إلى جانب المباريات المحلية بالبطولات السعودية، اختير في أكثر من استفتاء كأفضل معلق خليجي وعربي، وانتقل لقناة «الجزيرة الرياضية» منذ إنشائها للعمل كمعلق رياضي، إضافة لعمله بالجانب الإداري بالقناة، وقد علق على الكثير من مباريات المسابقات القطرية المحلية، إضافة لمباريات الدوريين الإسباني والإيطالي، ويعمل الآن في قناة «الجزيرة الرياضية» مديرا عاما للبرامج ومعلقا في الوقت نفسه، وقد شارك بالقناة في وقت سابق ببرنامج خاص باكتشاف مواهب جديدة في التعليق الرياضي.

وجاء ثالث المرشحين، التونسي رؤوف خليف، المولود في 10 مارس (آذار) 1962، وهو متزوج وله 3 أولاد، درس في كلية الحقوق بجامعة مونبلييه بفرنسا، وبدأ مشواره كمراسل لبعض الصحف الفرنسية لنقل أخبار الرياضة العربية بشكل عام والتونسية بشكل خاص، نظير وجود الأعداد الكبيرة من العرب بفرنسا، وبدأ بالتعليق من خلال القناة التونسية الأرضية ومن بعدها انتقل إلى قناة «تونس 7» الفضائية، ثم طلبته شبكة «راديو وتلفزيون العرب»، وانضم إليها عندما كان مقرها بإيطاليا، وذلك عام 2001، لكنه بعد ذلك انتقل من شبكة «راديو وتلفزيون العرب» إلى هيئة اتحاد إذاعات الدول العربية، واستمر معها حتى عام 2004، ثم عاد مباشرة إلى شبكة «راديو وتلفزيون العرب» واستمر معها إلى نهاية موسم 2006 - 2007؛ حيث انتقل لشبكة «شوتايم» ليكون قريبا أكثر إلى الدوري الإنجليزي الممتاز الذي أصبح حصريا على «شوتايم». وبعدها توجه إلى قناة «الجزيرة الرياضية» القطرية من يوليو (تموز) 2009 ليعمل مديرا لمكتب القناة في ميلانو ومقدما لاستوديو الدوري الإيطالي على القناة القطرية ومعلقا على أحداث ومباريات مهمة أخرى، منها: كأس العالم، وكأس القارات، وكأس أمم آسيا، وكأس أمم أفريقيا، وكأس كوبا أميركا، والتصفيات المؤهلة للبطولات الكبيرة، وكأس العالم للأندية، ودوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا، والدوري الإنجليزي الممتاز، والدوري الإيطالي، والدوري التونسي، والدوري السعودي، وغيرها من البطولات والمباريات الرسمية والودية.